منظومة عمال مصر يشيد بموقف الرئيس السيسي من تهجير سكان غزة وتهديدات ترامب
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
أشاد المهندس هيثم حسين رئيس مجلس إدارة "منظومة عمال مصر "، بموقف وتصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية بشأن رفض مصر لمخطط تهجير سكان قطاع غزة باعتباره "ظلم كبير واقع على الشعب الفلسطيني ومصر والأردن أيضاَ، كما أن مصر لن تكون جزء من هذا الظلم أو هذه المسرحية الغربية الهزلية الرخيصة.
تهديدات غير متوقعة
وكانت قد نشرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية الشهيره تغطية خبرية عن المؤتمر الصحفى للرئيس السيسي بكينيا والذي تضمن رفضه القاطع لقرارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وتل أبيب فيما يخص تهجير سكان غزه الي رفح، ووصلت التهديدات الغير متوقعه بإرفاق صوره في تقريرها المستهدف للرئيس المصري الذي يمثل راس وآمن الدوله المصريه مع الرئيس الإيراني السابق الذى لقى مصرعه إثر سقوط طائرته الرئاسية في بلاده، ويتواكب كل ذلك مع اعلان واشنطن تلك القرارات الفجه بشكل صريح.
الأمر الذى يثير الشكوك تجاه دلالات هذه الصورة، خاصة أن هذه الصحيفة تمثل صوت إسـرائيل الرسمي باللغة الإنجليزية، وتعبر عن أجهزة الحكم والأمن والاستخبارات موساد وأمان وشاباك، ومعروف أن مادتها الصحفية تحمل رسائل إسـرائيلية بعلم الوصول.
عدم اتخاذ موقف المتفرج
وطالب رئيس مجلس اداره "منظومة عمال مصر المستدامه، النقابات والأحزاب وجموع الشعب المصري بشكل خاص، وحكومات وشعوب الدول العربية بشكل عام بعدم اتخاذ موقف المتفرج أمام تلك القضية المصيرية، وتقديم الدعم والمسانده في الظروف العصبيه التي تهدد الامه العربيه والاسلاميه كافه، خاصه مصر والممكله الأردنيه الهاشميه، وان يعبروا عن رفضهم القاطع لمثل هذه الإشارات التي لا تعبر إلا عن حالة الارتباك التي أصابت الجانب الإسرائيلي في ظل الرفض المصري الراسخ بدون مواربة لمخطط التهجير القسري للفلسطينيين، الذي يتبناه الرئيس الأمريكي المتهور دونالد ترامب.
وأشار حسين الي أن نشر صورة الرئيس السيسي مع الرئيس الإيراني بصحيفة إسرائيلية تحمل دلالات خطيرة لاتحتمل المداعبة او مجرد سخريه، بل تحتمل تتضمن أكبر من ذلك بكثير وتهديد للامن القومي واستقرار َوتنميه الاقتصاد المصري أيضاََ، وذلك نظراَ لارتباط الاقتصاد َوالاستثمار بالسياسه، فهم دوماَ وجهان لعمله واحده.
وأضاف، أن نشر صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية مقالًا يتضمن صورة تجمع بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي، رغم أن محتوى المقال لم يكن له صلة مباشرة بإيران تصرف غير مهني يحمل دلالات خطيرة ويعكس نوايا مبيتة لا يمكن التغاضي عنها.
وأضاف أن مصر لا تقبل التهديدات ولا ترضخ للضغوط، وأن أمنها القومي هو خط أحمر لا يمكن تجاوزه، مشيرا إلى أن هذا التصرف يُعد محاولة للتلاعب الإعلامي والتشويش على المواقف الثابتة لمصر تجاه موقفنا الثابت تجاه القضية الفلسطينية ولم ولن نسمح بأي تهديد او تدخل خارجي في شؤون الثوابت الوطنية والامنيه.
