كاتس يهدد بإعادة اعتقال زكريا الزبيدي
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
سرايا - هدد وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم السبت، بإعادة اعتقال الأسير الفلسطيني المحرر زكريا الزبيدي، والذي جرى الإفراج عنه ضمن الدفعة الثالثة لصفقة تبادل الأسرى، وذلك في إطار المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وكتب الوزير الإسرائيلي كاتس في تغريدة عبر منصة "إكس": "زكريا الزبيدي، تم إطلاق سراحك في إطار اتفاق لإطلاق سراح رهائن إسرائيليين، خطأ واحد وسوف تلتقي بالأصدقاء القدامى (.
وخرج الأسير الزبيدي، أحد منفذي عملية نفق سجن جلبوع، في الدفعة الثالثة من صفقة التبادل مع كتائب القسام، في غزة.
وظهر الزبيدي وهو يلوح للفلسطينيين الذين احتشدوا لاستقبال الأسرى في رام الله، من داخل حافلة الصليب الأحمر الدولي، بعد قيام الاحتلال بعرقلة خروج الأسرى احتجاجا على مشاهد الاستعراض العسكري لتسليم أسراه في خانيونس.
ويعد الزبيدي من أبرز قادة كتائب شهداء الأقصى التي تأسست خلال الانتفاضة الثانية، وتعرض منزله للقصف خلال اجتياح مخيم جنين، واستشهدت والدته وشقيقه خلال العدوان على المخيم.
واعتقل الاحتلال الزبيدي، في رام الله عام 2019، بزعم تنفيذه عمليات ضد الاحتلال، وكان يخضع للمحاكمة ولفقت له تهم لسجنه بالمؤبد.
وفي عام 2021 اشترك الزبيدي مع 5 أسرى آخرين، في حفر نفق من زنزانتهم أسفل سجن جلبوع شديد الحراسة، ونجحوا في تحرير أنفسهم والتواري لعدة أيام، وصلوا فيها إلى الأراضي المحتلة عام 1948، واعتقلوا لاحقا.
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 01-02-2025 11:22 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يهدد بـفصل العسكريين المطالبين بوقف الحرب واستعادة الأسرى
يحاول رئيس حكومة الاحتلال إخماد الأصوات الداعية إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة، مقابل استعادة المحتجزين الإسرائيليين، باعتبار هذه الدعوات تهديدا لائتلافه اليميني الحاكم.
وهدد نتنياهو، الجمعة، بـ"فصل فوري" للعسكريين الموقعين على الرسائل الداعية لاستعادة الأسرى المحتجزين بغزة عن طريق وقف الحرب المستمرة منذ أكثر من 18 شهرا.
وجاء تهديد نتنياهو تعليقا على توقيع مئات الجنود وضباط الاحتياط في سلاح الجو والاستخبارات والمدفعية وسلاح البحرية خلال اليومين الماضيين، رسائل تدعو لوقف الحرب من أجل إعادة الأسرى الإسرائيليين، وفق إعلام عبري.
وهدد نتنياهو في تصريح أصدره مكتبه بـ"فصل" العسكريين الداعين لوقف الحرب أو رفض الخدمة العسكرية.
وقال: "أي شخص يشجع على التمرد، سيتم طرده فورا"، وأضاف: "التمرد هو التمرد، بغض النظر عن الاسم القذر الذي يطلقونه عليه"، وفق تعبيره.
واتهم نتنياهو الموقعين على الرسائل بـ"رفض أداء الخدمة العسكرية"، وهي التهمة التي نفاها الموقعون إذ يطالبون بوقف الحرب في سبيل إعادة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة.
وتقدر حكومة الاحتلال وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9500 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وفي سياق متصل، قلل نتنياهو من شأن الرسائل الرافضة للحرب والموقعين عليها، مضيفا: "نفس الرسائل مرة أخرى: مرة نيابة عن الطيارين، ومرة نيابة عن قدامى المحاربين في البحرية، ومرة نيابة عن آخرين"، بحسب بيان مكتبه.
وادعى أن الإسرائيليين "لم يعد يصدقوا أكاذيبهم الدعائية التي ترددها وسائل الإعلام"، في إشارة لاعتراضات بعض العسكريين على سياسات نتنياهو طوال مسار الحرب ضد قطاع غزة.
وتابع: "هذه الرسائل لم تكتب باسم جنودنا الأبطال، لقد كتبتها مجموعة صغيرة هامشية، تديرها منظمات غير حكومية ممولة من الخارج من أجل هدف واحد، وهو الإطاحة بالحكومة اليمينية"، دون تسمية أي جهة.
كما وصف الموقعين على الرسائل بأنهم "مجموعة صغيرة منفصلة عن بعضها البعض من المتقاعدين"، زاعما أن الغالبية العظمى منهم "لم يخدموا حتى لسنوات في الجيش الإسرائيلي".
وكان نحو ألف من العسكريين الاحتياط والمتقاعدين بسلاح الجو الإسرائيلي وقعوا عريضة الخميس، تدعو إلى استعادة الأسرى عبر وقف الحرب في قطاع غزة، وتبعهم في خطوتهم 150 ضابطا سابقون في سلاح البحرية وعشرات العسكريين في سلاح المدرعات.
وفي 19 آذار/ مارس الماضي، عزل جيش الاحتلال ضابطي احتياط أحدهما في الاستخبارات العسكرية والآخر في سلاح الجو، رفضا المشاركة في الحرب بقطاع غزة بعد استئناف القتال، ووصف أحدهما وزراء الحكومة ورئيسها بنيامين نتنياهو بـ"الخونة القذرين".