غوتيريش يدعو الحوثيين إلى الإفراج عن المختطفين العاملين في المنظمات الإنسانية
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الحوثي إلى احترام العاملين في المنظمات الدولية العاملة باليمن، مجدداً التأكيد على ضرورة الإفراج عن الموظفين المختطفين.
وقال غوتيريش، في مقابلة تلفزيونية، الجمعة “على الحوثيين أن يعلموا أن هناك ثمة حدود فيما يتعلق بالأعمال التعسفية غير المقبولة التي قاموا بها لاسيما فيما يتعلق بموظفي الأمم المتحدة الذين يساعدوا الشعب اليمني”.
وحذر من أن استمرار هذه الممارسات قد يعرقل وصول المساعدات الحيوية إلى ملايين اليمنيين الذين يعتمدون عليها.
وعن إمكانية تأثر الأعمال الإنسانية في اليمن بإعادة تصنيف الإدارة الأمريكية جماعة الحوثيين منظمة إرهابية أجنبية، قال غوتيريش، إن الأمم المتحدة تدرس إمكانية استمرار تقديم المساعدات لليمنيين بمعزل عن القرار.
وأشار غوتيريش إلى أن استهداف الحوثيين للسفن في البحر الأحمر لم يُساعد الفلسطينيين، بل تسبب في تعطيل الملاحة البحرية، مما أثر سلباً على دول المنطقة، بما في ذلك مصر.
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة داعمي الحوثي أو الذين على اتصال بهم، للمشاركة في الجهود الجادة الرامية لإعادة السلم في اليمن.
وأكد أن الأمم المتحدة كانت قريبة من البدء في هذه العملية بعد التفاهمات التي توصلت إليها السعودية مع الحوثيين، غير أن استهداف الحوثيين للسفن أعاق تلك الجهود.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةنعم يؤثر...
ان لله وان اليه راجعون...
اخي عمره ٢٠ عاما كان بنفس اليوم الذي تم فيه المنشور ومختي من...
اشتي اعرف الفرق بين السطور حقكم وأكد المسؤول العراقي في تصري...
أريد دخول الأكاديمية عمري 15 سنة...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: العاملین فی المنظمات الإفراج عن فی الیمن
إقرأ أيضاً:
السعودية تفاجئ وكلاءها في اليمن: استعدوا للتصالح مع الحوثيين
رئيس وفد صنعاء ووزير الدفاع السعودي (وكالات)
في خطوة أربكت المشهد السياسي اليمني وأعادت ترتيب الأوراق على نحو مفاجئ، كشفت مصادر دبلوماسية أن السفير السعودي لدى اليمن، محمد آل جابر، أبلغ القوى اليمنية الموالية للمملكة بأن اتفاقًا قريبًا مع حركة أنصار الله (الحوثيين) بات على وشك الإبرام، في تطور قد يُحدث زلزالًا سياسيًا داخل معسكر "الشرعية" وحلفاء الرياض في عدن.
جاءت التصريحات خلال اجتماع مسائي عُقد في الرياض مساء الإثنين، وجمع السفير السعودي بقيادات هيئة التشاور والمصالحة، إلى جانب قيادات من مختلف الأحزاب والمكونات اليمنية المتحالفة مع التحالف.
اقرأ أيضاً تقرير صيني يكشف الأمر الذي يُرعب أمريكا إن فكرت بحرب برية في اليمن 22 أبريل، 2025 ضوء أخضر لإسقاط مأرب.. السعودية تسدل الستار على آخر قلاع "الإصلاح" شمال اليمن 22 أبريل، 2025ووفقًا للمصادر، فإن آل جابر طالب تلك القوى بتوحيد صفوفها استعدادًا "للاستحقاق القادم"، دون أن يكشف عن تفاصيل الاتفاق المرتقب مع الحوثيين.
الاجتماع، الذي لم يدم سوى دقائق معدودة، هو الأول من نوعه منذ تشكيل المجلس الرئاسي في 2022، ما يعكس خطورة اللحظة وتعقيد المرحلة المقبلة.
هل تجاوزت الرياض حلفاءها في عدن؟:
الخطوة السعودية فُسّرت على نطاق واسع بأنها تخلي تدريجي عن مشروع الحرب في اليمن، وربما بداية مرحلة سلام تُدار مباشرة مع صنعاء، بعيدًا عن القوى اليمنية التي دعمتها الرياض لسنوات.
وتأتي هذه التطورات في ظل تقارير عن فشل الحملة العسكرية التي أُطلقت قبل أكثر من عام، دون أن تحقق أهدافها المعلنة، ما دفع المملكة لإعادة تقييم استراتيجيتها في الملف اليمني.
المثير أن هذا التحول السعودي جاء بعد زيارة مهمة قادها وزير الدفاع خالد بن سلمان إلى طهران، التقى خلالها بكبار المسؤولين الإيرانيين، بمن فيهم المرشد الأعلى علي خامنئي، في لقاء وصفه مراقبون بأنه نقطة تحوّل في العلاقة السعودية-الإيرانية، وتحديدًا في ما يخص الملف اليمني.
ويُعتقد أن زيارة آل جابر لطهران، ولقائه الأخير بالقوى اليمنية في الرياض، جزء من صفقة إقليمية أوسع، تُنهي حالة الاستنزاف وتفتح الباب أمام ترتيب جديد للمشهد اليمني بعد سنوات من الحرب والدمار.