مأساة المعلمين في المحافظات المحتلة.. بين مشانق الموت وجحيم الحياة
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
بعد أشهر من الاحتجاجات والاضرابات المستمرة التي نفذها المعلمون في مناطق سيطرة الاحتلال السعودي الإماراتي للمطالبة بتحسين أوضاعهم وصرف المرتبات المتأخرة، جاءت النتائج عكسية ومؤلمة تعكس حالة الاستهتار و التجاهل المريب الذي مارسته حكومة المرتزقة تجاه مطالب المعلمين الملحة والضرورية التي من شأنها أن تسهم في تحسين أوضاعهم المعيشية لمجابهة ظروف الحياة القاسية والجبايات والجرعات التي تفرضها حكومة المرتزقة بين حين وآخر على المتطلبات المعيشية الضرورية والارتفاع المهول في الأسعار وانهيار العملة وغيرها من الأزمات التي أرهقت كاهل الناس وضيقت معيشتهم حتى باتوا يفضلون الموت على البقاء تحت رحمة المفسدين وإجرام الظالمين .
قضايا وناس / مصطفى المنتصر
خلال أسابيع قليلة شهدت المحافظات المحتلة ولا سيما عدن وتعز قصصاً ومآسي إنسانية مؤلمة لخصت واقع الحال الذي لطالما شكى وتباكى منه الملايين من أبناء المحافظات المحتلة ولكن هذه المرة كان بطلها المعلم الذي ذهب ضحية جشع وفساد ثلة من المرتزقة والعملاء الذين تجردوا من كل قيم الإنسانية متلذذين بمعاناة المواطنين الذين أزهقت أرواحهم بعد أن عاشوا ظروفاً إنسانية قاسية وأوضاعاً معيشية لا تطاق أجبرتهم على مغادرة هذه الحياة بصورة أو بأخرى دون أن ترى أعينهم بصيص أمل في زمن ميليشيات الاحتلال وعصاباته الدموية .
طرد من المستشفى ليموت على الرصيف
البداية من تعز حيث لفظ المعلم علي السرح أنفاسه الأخيرة على رصيف مستشفى الجمهورية بتعز الذي اخرج منها عنوة بعد رفض قسم القلب استقباله لعدم تمكنه من توفير قيمة المعاينة والفحوصات وإجراء العملية اللازمة له.
مصادر محلية أشارت إلى أن “المعلم علي السرح لفظ أنفاسه الأخيرة أمام المستشفى الجمهوري في مدينة تعز، بعد تعرضه لأزمة قلبية بعد ساعات من طردة من قسم القلب نتيجة عدم امتلاكه الأموال اللازمة لدفع قيمة العملية التي يحتاجها”.
المعلم علي السرح الذي كان من أول المبادرين للمشاركة في الاحتجاجات التي شهدتها تعز وغيرها من المحافظات المحتلة للمطالبة بتوفير الخدمات وصرف المرتبات وتحسين أوضاع المعلمين لم تحصد جهوده وتعبه من تلك الوقفات سوى مزيد من الإهمال والاستهتار من قبل حكومة التحالف التي حولت معاناة الناس إلى وسيلة للابتزاز والتسول في مختلف دول العالم دون أن تقدم لهم شيئاً في الوقت الذي تصرف فيه شهريا مئات الملايين مقابل سكن ونثريات للمرتزقة والعملاء وكلها من العملة الصعبة.
اعتداءات بالضرب والقتل تطال المعلمين بعدن
عدن هي الأخرى لم تكن مآسي ومعاناة المعلم فيها أقل ضررا من تعز بل كشفت هي الأخرى عن الوجه القبيح للمليشيات الإجرامية التي اعتدت على المعلم آفاق اللحجي الذي تحدث بمرارة في ساحة العروض بعدن عن مأساته المؤلمة في مجابهة ظروف الحياة المعيشية وعرى فساد المرتزقة الذين حاولوا أسكاته بالقوة وهو يسرد معاناته اليومية في توفير لقمة العيش وذهابه للمدرسة وهو جائع لا يملك ما يسد به جوع بطنه أو يعود به لأطفاله في المنزل بعد ساعات من التدريس.
وفي جريمة أخرى كان ضحيتها المعلمة نسرين أديب التي تعرضت للقتل على يد زوجها في حادثة عرت حقيقة المليشيات وفشلها الأمني الذريع بعدم تجاوبها مع بلاغات وشكاوى المعلمة التي تعرضت للتهديد والاعتداء من قبل زوجها لأكثر من مرة، ليفاجأ الجميع بخبر مقتل المعلمة نسرين على يد زوجها المجرم وأمام تلاميذها وتمكنه من الفرار من عدن بمساعدة مليشيات الانتقالي ولكن هروبه لم يدم طويلاً ونشوته بالقتل لم يتمكن من عيشها في العاصمة صنعاء التي تعيش استقراراً واستباباً أمنياً غير مسبوق ولم تمر سوى ساعات على وصوله العاصمة صنعاء حتى أعلنت شرطة أمانة العاصمة القبض على المجرم فارس أنيس حمادي المتهم بقتل زوجته في مديرية السبعين بعد ساعات من وصوله العاصمة صنعاء .
