أستاذ علوم سياسية: نتنياهو يريد التلاعب في المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار بغزة
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
قال د. سهيل دياب، أستاذ العلوم السياسية، إن وسائل الإعلام الإسرائيلية تضج منذ قليل بخبر مفاده أن نتنياهو يسعى إلى تغيير رئيس الوفد المفاوض الإسرائيلي لمباحثات وقف إطلاق النار للمرحلة الثانية، ويريد أن يقصي رئيس الموساد عن رئاسة هذه لجنة المفاوضات ويريد أن يحضر مكانه الوزير ديرمر المقرب له كثيرًا.
وأضاف دياب، اليوم، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هناك العديد من النقاشات في الداخل ووسائل الإعلام الإسرائيلية وسيكون لافتًا بالساعات القريبة لمعرفة ما هي هذا التطور وهذا ما يشير، حيث أن أهالي الأسرى تحدثوا اليوم بمظاهرتهم باللغة الإنجليزية في تل أبيب متوجهين إلى ترامب أن لا يُعطوا أي فرصة لنتنياهو للتلاعب بعدم الذهاب للمرحلة الثانية من المفاوضات وأنه على ترمب أن يكون منتبه أن لا يتلاعب نتنياهو كما تلاعب مع بايدن.
وأوضح، أن هذا يهز كل الخارطة السياسية في إسرائيل حتى أن هناك ردود فعل كبيرة متعلقة بهذا الموضوع والتخوف والقلق من أن نتنياهو يريد أن يتلاعب بشكل أو بآخر في المرحلة الثانية في المباحثات تحضيرًا لزيارته إلى الولايات المتحدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الموساد وسائل الإعلام الإسرائيلية القاهرة الإخبارية سهيل دياب المفاوض الإسرائيلي المزيد
إقرأ أيضاً:
باحثة سياسية: المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة مهمة للغاية
قالت الدكتورة تمارا حداد، الكاتبة والباحثة السياسية، إن هناك تفاؤلا إيجابيا بشأن نجاح الصفقة، مشيرة إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يواجه مأزقا كبيرا بسبب تهديد وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريش بالانسحاب من الحكومة الحالية، بالإضافة إلى أزمة قانون التجنيد وانسحاب الحريديم من الحكومة.
المرحلة الثانية مهمة لنجاح الهدنة في غزةوأضافت خلال مداخلة هاتفية هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة مهمة للغاية، حتى يتم إنجاح جميع صفقات الهدنة، كما أن هناك ضامنين لنجاحها مثل مصر وأمريكا وقطر، مشيرة إلى أنّ المبعوث الأمريكي معني تماما بإنجاح هذه الصفقة.
تكاتف الجهود ومساعدة الفلسطيني لمصلحة المواطنوتابع: «رغم أن مصر تقدم المستحيل لحل معضلة القضية الفلسطينية إلا أنها بحاجة إلى مساعدة الفلسطيني ذاته، إذ لا يصلح أن تكون هناك حلول إقليمية ولا توجد حلول من الفلسطيني، لذا آن الأوان التواضع من الأطراف جميعها من أجل الشعب الفلسطيني ومصلحة المواطن ومن أجل إدخال المساعدات، والأهم هو أن هناك مشروعا كبيرا في داخل قطاع غزة متمثلا في إعادة الإعمار».