أجواء تنافسية بانطلاق تحدي الإمارات للفرق التكتيكية
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
دبي - «الخليج»
وسط أجواء حماسية وتنافسية وحضور جماهيري من مختلف الجنسيات، انطلقت أمس، منافسات النسخة السادسة من تحدي الإمارات للفرق التكتيكية «سوات 2025»، في المدينة التدريبية بالروية بدبي، والتي ستستمر إلى يوم الأربعاء المُقبل، وستتنافس الفرق فيها ضمن 5 تحديات تكتيكية تخصصية للوحدات الشرطية الخاصة بشكل يومي.
وشهد الفريق عبد الله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، انطلاق فعاليات التحدي الذي يعتبر الحدث الأكبر من نوعه في مجال عمل الوحدات الخاصة والفرق التكتيكية، وذلك بحضور كبار الضباط، وقادة الفرق التكتيكية من 6 قارات.
ورحّب المري، بالفرق المشاركة في النسخة السادسة من تحدي الإمارات للفرق التكتيكية، والتي تعتبر النسخة الأكبر من حيث عدد الفرق المشاركة منذ إنشاء التحدي، وذلك بعد النجاح الذي حققته النسخ الخمسة السابقة على مستوى المشاركات الدولية، وعلى مستوى المنافسات بين الوحدات الخاصة، والتدخل السريع، والفرق التكتيكية من مختلف الدول.
والتقى الفريق المري، قادة وأعضاء الفرق التكتيكية المشاركة في منافسات التحدي، مُتمنياً التوفيق للفرق في خوض المنافسات وحصد أعلى النقاط، والوصول إلى منصات التتويج، وتبادل الخبرات واكتساب المزيد من المهارات التكتيكية مع مختلف الفرق المشاركة.
260 ألف دولار
وتتنافس الفرق التكتيكية رجالاً ونساء، فيما بينها خلال الأيام المُقبلة على جوائز التحدي التي تصل قيمتها 260 ألف دولار، وسيتم توزيعها بشكل يومي على الفرق التي تحصد المراكز الثلاثة الأعلى الأولى، إلى جانب توزيعها على الفرق المتصدرة في المجموع العام مع نهاية التحدي.
5 تحديات
وتخوض الفرق خمسة منافسات هي «تحدي الهجوم»، و«العمليات التكتيكية»، و«مسابقة إنقاذ ضابط»، و«تحدي البرج العالي»، و«اجتياز الموانع»، حيث تحتاج كل مسابقة من كل فريق اتباع أساليب تكتيكية ولياقة بدنية وقدرات مهارية عالية من أجل حصد النقاط بشكل يومي.
وأكد العميد عبيد مبارك الكتبي، رئيس اللجنة المنظِّمة لتحدي الإمارات للفرق التكتيكية، أن «النسخة السادسة» من تحدي الإمارات للفرق التكتيكية، هذا العام سجلت العدد الأكبر من الفرق الراغبة في خوض المنافسات من مختلف دول العالم، مشيراً إلى أن التحدي يسعى إلى زيادة مساحة تبادل الخبرات بين الفرق التكتيكية المشاركة، وإتاحة المجال للتعرف على أحدث الممارسات العالمية في مجال عمل فرق وحدات التدخل السريع، وقياس مدى الكفاءة والجاهزية في التعامل مع التحديات المُختلفة.
فعاليات
الجدير ذكره، أن تحدي الإمارات للفرق التكتيكية يحتوي أيضاً، إلى جانب مسابقاته الرئيسية، على مجموعة من الفعاليات منها معرض خاص بالشركات والشركاء الاستراتيجيين، والعديد من المطاعم التي تناسب أفراد العائلة كافة، وهو مفتوح أمام الجمهور الراغب في مشاهدة الفرق التكتيكية على مدار الأيام الخمسة للتحدي وتشجيع الدول التي ينتمون إليها.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات تحدی الإمارات للفرق التکتیکیة الفرق التکتیکیة
إقرأ أيضاً:
المعارضة بغينيا بيساو تتفق على تحدي الرئيس في الانتخابات
أعلنت المعارضة السياسية في غينيا بيساو أنها توصّلت إلى اتفاق للعمل على خطة موحّدة قبل الانتخابات الرئاسية والتشريعية المقررة نهاية العام الجاري.
وقالت المعارضة إن الخطة تقتضي تجاوز الخلافات الداخلية بين الأحزاب، وتوحيد الجهود من أجل الدفاع عن المبادئ الديمقراطية.
وكانت المعارضة قد اجتمعت في العاصمة باريس طيلة الأيام الثلاثة الماضية، لمناقشة المستقبل السياسي للبلاد، والبحث عن آلية يمكن أن تضمن إجراء انتخابات شفافة ونزيهة.
ولم تكشف المعارضة عن تفاصيل الخطة، لكنها قالت إنها تسعى أولا إلى استعادة ثقة المجتمع الدولي، والتنسيق مع المجتمع المحلي.
وقالت المعارضة إن أولوياتها تتركز في حل المشاكل السياسية قبل إجراء الانتخابات التي تتطلّب وجود مؤسسات فعّالة وقادرة على تنظيم الاقتراع باستقلالية وحياد.
وقال النائب فلافيو باتيكا فيريرا إن الهدف من محادثات باريس هو تسليط الضوء على معارضة موحّدة، ومستعدة للتغلب على الخلافات الحزبية وحل المشاكل التي تقوّض مستقبل الديمقراطية في البلاد.
وفي بداية العام الجاري، دخلت غينيا بيساو في أزمة سياسية بين المعارضة والسلطة الحاكمة بسبب قرار الرئيس عمر سيسكو إمبالو تأجيل الانتخابات، التي كانت مقررة في فبراير/شباط الماضي، إلى نهاية نوفمبر/تشرين المقبل.
إعلانوبينما تقول المعارضة إن ولاية الرئيس تنتهي في 27 فبراير/شباط الماضي، حكمت المحكمة العليا في غينيا بيساو بأنها تنتهي في الرابع من سبتمبر/أيلول المقبل.
لكن الرئيس قرر تنظيم الانتخابات في نوفمبر/تشرين الثاني قائلا إن قانون الانتخابات ينص على أنه "تنظم الانتخابات التي تقع في السنة الأخيرة للولاية البرلمانية أو الرئاسية بين 23 أكتوبر/تشرين الأول و25 نوفمبر/تشرين الثاني".
وقد وصل إمبالو للرئاسة عبر الانتخابات سنة 2020، وفاز فيها بنسبة 54% من مجموع أصوات الناخبين، ورفض زعيم المعارضة وقتها دومينغوس سيموس بيريرا الاعتراف بنتائجها.