لم تكن جريمة المعلمة نسرين هي آخر المآسي التي نالت من المعلم وهزت مكانته الرفيعة بل عاشت عدن ما هو أسوأ من ذلك، بعد أن انقلبت الموازين في عدن وباتت مليشيات التحالف تهتم وبحزم بمصير وحياة القطط، بينما تترك أرواح البشر عرضة للضياع في واقعة حقيقية ومؤلمة شهدتها المحافظة حيث اعتقلت مليشيا الانتقالي طبيب متهم بقتل قطة فيما لم تتمكن من القبض على المتهم بقتل المعلمة نسرين أديب في مشهد يثير الغضب والحزن والسخرية معاً.
معلم يموت شنقا في عدن
في مشهد آخر يبعث على الأسى والحزن وفي جريمة أثارت صدمة واسعة بين المواطنين بمختلف شرائحهم وانتماءاتهم حين أقدم معلم من أبناء محافظة تعز، يعمل في إحدى مدارس عدن على الانتحار شنقا، نتيجة تدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية التي أرهقت كاهل الناس وفاقمت معاناتهم وذلك بعد أسابيع من الاحتجاجات والإضراب الذي نفذه المعلمون والموظفون المدنيون في القطاع الحكومي على مدى أشهر مستمر جراء انقطاع مرتباتهم في ظل انهيار اقتصادي غير مسبوق تعيشه المحافظات المحتلة .
المعلم عبدالفتاح الشاص، الذي يعمل في إحدى المدارس، بمنطقة البساتين بعدن، وبعد أن بلغ معه اليأس والحرمان منزلة لاتطاق حتى ضاقت عليه الأرض بما رحبت، عزم على الرحيل ومغادرة هذه الحياة بصورة مؤلمة وحزينة ليترك من خلفه أجيالاً حائرة و تساؤلات تبحث عن إجابة عن مدى بشاعة الأوضاع التي أجبرت معلم الأجيال على مغادرة هذه الحياة شنقا وبدون أن تحرك هذه المأساة مشاعر المجرمين المفسدين في الأرض الذين عبثوا بمقدرات وثروات المواطنين وسخروها لمصالحهم دونا عن غيرهم من المواطنين الذين تجرعوا مرارة الحياة وشظف العيش طيلة زمن الاحتلال السعودي الإماراتي للمحافظات المحتلة .
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
حراك المعلمين المتعاقدين: قرار وزارة التربية خرق صارخ للدستور
أعلن حراك المعلمين المتعاقدين، في بيان، "رفضه القاطع لاستمرار سياسة الازدواجية والكيدية والتمييز الممنهج الذي تمارسه وزارة التربية وبعض مسؤوليها بحق أفراد الهيئة التعليمية من المعلمين المتعاقدين".
وقال: "لقد ناضلنا بلا كلل، وسنواصل الكفاح بكل ما أوتينا من عزم وقوة حتى انتزاع جميع حقوقنا المشروعة التي يكفلها لنا الدستور اللبناني وقوانين العمل، من المادة السابعة من الدستور التي تنصّ على أن "جميع اللبنانيين سواء أمام القانون"، إلى المادة الثالثة عشرة من قانون العمل التي تنص على أن "العامل يتمتع بكافة الحقوق والمزايا التي يضمنها الدستور اللبناني بغض النظر عن نوع عقده". نؤكد أن ما يتعرض له المتعاقدون في الثانوي والأساسي والمهني والمستعان والاجراء وصناديق المدارس، هو خرقٌ صريحٌ لهذه المبادئ الدستورية والقانونية".
