«التضامن» تطلق رحلة الـ«1000 كيلو» في 9 محافظات.. «تبدأ من الإسكندرية»
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
عقدت وزارة التضامن الاجتماعي، مؤتمرا صحفيا، للإعلان عن تفاصيل إطلاق رحلة الـ«1000 كيلو»، تحت شعار «اسبقي بخطوة» في محافظات الصعيد، وذلك بهدف تمكين المرأة المصرية داخل المحافظات المستهدفة.
وكشفت الوزارة أنّ رحلة الـ«1000 كيلو» تستهدف الكشف المبكر والتوعية والتدريب للرائدات الاجتماعيات على الصحة الإنجابية، وطرق استخدام وسائل منع الحمل.
وأوضحت أن الرحلة تستهدف أيضا طرق الوقاية والكشف المبكر عن سرطان عنق الرحم والسرطانات المختلفة مثل الثدي وعنق الرحم والرئة والقولون، بهدف تعزيز التوعية للسيدات في مختلف محافظات الصعيد.
وأشارت أن رحلة الـ«1000 كيلو» ستجوب داخل 9 محافظات، والبداية من محافظة الإسكندرية يوم 15 سبتمبر المقبل، وتستمر فيها لمدة يومين، ثم تنطلق منها إلى محافظات بني سويف، المنيا، أسيوط، سوهاج، قنا، الأقصر، أسوان، بواقع يومين في كل محافظة، وأخيرًا تختتم فعالياتها يومي 5 و6 يناير من العام المقبل بمحافظة القاهرة.
فعاليات مبادرة الـ«1000 كيلو»ولفتت إلى أنها تستهدف ثلاث فعاليات داخل المحافظات المستهدفة، تتمثل الفاعلية الأولى في توعية وتدريب الرائدات الاجتماعيات بالمحافظات على عملية الكشف والمتابعة الدورية، والثانية تشمل تدريب الطاقم الطبي الخاص بعيادات «اسبقي بخطوة» على كيفية استخدام وسائل منع الحمل المختلفة واستخدام منظار عنق الرحم لضمان تقديم خدمة طبية بكفاءة عالية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزيرة التضامن الاجتماعي التضامن التمكين الاقتصادي المرأة رحلة الـ 1000 کیلو
إقرأ أيضاً:
رد أمين الفتوى على شاب طلب منه والده قطيعة عمه |فيديو
أكد الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن قطيعة الرحم لا تجوز شرعًا، ولا يجوز للابن أن يطيع والده في قطع صلته بعمه، مشددًا على ضرورة السعي للإصلاح بينهما بدلاً من الانصياع للخلافات.
جاء ذلك خلال لقائه مع الإعلامية زينب سعد الدين في برنامج "فتاوى الناس" على قناة الناس، حيث أوضح أن الواجب الأول على الابن في هذه الحالة هو محاولة تقريب وجهات النظر بين والده وعمه، خاصة إذا كان شخصًا بالغًا وقادرًا على التوسط بينهما.
وأضاف "عليك أن تسعى للإصلاح بحكمة، وأن تبرر لوالدك بطريقة مهذبة أنك لا تستطيع قطع صلة الرحم، لأن ذلك حرام شرعًا."
وأشار إلى أنه في حال رفض الأب الصلح، يمكن للابن أن يستمر في التواصل مع عمه بعيدًا عن علم والده، على أن يكون ذلك حلاً مؤقتًا إلى أن تهدأ الأوضاع، مع الاستمرار في ذكر العم أمام الأب بشكل إيجابي، مثل نقل رسائل ودية وكلمات طيبة قد تسهم في تخفيف التوتر تدريجيًا.
وشدد أمين الفتوى على أن صلة الرحم من الواجبات الدينية التي لا يجوز التفريط فيها تحت أي ظرف.
وأكد أن طاعة الوالد لا تعني مخالفة أوامر الله، إذ قال النبي صلى الله عليه وسلم: “لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق”.
وأوضح أن الحل الأمثل هو التوازن بين بر الوالدين والتمسك بواجب صلة الرحم، مع الاستمرار في المحاولة لجمع شمل الأسرة وإزالة الخلافات.