ضجة في عين الحلوة.. خطوة أمنية حصلت!
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
أثيرت مؤخراً ضجة في أوساط مخيم عين الحلوة بمدينة صيدا وذلك من خلال شيوع نبأ يفيد بسحب حركة "فتح" 46 ضابطاً وعسكرياً من عداد القوّة الأمنية المُشتركة داخل المخيم.
الإجراء هذا وُصف بـ"المُفاجئ" لاسيما أن هذه القوة تتولى أمن المخيم وقد جرى تعزيزها بعد اشتباكات عام 2023 بين "فتح" وفصائل متشددة.
معلومات "لبنان24" قالت إن قيادة القوة المشتركة تقوم بإجراء ترتيبات داخلية وإصلاحات لتعزيز وضعها خلال المرحلة المقبلة، مشيرة إلى أن الإجراء الذي حصل صحيح.
هل انسحبت "فتح" من القوة؟
في المقابل، قال قائد الأمن الوطنيّ الفلسطيني في لبنان صُبحي أبو عرب لـ"لبنان24" إنَّ حركة "فتح" لم تنسحب من القوة، مشيراً إلى أن الحركة تمثل الفصيل الأكبر ضمنها ولديها عناصر كثيرة فيها، وأضاف: "ما يجري هو أنَّ الحركة تقوم بعمليات تبديل وبالتالي فإن ما حصل هو إجراءٌ طبيعي وعادي".
المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
تحت ضغط ترامب انسحاب مفاجئ من مبادرة الصين الضخمة
واشنطن
أعلن الرئيس البنمي، خوسيه راوول مولينو، انسحاب بلاده رسميًا من مبادرة “الحزام والطريق” الصينية، في خطوة تأتي بعد ضغوط مكثفة مارستها إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، للحد من النفوذ الصيني في قناة بنما.
وأكد مولينو، خلال مؤتمر صحفي، أن السفارة البنمية في بكين قدمت الوثيقة الرسمية التي تُعلن الانسحاب وفقًا لمهلة الـ90 يومًا المنصوص عليها في الاتفاق.
وتزامن ذلك مع إعلان واشنطن، الأربعاء الماضي، إعفاء السفن الحكومية الأميركية من رسوم عبور قناة بنما، وهو ما اعتبرته الخارجية الأميركية خطوة ستوفر ملايين الدولارات سنويًا على الولايات المتحدة.
ورغم أن وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، ألمح إلى تقديم بنما تنازلات خلال محادثاته الأخيرة، إلا أن مولينو نفى ذلك، متهمًا واشنطن بنشر معلومات مضللة.
وتأتي هذه التطورات وسط توتر متصاعد بين الولايات المتحدة والصين بشأن النفوذ في القناة، خاصة مع تخوف واشنطن من سيطرة شركات صينية على موانئ قريبة، وإمكانية استخدام بكين للممر المائي كورقة ضغط مستقبلية.