أضاف: "لقد تابعنا مرسوم بدل انتاجية الصيف رقم 189 بإخلاص ومسؤولية حتى صدوره في الجريدة الرسمية، بينما كان مسؤولو الروابط خارج البلاد، يتمتعون برضى الوزارة، ويتقاضون بدل مثابرة ونقل، رغم غيابهم عن المدارس الرسمية. ورغم صمتنا عن هذه المفارقات المؤلمة، فوجئنا بعد صدور المرسوم بتصعيدٍ كيديّ خطير: إعلان مكتب وزارة التربية الإعلامي رفضه إعطاء بدل إنتاجية الصيف للمتعاقدين،وهذا الرد جاء نهار السبت وكرد على تواصلنا مع وزير المال، هذا التواصل،والذي هو حق لنا،ما كان ليحصل لو أن وزارة التربية عملت على مضمون اقتراحنا المقدم لها من أكثر من شهرين والذي ينص على استرجاع حقنا ببدل انتاجية الصيف. الكيدية اللاحقة أتت عند قيام وزارة التربية بتحويل جداول مستحقات المتعاقدين لشهري تشرين الثاني وكانون الأول إلى وزارة المالية لتدفع أخر هذا الشهر ، فقط تشرين ثاني وكانون أول، مع بدلات نقلهما،تاركة جداول كانون ثاني وشباط وأذار في الغرف المظلمة، بينما حوّلت كافة مستحقات الزملاء في الملاك عن أشهر شباط وأذار ونيسان (هذا حق لهم، وهنا نعرض فقط لنظهر ازدواجية معايير الوزارة)، بما فيها بدل المثابرة والفروقات المالية، في تمييز فاضح بين معلم ومعلم. وعلى الرغم من وجود قرار وزاري يُلزم بدفع مستحقات المتعاقدين شهريًا، إلا أن الوزارة ما زالت تحتجز جداول بقية الأشهر، في وقت يُحرَم فيه آلاف المتعاقدين من حقوقهم المالية منذ تشرين الثاني، دون أي مبرر قانوني أو أخلاقي".
وقال: "لن نرضى أن نكون عبيدًا في مؤسساتنا التربوية. لن نسمح باستمرار هذه السياسات الظالمة والإهانات بحق المعلمين المتعاقدين. لن نقف مكتوفي الأيدي أمام هذا التمييز الفاضح وهذا الخرق السافر للدستور والقوانين"، وتوجه الحراك الى لجنة التربية النيابية سائلا: أين أنتم مما يجري؟ هل يعقل أن تُستباح حقوق المعلمين المتعاقدين وأنتم شهودٌ صامتون؟ وللقضاء: أين نصرة القانون الذي يفرض المساواة بين جميع المواطنين دون تمييز؟ نقابات المعلمين والمجتمع المدني: متى تتحركون للدفاع عن شرف المهنة وكرامة المعلم؟".
واعتبر ان "ما ترتكبه وزارة التربية من كيدية متعمدة، عبر منع حقوق المتعاقدين وحجب مستحقاتهم، كسر جدار الثقة بيننا وبين الوزارة، وزادنا إصرارًا على تصعيد تحركاتنا بكافة الوسائل القانونية والشعبية والإعلامية"، مضيفا "نحمّل وزارة التربية كامل المسؤولية القانونية والقضائية عن هذا الظلم الممنهج بحق المعلمين المتعاقدين، ونحتفظ بحقنا الكامل بالتصعيد الشامل، بما في ذلك اللجوء إلى القضاء الإداري (مجلس شورى الدولة) والملاحقات القانونية للمطالبة بحقوقنا كاملة غير منقوصة".
وختم البيان: "نعلن أننا في حراك المعلمين المتعاقدين سنواصل طريق النضال المستقل، الحر، الشريف، غير الخاضع لأي سلطة وتسلط، لا وزارة ولا روابط، فنحن من يقرر الاضراب ونحن من يقرر العودة، فلا نضرب حين يضربون ولا نعود حين يعودون،وما نطرحه من ثوابت يملك من الوضوح والقناعة وخارج حدود التملق والمخادعة بلا مساومة ولا خضوع، ولن يوقفنا تهديد أو تحريض أو مماطلة. وحقوقنا ليست منّة من أحد، بل هي حقٌ دستوري وقانوني سننتزعه انتزاعًا". مواضيع ذات صلة حراك المعلمين المتعاقدين لوزيرة التربية: للنظر بأوضاع طلابنا قبل إصدار أي قرار Lebanon 24 حراك المعلمين المتعاقدين لوزيرة التربية: للنظر بأوضاع طلابنا قبل إصدار أي قرار 27/04/2025 17:01:45 27/04/2025 17:01:45 Lebanon 24 Lebanon 24 رسالة من حراك المعلمين المتعاقدين إلى وزيرة التربية Lebanon 24 رسالة من حراك المعلمين المتعاقدين إلى وزيرة التربية 27/04/2025 17:01:45 27/04/2025 17:01:45 Lebanon 24 Lebanon 24 "حراك المعلمين المتعاقدين": فوجئنا اليوم صباحًا بإعلان الإضراب Lebanon 24 "حراك المعلمين المتعاقدين": فوجئنا اليوم صباحًا بإعلان الإضراب 27/04/2025 17:01:45 27/04/2025 17:01:45 Lebanon 24 Lebanon 24 اعتصام للأساتذة المتعاقدين أمام وزارة التربية احتجاجًا على وقف بدل الإنتاجية Lebanon 24 اعتصام للأساتذة المتعاقدين أمام وزارة التربية احتجاجًا على وقف بدل الإنتاجية 27/04/2025 17:01:45 27/04/2025 17:01:45 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً ايهاب حمادة: لمصلحة مَن تسليم نقاط قوة البلد للعدوّ؟ Lebanon 24 ايهاب حمادة: لمصلحة مَن تسليم نقاط قوة البلد للعدوّ؟ 09:53 | 2025-04-27 27/04/2025 09:53:00 Lebanon 24 Lebanon 24 اعلان لائحة "الحازمية تستحق" برئاسة زياد عقل Lebanon 24 اعلان لائحة "الحازمية تستحق" برئاسة زياد عقل 09:32 | 2025-04-27 27/04/2025 09:32:36 Lebanon 24 Lebanon 24 صيد الطيور العشوائي في لبنان.. بين الهواية والجريمة البيئية Lebanon 24 صيد الطيور العشوائي في لبنان.. بين الهواية والجريمة البيئية 09:30 | 2025-04-27 27/04/2025 09:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 إعلان لائحة "قرطبا بتستاهل" Lebanon 24 إعلان لائحة "قرطبا بتستاهل" 09:29 | 2025-04-27 27/04/2025 09:29:36 Lebanon 24 Lebanon 24 بالفيديو... هكذا اغتالت إسرائيل عامر عبد العال اليوم في جنوب لبنان Lebanon 24 بالفيديو... هكذا اغتالت إسرائيل عامر عبد العال اليوم في جنوب لبنان 09:23 | 2025-04-27 27/04/2025 09:23:59 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة اقتصادياً.. أمر إيجابي يحصل في لبنان Lebanon 24 اقتصادياً.. أمر إيجابي يحصل في لبنان 03:15 | 2025-04-27 27/04/2025 03:15:00 Lebanon 24 Lebanon 24 هذا ما ينتظر أقساط المدارس الخاصة Lebanon 24 هذا ما ينتظر أقساط المدارس الخاصة 16:00 | 2025-04-26 26/04/2025 04:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 بالفيديو.. إسرائيلي يتجوّل في بيروت Lebanon 24 بالفيديو.. إسرائيلي يتجوّل في بيروت 14:52 | 2025-04-26 26/04/2025 02:52:21 Lebanon 24 Lebanon 24 حكم بالحبس وغرامة.. نيشان إلى السجن بسبب اعلامية مصرية! Lebanon 24 حكم بالحبس وغرامة.. نيشان إلى السجن بسبب اعلامية مصرية! 11:15 | 2025-04-26 26/04/2025 11:15:54 Lebanon 24 Lebanon 24 "ملعب جويّ" فوق لبنان.. إقرأوا آخر تقرير إسرائيليّ Lebanon 24 "ملعب جويّ" فوق لبنان.. إقرأوا آخر تقرير إسرائيليّ 14:00 | 2025-04-26 26/04/2025 02:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 09:53 | 2025-04-27 ايهاب حمادة: لمصلحة مَن تسليم نقاط قوة البلد للعدوّ؟ 09:32 | 2025-04-27 اعلان لائحة "الحازمية تستحق" برئاسة زياد عقل 09:30 | 2025-04-27 صيد الطيور العشوائي في لبنان.. بين الهواية والجريمة البيئية 09:29 | 2025-04-27 إعلان لائحة "قرطبا بتستاهل" 09:23 | 2025-04-27 بالفيديو... هكذا اغتالت إسرائيل عامر عبد العال اليوم في جنوب لبنان 09:14 | 2025-04-27 هاشم: الكيان الصهيوني لا يزال يضع وطننا في دائرة استهدافاته فيديو أصرت على الوقوف بجانب النعش.. راهبة تخرق البروتوكول لتلقي نظرة على جثمان البابا المسجى (فيديو) Lebanon 24 أصرت على الوقوف بجانب النعش.. راهبة تخرق البروتوكول لتلقي نظرة على جثمان البابا المسجى (فيديو) 23:56 | 2025-04-23 27/04/2025 17:01:45 Lebanon 24 Lebanon 24 بالفيديو.. رحلة البابا فرنسيس من الطفولة وحتى انتخابه حبرًا أعظم Lebanon 24 بالفيديو.. رحلة البابا فرنسيس من الطفولة وحتى انتخابه حبرًا أعظم 09:23 | 2025-04-21 27/04/2025 17:01:45 Lebanon 24 Lebanon 24 ميقاتي: الحل للوضع في الجنوب بتشكيل لجنة أمنية قانونية لتثبيت اتفاق الهدنة ونقاط الحدود Lebanon 24 ميقاتي: الحل للوضع في الجنوب بتشكيل لجنة أمنية قانونية لتثبيت اتفاق الهدنة ونقاط الحدود 01:00 | 2025-04-15 27/04/2025 17:01:45 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24