“الخدمات الطبية بالداخلية” تختتم ملتقى “ننجز لنتميز” في الرياض
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
اختتمت الإدارة العامة للخدمات الطبية بوزارة الداخلية، اليوم، أعمال ملتقى “ننجز لنتميز”، الذي أقيم في مدينة الرياض؛ بهدف ترسيخ مبادئ المسؤولية المؤسسية وتعزيز الأداء الفعّال لمنسوبي الخدمات الطبية، وذلك ضمن جهودها لمواكبة برنامج تحول القطاع الصحي -أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030- وإطلاق مبادرات نوعية لتمكين وترسيخ التحول المؤسسي.
وشهدت جلسات الملتقى عددًا من النقاشات حول المفاهيم المؤسسية والمهنية المرتبطة بالمسؤولية وأثرها في تحسين المخرجات، إلى جانب ورش عمل متخصصة ركّزت على أهمية التغذية الراجعة في رفع الأداء وتطوير بيئة العمل، ونشر الثقافة المؤسسية لتعزيز تبادل الخبرات وتحفيز الموظفين على تبني أفضل الممارسات المؤسسية، واستعراض أبرز منجزات الخدمات الطبية لعام 2024، ومشاريع ومستهدفات ومبادرات 2025، بما يضمن تحسين الخدمة للمستفيدين.
ويأتي الملتقى ضمن جهود الإدارة العامة للخدمات الطبية بوزارة الداخلية لتعزيز الحوكمة المؤسسية، ورفع كفاءة العمل، وتحقيق أعلى معايير الجودة في الخدمات الطبية.
أخبار قد تهمك الأمن يضبط مخالف لنظام البيئة في الجوف 1 فبراير 2025 - 9:07 مساءً مكافحة المخدرات تقبض على 3 مقيمين بمنطقة الرياض لترويجهم 13 كيلوجرامًا من مادة الشبو المخدر 7 يناير 2025 - 12:11 مساءًالمصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الرياض رؤية المملكة 2030 وزارة الداخلية الخدمات الطبیة
إقرأ أيضاً:
انطلاق جائزة “محمد بن حم للتطوع التخصصي” لتعزيز ثقافة العطاء المهني
أعلنت امس “جائزة محمد بن حم للتطوع التخصصي” عن انطلاق دورتها الأولى 2025، وذلك في إطار مبادرة وطنية تهدف إلى ترسيخ ثقافة التطوع التخصصي في المجتمع الإماراتي، والاحتفاء بالأفراد والمؤسسات التي سخّرت خبراتها ومهاراتها المهنية في خدمة قضايا مجتمعية ذات أثر ملموس ومستدام.
وتأتي الجائزة برعاية الشيخ الدكتور محمد بن مسلم بن حم العامري، الذي أكد في كلمته خلال حفل الإطلاق أن الجائزة تجسّد إيمان عونك ياوطن الراسخ بدور الإنسان المتخصص في بناء وطنه، حيث قال:
“نطمح من خلال هذه الجائزة إلى تحفيز أبناء الوطن والمقيمين فيه على تسخير معارفهم ومهاراتهم في خدمة المجتمع، وأن تكون الجائزة منصّة تُكرِّم التميز الإنساني والوطني في أبهى صوره، لأننا نؤمن بأن بناء الإنسان هو الأساس الحقيقي لأي نهضة أو تقدم.”
وتسعى الجائزة إلى دعم وتعزيز ثقافة التطوع التخصصي كأداة فاعلة في تنمية المجتمعات، من خلال إبراز النماذج الملهمة في مختلف المهن، وتحفيز القطاعات الحكومية والخاصة والمجتمعية على تبنّي مبادرات نوعية تستند إلى الكفاءة والاحترافية. كما تسعى الجائزة إلى تعزيز مفاهيم المسؤولية المجتمعية، وبناء منظومة تطوعية وطنية مستدامة تؤثر بعمق على المستويين المحلي والدولي.
وتغطي الجائزة ثلاث فئات رئيسية تعكس تنوّع العمل التطوعي التخصصي في الإمارات، حيث تشمل:
الفئة الاعتبارية التي تُمنح لشخصيات عامة ذات مساهمات مؤثرة في دعم بيئة التطوع التخصصي.
الفئات الفردية، وتشمل المتطوعين من مختلف التخصصات مثل الأطباء، المهندسين، المعلمين، الإعلاميين، موظفي القطاعين العام والخاص، والقادة الإداريين الذين أطلقوا مبادرات تطوعية تخصصية.
الفئات المؤسسية، والتي تستهدف الجهات الحكومية (الاتحادية والمحلية) والمؤسسات الأهلية، التي احتضنت أو دعمت مشروعات تطوعية تخصصية ذات أثر.وتُقيّم المشاركات وفق خمسة معايير رئيسية تضمن الموضوعية والعدالة في الاختيار، حيث يتم التركيز على:
الأثر المجتمعي للمبادرات من حيث عدد المستفيدين ونوعية التأثير.الابتكار في تقديم الحلول التطوعية، من خلال أدوات وأفكار جديدة تلبي حاجات المجتمع.
الاستدامة، من حيث قدرة المبادرة على الاستمرار والتوسع مستقبلاً.الاحترافية التي تتجلى في كفاءة مقدّمي العمل وجودة التخطيط والتنفيذ.الالتزام بالقيم الوطنية من خلال احترام الهوية الثقافية ومواكبة المبادرات الوطنية مثل عام الاستدامة وعام المجتمع.
وقد حُددت مواعيد محورية لضمان الشفافية والتنظيم في مراحل الجائزة، تبدأ بالإعلان الرسمي في 10 إبريل 2025، تليه لقاءات تعريفية من 14 حتى 25 إبريل لشرح أهداف ومعايير الجائزة للراغبين بالترشح.
ويُفتح باب الترشيحات اعتباراً من 1 مايو وحتى 30 مايو 2025 عبر نموذج إلكتروني يتطلب تقديم نبذة عن الأعمال التطوعية وأدلة داعمة.
وتبدأ مرحلة التقييم والتحكيم من 2 إلى 13 يونيو 2025، فيما سيتم الإعلان عن الفائزين وتكريمهم رسميًا في حفل يقام بنهاية شهر يونيو.