اللواء خالد مجاور: مصر أجهضت صفقة القرن ورفضت تهجير الفلسطينيين إلى سيناء
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال اللواء دكتور خالد مجاور محافظ شمال سيناء، إن القضية الفلسطينية مسألة مصيرية لمصر، مشيرا إلى أن مصر أجهضت صفقة القرن لتهجير الفلسطينيين إلي سيناء.
وأضاف مجاور، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، اليوم السبت، الذي يقدم حلقة خاصة من أمام معبر رفح ببرنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، أن مصر ستفشل أي مخطط لتهجير الشعب الفلسطيني إلي سيناء.
ولفت اللواء دكتور خالد مجاور محافظ شمال سيناء، إلى أن ثاني يوم إيقاف إطلاق النار في قطاع غزة شهد افتتاح مدينة رفح الجديدة، قائلا: تعمدت استغلال وقف إطلاق النار لافتتاح مدينة رفح الجديدة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الشعب الفلسطيني القضية الفلسطينية تهجير الشعب الفلسطيني إلى سيناء رفح الجديدة شمال سيناء صدى البلد فلسطين محافظ شمال سيناء مدينة رفح الجديدة وقف اطلاق النار
إقرأ أيضاً:
القمة العربية تؤكد رفض تهجير الفلسطينيين وتدين سياسات التجويع والحصار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت القمة العربية غير العادية، التي عقدت في القاهرة، على الموقف العربي الثابت الذي جرى التشديد عليه مرارًا، بما في ذلك في إعلان البحرين الصادر في 16 مايو 2024، والذي يرفض بشكل قاطع أي محاولة لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، سواء داخليًا أو خارجيًا، وتحت أي مبرر أو ظرف، باعتبار ذلك انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وجريمة ضد الإنسانية وتطهيرًا عرقيًا.
كما أدانت القمة سياسات التجويع ونهج الأرض المحروقة، التي تهدف إلى إجبار الفلسطينيين على الرحيل من أرضهم، مطالبة إسرائيل، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، بالالتزام بقرارات الشرعية الدولية الرافضة لأي محاولات لتغيير التركيبة السكانية للأراضي الفلسطينية.
وأدانت القمة القرار الأخير للحكومة الإسرائيلية بوقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وإغلاق المعابر المخصصة لأعمال الإغاثة، مؤكدة أن هذه الإجراءات تشكل انتهاكًا لاتفاق وقف إطلاق النار والقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، بما في ذلك اتفاقية جنيف الرابعة. وشددت القمة على رفض استخدام إسرائيل سياسة الحصار والتجويع كسلاح لتحقيق أهداف سياسية.
وحذرت القمة من أن أي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو ضم أي جزء من الأراضي المحتلة ستؤدي إلى إدخال المنطقة في مرحلة جديدة من الصراعات، مما يقوض فرص الاستقرار ويؤدي إلى توسع دائرة النزاع ليشمل دولًا أخرى، ما يمثل تهديدًا مباشرًا لأسس السلام في الشرق الأوسط، ويدمر آفاق التعايش المشترك بين شعوب المنطقة. كما أكدت القمة على الدور المحوري الذي تقوم به كل من المملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية مصر العربية في التصدي لمخاطر التهجير والحفاظ على الحقوق الفلسطينية.