"أنت لست مضيفة".. انتقادات لاذعة لملابس مراسلة البيت الأبيض الجديدة
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
واجهت ناتالي وينترز، المراسلة الجديدة في البيت الأبيض والمذيعة المشاركة في بودكاست ستيف بانون المؤيد لترامب، انتقادات واسعة بسبب اختياراتها الجريئة في الملابس، والتي اعتبرها كثيرون غير ملائمة.
ومن أبرز المنتقدين لها الصحافية المخضرمة والناقدة السياسية "كينيدي"، التي علّقت قائلة إن ناتالي وينترز، مراسلة البيت الأبيض، تبدو وكأنها تسعى لوظيفة مضيفة على ما تشير ملابسها.
وأضافت كينيدي: "كشفت ناتالي وينترز عن لقبها الجديد في البيت الأبيض، في منشور على إنستغرام في وضعية تشبه باربي ذات الوجه المتناسق، حيث ظهرت في صورة بإطلالة لافتة مرتدية تنورة قصيرة بحديقة البيت الأبيض الأمامية، وهناك عدد لا يحصى من صورها على وسائل التواصل التي لا تدل على الوظيفة التي تظهر أنها صحفية جادة، هناك أيضاَ مقطع فيديو لها وهي تقفز على الترامبولين مرتدية تنورة تنس قصيرة جداً".
واستمرت كينيدي موجهة حديثاً لناتالي: "اسمعي يا ناتالي، إليك نصيحتي - ليس فقط بصفتي صحفية ومؤثرة ذكية للغاية، ولكن أيضاً بصفتي أماً لابنتين، يقولون ارتدي ما يناسب الوظيفة التي تريدينها، إذا كان لدى ابنتي البالغة من العمر 19 عاما مقطع فيديو مثل مقطع الفيديو الخاص بك، فسأسأل نفسي كيف فشلت في تربيتها؟".
وأضافت كينيدي: "من السهل على أي امرأة شابة جذابة أن تحصل على الاهتمام من خلال استعراض جمالها، لكن التحدي الحقيقي هو أن تجعل الناس ينبهرون بعقلها الكبير، لا بمظهرها.
وتابعت كينيدي: "أنا أيضاً أعمل في فوكس نيوز مع اثنتين من أذكى، وأكثر رقياً – ولنكن صادقين – أجمل النساء اللواتي شغلن منصباً في الجناح الغربي للبيت الأبيض: دانا بيرينو وكيلي ماكناني. وتنافست هاتان السيدتان مع نخبة الصحفيين والسياسيين، وحصلتا على أرقى المناصب في إدارة الاتصالات بالبيت الأبيض بفضل كفاءتهما، وليس بأي وسيلة أخرى".
وكانت ناتالي، تهاجم منتقدي اختياراتها في الموضة على وسائل التواصل الاجتماعي، محذرة إياهم من خوض حرب معها، وقالت كينيدي عن ذلك: "لكنك لا تستطيعين أن تصرخي، (انظروا إلي!)، ثم تتذمرين عندما يراك الناس بالفعل، توقفي عن لعب دور الضحية".
وأكدت كينيدي أن الانتقادات كانت لتطال جيم أكوستا، المذيع السابق في شبكة سي إن إن، في البيت الأبيض لو خرج مرتدياً قميصاً قصير الأكمام وحذاءً للتزلج، أو أي ملابس غير لائقة.
واختتمت كينيدي انتقادها بتوجيه نصيحة إلى ناتالي، قائلة: "أتمنى لك مسيرة مهنية طويلة وناجحة يا ناتالي، لكن حان الوقت لإغلاق هذا الجدل والتركيز على عملك الفعلي".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ترامب البيت الأبيض البیت الأبیض
إقرأ أيضاً:
في البيت الأبيض.. ماسك يشتبك مع وزير الخزانة أمام «ترامب»!
“شهد البيت الأبيض مشادة غير مسبوقة بين إيلون ماسك، رئيس إدارة كفاءة الحكومة الأمريكية، ووزير الخزانة سكوت بيسنت، في مشهد لافت وقع على مرأى ومسمع من الرئيس دونالد ترامب”، وفق ما أفاد به موقع “أكسيوس”.
وبحسب مصادر مطلعة، “بدأ النقاش بين الطرفين بشأن دور مصلحة الضرائب، قبل أن يتصاعد التوتر ويتحول إلى مواجهة مباشرة، حيث وقف الرجلان وجهاً لوجه وتبادلوا الحديث بصوت مرتفع”. وذكر مصدر قريب من الإدارة “أن ماسك انفعل بشكل واضح، بينما حافظ بيسنت على هدوئه ورفض الانسياق وراء أسلوب ماسك التصعيدي”.
وأوضح المصدر “أن جذور الخلاف تعود إلى تباين في وجهات النظر حول استراتيجية الإصلاح، إذ يدفع ماسك باتجاه إجراءات أكثر صرامة، بينما يفضل بيسنت اتباع نهج متوازن يجمع بين الإصلاح والحفاظ على الاستقرار الاقتصادي”. من جانبه، بدا وزير التجارة هوارد لوتنك، الحاضر في الاجتماع، مؤيداً لموقف ماسك.
وفي تعليق رسمي، أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، أن “الرئيس ترامب يثق بفريقه الذي يتميز بالشغف والالتزام بالقضايا الوطنية”، معتبرة أن “مثل هذه النقاشات الساخنة تمثل جانباً طبيعياً من العمل الحكومي، وأن الجميع يدرك أنهم يعملون بموافقة الرئيس”.
يُشار إلى أن “هذه ليست المرة الأولى التي يدخل فيها ماسك في خلاف علني مع شخصيات بارزة في إدارة ترامب. ففي نوفمبر الماضي، دعا عبر منصة “إكس” إلى استبدال بيسنت بلوتنك، معتبراً أن “الأخير يمثل خياراً إصلاحياً أكثر جرأة”.
كما سبق لماسك أن “دخل في سجال مع كبير مستشاري التجارة بيتر نافارو”، واصفاً إياه بـ”الأحمق” على خلفية تصريحات ناقدة لشركة “تسلا”.
وفي سياق آخر، كشفت تقارير إعلامية أن “ماسك سيُقلص مشاركته الرسمية مع الإدارة الأمريكية مع نهاية مايو المقبل، تزامناً مع انتهاء فترة تعيينه كموظف حكومي خاص، إلا أنه أبدى استعداده للاستمرار في تقديم المشورة بشكل جزئي”.