جديد بالذكر أن مصر شهدت بالأمس مظاهره مليونيه من شعب مصر محيط منطقه ومعبر "رفح" للتنديد على الأحداث الجاريه التي تخص امن وسلامه شعب مصر وغزه ايضاَ متضامنين مع القاده السياسيه لمصر وحركه حماس، فيما يخص امن الحدود المصريه والتهجير القسري للغزاويين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس الإيراني الرفض المصري صوت إسـرائيل المهندس هيثم حسين الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
«النائب عمرو درويش»: ثبات موقف الرئيس السيسي أمام ضغوطات التهجير نابع من اصطفاف الشعب المصري خلفه
قال النائب عمرو درويش، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن المشككين في دعم الشعب المصري للرئيس السيسي في مسألة تهجير الفلسطينيين من أراضي قطاع غزة إلى سيناء هم في وضع القوة المعادية للدولة المصرية. مؤكدا أن ثبات الرئيس السيسي على موقفه الرافض للتهجير، إنما ينبع من اصطفاف الشعب المصري كله خلفه، بل والعالم العربي والإسلامي أيضا الذي يرفض هذا التهجير.
وأضاف النائب عمرو درويش، في تصريحات خاصة لـ «الأسبوع»، أن القضية الفلسطينية ليست متعلقة بعقول الشعب المصري، وإنما هي متعلقة بوجدانه، وهو يدعم القضية منذ عام 1948، ولا يمكن لأي شخص أن ينكر مواقف مصر قيادة وشعبا والثابتة على مدار التاريخ بشأن القضية الفلسطينية.
وأكد أن الرئيس السيسي لا يتحدث بلسان الشعب المصري وإنما يتحدث بلسان أمة كاملة، فليس الشعب المصري هو الرافض فقط لمبدأ التهجير وتصفية القضية الفلسطينية، وإنما هناك 2 مليار مسلم يعلمون جيدا قيمة المقدسات الدينية، وعلى وعي تام بعظمة موقف الرئيس السيسي.
وعقب قائلا: «لذلك يجب أن يستمع كل العالم إلى الرئيس السيسي، وأن يعي جيدا مواقف الرئيس، ويؤيدها، فالمسألة ليست 100 مليون مصري، وإنما هو الآن القائد والمتحدث الأول باسم الأمة الإسلامية التي تعدادها 2 مليار مسلم»، مضيفا: «وليس من مصلحة أي أحد أن يعادي نصف البشر في العالم».
وأكد أنه على رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، والرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أن يعيا جيدا خطورة المخطط الذي يريدون تنفيذه، لافتا إلى أن ذلك سيؤدي إلى تفاقم الصراع في الشرق الأوسط، ولن يكون الصراع المصري الإسرائيلي وإنما سيكون الصراع الإسلامي الإسرائيلي.
وتابع: «سيدنا عمر هو من فتح القدس، وصلاح الدين الأيوبي هو من حررها بعد سقوطها في أيدي الصليبيين، وبالتالي ليس من العقل أن يقبل أي شخص أن يسجل التاريخ عنه تخليه عن القضية الفلسطينية»، مضيفا: «ما يفعله الرئيس السيسي الآن من ثبات عظيم أمام الضغوطات العالمية للموافقة على مبدأ التهجير، إنما هو نابع من اصطفاف كل فئات الشعب المصري خلفه»
وتوجه النائب عمرو درويش برسالة إلى الرئيس السيسي قائلا: «أعانك الله يا سيادة الرئيس على ما تتحمله، أنت تتحمل ما تتحمله الجبال الشاهقة،
وتابع خلال رسالته للرئيس السيسي: «وسيشهد التاريخ وسنشهد جميعا أنك حافظت على أرضنا وحافظت على القضية الفلسطينية وناشدت العالم أجمع ليحصل الشعب الفلسطيني على حقوقه، ولتكون له دولة، أنت حافظت ولم تفرط يا فخامة الرئيس».
اقرأ أيضاًالنائب عمرو درويش يتقدم ببيان عاجل بشأن مخالفات مستشفى كفر شكر المركزي
عمرو درويش يعلن موافقته على قانون سوق رأس المال: قوة حقيقية للاقتصاد
عمرو درويش: المنفعة الأولى للحوار الوطني هي التوافق حول شكل الدولة المصرية القادمة