رد طريف من عايض يوسف على دعوة فهد الكبيسي له بالزواج
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
خاص
رد الفنان عايض يوسف بطريقة طريفة على دعوة الفنان فهد الكبيسي له بالزواج مرة أخرى.
وكان فهد الكبيسي قد شارك على حسابه بموقع إكس صورة لإعلان مشاركتهما في احتفال موسم الرياض يوم الثلاثاء المقبل بحفل زفاف الرجال لـ 300 .
وعلق الكبيسي على الصورة مقابلة “يالله يا عايض شد حيلك وخلنا نفرح فيك مع المعاريس.
ورد عايض على ذلك بشكل ساخر وكتب :”إن الهاتف المطلوب لا يمكن الاتصال به الآن نرجو عدم المحاولة بالاتصال به لاحقًا”.
وكان عايض يوسف قد تزوج الإعلامية هبة حسين في 2020، إلا أن رحلتهما الزوجية انتهت بالطلاق في عام 2023.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الزواج عايض يوسف فهد الكبيسي هبة حسين
إقرأ أيضاً:
نحن والصمت
من أكثر ما يهزّ الفرد ويقلقه، ليس دائماً صخب الأحداث، أو ضجيج المشاكل، بل في كثير من الأحيان يكون الصمت هو محرِّك العواصف التي بلا ملامح، وتعصف داخله. فالصمت الظاهري قد يخفي وراءه ضجيجاً داخلياً، وأسئلة مؤرقة لا إجابات لها .
يقلق الفرد حين لا يسمع ما يريد سماعه، وحين لا يتلقى رداً يُشفي فضوله، أو يُنهي توتره. الصمت في العلاقات مثلاً -وقد يكون أقسى من الكلمات الجارحة- لأنه يترك مساحة واسعة للتأويل، والافتراض، وهو ما يفتح بابًا واسعًا للقلق، والارتباك الذهني، وهنا تكمن خطورته، فالصمت أحيانًا لا يعني سلامًا، بل يعني تعليقًا مؤلمًا للمشاعر والتوقعات.
لكن هذا القلق الذي يخلقه الصمت، لا يجب أن يهزمنا، بل يمكن أن يصبح وقودًا للنمو والتطوير، فالتنمية الحقيقية تبدأ حين نوجّه هذا القلق نحو الداخل، لا لكي نغرق فيه، بل لنفهم ما الذي يقلقنا فعلًا؟ ما الذي نخشاه من هذا الفراغ؟ حين نُصغي لصمتنا بدلاً من الهروب منه نكتشف رسائل عميقة عن ذواتنا.
يمكن للصمت أن يكون أداة للتأمل، وفرصة لمراجعة الذات، ومكانًا لصناعة وضوح داخلي ، وهو أيضاً دعوة لإعادة الاتصال بالله، بالهدف، وبالسلام الداخلي. وحين نحوِّل الصمت من مساحة قلق إلى مساحة تأمل، نبدأ في بناء طمأنينة متينة لا تهزها الكلمات، ولا يغمرها الغياب.
وعلينا أن نعي أن ليس كل صمت ثُقل، وليس كل قلق خسارة. بعض الصمت دعوة عميقة للإصغاء، وبعض القلق جرس تنبيه ينادينا للتغيير، فالمسألة تكمن في كيفية التفاعل لا في الأحداث ذاتها. وهنا يبدأ الفرق بين من يعيش ردود الأفعال، ومن يصنع نفسه من جديد. فالمهم والمهم أن لا نستسلم.
fatimah_nahar@