ظهور غريب لكائن فضائي في مترو نيويورك
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
ظهرت لقطات صادمة لشخص غريب المظهر يشبه الكائنات الفضائية في أفلام الخيال العلمي داخل مترو نيويورك، ما أثار موجة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي.
وليس من المستغرب أن يكون الفيديو استحوذ على مخيلة الجمهور على وسائل التواصل الاجتماعي، مع زيادة الاهتمام بالفضائيين في السنوات الأخيرة.
وفي الشهر الماضي، استمع الكونغرس الأمريكي إلى شهادة الرائد المتقاعد ديفيد غروش الذي زعم أن الحكومة كانت تمتلك مركبة فضائية سليمة جزئياً، وادعى الضابط المتقاعد أنه أجرى مقابلات مع أشخاص شاهدوا "بيولوجيا غير بشرية".
وبعد شهر من ذلك، ظهرت لقطات المخلوق الفضائي في مترو أنفاق مدينة نيويورك وانتشرت على نطاق واسع، ويظهر المخلوق برأس أصلع كبير وعينان سوداوان وجلد أزرق مخضر، وهو شكل مطابق لما يتخيله الكثيرون عن الكائنات الفضائية.
ونظر سكان نيويورك في حالة من الصدمة، بينما كان المخلوق الصغير يتجول مرتدياً قميصاً فضفاضاً عليه صورة للأرض، بحسب موقع يونيلاد.. وبينما قد يرغب البعض في تصديق ذلك، يُعتقد أن "الفضائي" جزء من حملة تسويق للترويج للفيلم الجديد، Jules، وعلى الرغم من ذلك لا يزال الناس يتفاعلون مع الحادثة على مواقع التواصل.
وتساءل أحد المستخدمين قائلاً: "إذن.. هل هم بيننا؟ هل جاؤوا بسلام؟ هل يبحث عن منزل؟ إذا كان ذلك حقيقة، فأنا مندهش من فضول الناس".. وأضاف آخر مازحاً عن مدى سخافة سكان نيويورك "يمكن للفضائيين أن يسيروا بيننا ولن يرف لنا جفن، بل سنقول: هذا زي رائع!".
وتم إطلاق فيلم Jules في وقت سابق من هذا الشهر ويتناول بشكل كوميدي قصة كائنات فضائية تهبط في ريف ولاية بنسلفانيا، وتدور أحداث فيلم الخيال العلمي حول صاحب المنزل ميلتون روبنسون، حيث يصاب العجوز البالغ من العمر 79 عاماً بصدمة عندما يتحطم جسم غامض في حديقته.
وعلى الرغم من أن فريق الإنتاج لم يؤكد أنهم كانوا يروجون للفيلم، فإن الفضائي يبدو مشابهاً بشكل غريب لنظيره في الفيلم، بحسب موقع يونيلاد.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني
إقرأ أيضاً:
بوكيتينو: منتخب أميركا «غريب الدار»!
سانت لويس (أ ب)
اختبر ماوريسيو بوكيتينو، المدير الفني للمنتخب الأميركي لكرة القدم، بنفسه التحدي الذي لا يزال يواجهه فريقه في بعض مبارياته على أرضه، حين يجد نفسه أمام جمهور يساند الفريق المنافس.
وتأهل المنتخب الأميركي إلى نهائي الكأس الذهبية، بعد الفوز على منتخب جواتيمالا 2-1، وقال بوكيتينو:«كان الأمر أشبه بأننا نلعب في جواتيمالا، كان هذا جيداً للاعبينا، لأنها أجواء لم نكن نتوقعها».
ويلتقي المنتخب الأميركي في المباراة النهائية مع نظيره المكسيكي، الذي تغلب على الهندوراس 1 - صفر، في المباراة النهائية، في آخر مباراة رسمية قبل بطولة كأس العالم 2026 .
وقال بوكيتينو:«هذه هي كرة القدم، عندما نتحدث عن العلاقة بين الجماهير والفريق، هذه هي العلاقة التي نود أن نراها في كأس العالم، العلاقة التي تمنحك أجنحة، بسبب الطاقة التي تنتقل إليك»، واعتاد لاعبو المنتخب الأميركي خوض بعض المباريات على أرضهم وسط دعم جماهيري كبير يكون لمصلحة الفريق المنافس.
وقال المدافع كريس ريتشاردز: «نحن بلد بها الكثير من المهاجرين، لذلك كان هذا متوقعاً نوعاً ما، كان هذا جيدا لبعض اللاعبين الشباب لتجربة هذه النوعية من الأجواء الليلية، أما نحن، أصحاب الخبرة، فقد مررنا بنفس الظروف، خلال تصفيات كأس العالم، أعتقد أن هذا كان درساً جيداً كان على الفريق أن يتعلمه».
وبصفته أرجنتينياً لعب لمنتخب بلاده 20 مباراة، فإن بوكيتينو يأتي من ثقافة، حيث تهيمن كرة القدم على الحياة.
وقال:«رأيت لاعبا من جواتيمالا يبكي، هذا هو الشعور الذي يجب أن يكون لدينا، ولدى جمهورنا، ليس الأمر أن يأتوا إلى هنا للاستمتاع بالمباراة، وكأن الخسارة لا تعني شيئاً، لا، الخسارة تعني الكثير، هناك عواقب، لأنك تلعب من أجل كرامتك، ومن أجل أشياء كثيرة لا أستطيع أن أبوح بها، أعتقد أنه أمر جيد للاعبينا، أنا جئت من الأرجنتين، وفي الأرجنتين الأمر ليس سيان بين الفوز والخسارة، العواقب هناك كبيرة جداً».
وأضاف:«وتلعب بقية المنتخبات والدول من أجل البقاء، من أجل لقمة العيش، من أجل الكرامة، ومن أجل أشياء كثيرة، الأمر ليس مجرد الذهاب للاستمتاع بالمباراة، ثم العودة إلى المنزل والضحك، وكأن شيئاً لم يكن».