ثلاث سنوات على فاجعة الطفل ريان.. ذكرى أليمة تأبى النسيان
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
زنقة 20 | الرباط
تحل اليوم الذكرى الثالثة لرحيل الطفل ريان ، الذي توفي داخل بئر نواحي شفشاون سنة 2022، وبقي عالقا فيه لمدة خمسة أيام.
في مثل هذا اليوم، سقط ريان ذو السنوات الخمس، عرَضًا في بئر ذات قطر ضيقة يصعب النزول فيها في قرية بمنطقة نائية نواحي شفشاون، وعلق فيها لمدة خمسة أيام إلى أن وافته المنية.
وجابت قصة ريان العالم بأسره ، وجلبت تعاطفا غير مسبوق من مختلف الديانات و الأعراق.
وسادت حالة صدمة في المغرب بعد انتشال الطفل ريان ميتاً من قاع بئر بعد خمسة أيام على سقوطه فيها عرضاً، على الرغم من جهود جبارة بذلتها فرق الإغاثة، وتابعها العالم بأسره.
وفي مؤشر إلى التأثر الكبير بهذه المأساة، صدر إعلان وفاة الطفل البالغ من العمر خمس سنوات، عن الديوان الملكي، مساء السبت، الخامس من فبراير 2022.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
فاجعة في الفيوم.. مصرع أم وابنها في انقلاب سيارة ببحر حسن واصف
خيم الحزن والأسى على محافظة الفيوم إثر وقوع حادث انقلاب مروع لسيارة ملاكي على طريق بني سويف الفيوم الزراعي بمنطقة بحر حسن واصف، أسفر عن وفاة أم وابنها وإصابة شخص ثالث من نفس الأسرة.
تعود تفاصيل الحادث المأساوي إلى تلقي مدير أمن الفيوم، اللواء أحمد عزت، إخطارًا من مأمور مركز شرطة الفيوم، العميد محمود أبو بكر، يفيد بورود بلاغ من شرطة النجدة حول وقوع حادث انقلاب سيارة ملاكي في بحر حسن واصف بعد مدخل قرية دمشقين باتجاه اللاهون.
فور تلقي البلاغ، انتقلت قوات الأمن وسيارات الإسعاف على الفور إلى موقع الحادث. وبالمعاينة الأولية، تبين أن الحادث نجم عن السرعة الزائدة التي أدت إلى فقدان السائق السيطرة على عجلة القيادة، مما تسبب في انقلاب السيارة واستقرارها في بحر حسن واصف.
وقد أسفر الحادث عن إصابة ثلاثة أشخاص من أسرة واحدة بإصابات تراوحت بين الخطيرة والمتوسطة، تم نقل المصابين على الفور بواسطة سيارات الإسعاف إلى مستشفى التأمين الصحي بالفيوم لتلقي العلاج اللازم وإجراء الفحوصات الطبية.
وفي تطور مأساوي، أعلنت المصادر الطبية عن وفاة الأم وابنها متأثرين بالإصابات البالغة التي لحقت بهما جراء الحادث، تم إيداع جثماني الفقيدين في مشرحة المستشفى لحين استكمال الإجراءات القانونية واستخراج تصريح الدفن.
وقد حررت الأجهزة الأمنية بمركز شرطة الفيوم المحضر اللازم بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة التي باشرت التحقيقات للوقوف على ملابسات الحادث وتحديد المسؤوليات.
تجدد هذه الواقعة الأليمة التحذيرات بشأن خطورة السرعة الزائدة أثناء القيادة، خاصة على الطرق الزراعية التي غالبًا ما تشهد حوادث مروعة تخلف وراءها ضحايا ومصابين.
ويناشد المسؤولون وقائدي المركبات بضرورة الالتزام بقواعد المرور والقيادة الآمنة حفاظًا على أرواحهم وسلامة الآخرين.