تفوقت على المخدرات.. صناعة إجرامية "متنامية" حول العالم
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
كشف تقرير عن بلاغات بسرقة أو فقدان ساعات فاخرة يبلغ مجموع أثمانها أكثر من 1.2 مليار دولار، حول العالم، وذلك وسط زيادة كبيرة في السرقات التي تستهدف المجوهرات.
تفاصيل
قالت مؤسسة "the watch register" التي تمتلك قاعدة بيانات عن الساعات الثمينة المسروقة أو المفقودة حول العالم إن هناك 80 ألف ساعة تعرضت للسرقة أو الفقدان، بحسب ما أوردت شبكة "سكاي نيوز" البريطانية، الإثنين.أوضحت أن هناك 6815 حالة سرقة أو فقدان ساعة فاخرة خلال العام الماضي. أضافت أن هناك زيادة مقلقة في السرقات المحتملة في السنوات الأخيرة.
الساعة الأكثر تعرضا للسرقة
وكشفت البيانات أن الساعات من ماركة رولكس السويسرية هي الأكثر تعرضا للسرقة والفقدان.
وأضافت أنها تشكل 44 بالمئة من إجمالي الساعات المسروقة.
تفوقت على المخدرات
وجاء ذلك بعد أن وقعت سرقات مجوهرات كبيرة طالت مشاهير حول العالم، مثل الملاكم السابق أمير خان، والسائق في مسابقات فورمولا 1 لاندو نوريس.
وفي يونيو الماضي، أبلغ تاجر ساعات فاخرة "سكاي نيوز" أنه أنهى عمله في هذا المجال بعدما تعرض للسرقة 3 مرات.
وقال بوب ثورب إن سرقة ساعات فاخرة لمدة أسبوع في لندن تجلب أموالا بما يفوق ما يكسبه بعض الناس في حياتهم.
واعتبر أن سرقة الساعات باتت صناعة بحد ذاتها، معبرا عن اعتقاده أنها تجاوزت في بعض المناطق صناعة المخدرات بالنسبة إلى بعض العصابات الإجرامية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات جرائم منوعات الساعات الفاخرة منوعات حول العالم
إقرأ أيضاً:
«هوندا» و«نيسان» تتفقان على الاندماج لإنشاء ثالث أكبر مجموعة سيارات في العالم
أعلنت شركتا صناعة السيارات هوندا ونيسان، اليوم الاثنين، إنهما اتفقتا على الاندماج وإنشاء شركة قابضة مشتركة، مما سيخلق ثالث أكبر شركة لصناعة السيارات في العالم ويشير إلى تحول هائل في صناعة تعاني من اضطرابات هائلة.
وقالت الشركتان، في بيان، إنهما ستستهدفان مبيعات مجمعة تبلغ 30 تريليون ين 191 مليار دولار وأرباحا تشغيلية تزيد على 3 تريليونات ين من خلال الاندماج المحتمل.
وحددت الشركتان، شهر يونيو 2025 موعداً لإتمام المحادثات، فيما ستقوم هوندا بتعيين أغلبية أعضاء مجلس الإدارة الداخليين والخارجيين في الكيان الجديد ثم إنشاء شركة قابضة بحلول أغسطس 2026، وفي ذلك الوقت سيتم إلغاء إدراج أسهم كلتا الشركتين.
ومن شأن عملية الدمج أن تؤدي إلى إنشاء ثالث أكبر مجموعة سيارات في العالم من حيث مبيعات السيارات بعد تويوتا وفولكس فاجن في الوقت الذي تواجه فيه شركات صناعة السيارات التقليدية تحديات متزايدة من تيسلا والمنافسين الصينيين.
وتبلغ القيمة السوقية لشركة هوندا، ثاني أكبر شركة لصناعة السيارات في اليابان بعد تويوتا، أكثر من 40 مليار دولار، في حين تقدر قيمة نيسان، التي تحتل المرتبة الثالثة، بنحو 10 مليارات دولار.
يشار الى أن دمج العلامتين التجاريتين اليابانيتين العريقتين من شأنه أن يمثل أكبر عملية إعادة تشكيل في صناعة السيارات العالمية منذ اندماج شركة فيات كرايسلر أوتوموبيلز وشركة بي إس إيه في عام 2021 لإنشاء شركة ستيلانتيس في صفقة بقيمة 52 مليار دولار.
ومن المقرر أن يكون لهوندا دور القيادة في الشركة الجديدة من خلال تعيين غالبية أعضاء مجلس إدارتها بمن فيهم رئيس المجلس.
ويأتي هذا الاتفاق بعد إعلان الشركتين في مارس الماضي عن دراسة التعاون في مجالي تطوير البرمجيات والسيارات الكهربائية، وتوسيع التعاون ليشمل ميتسوبيشي موتورز في أغسطس.
ويواجه الطرفان صعوبات في السوق الصينية، حيث تراجعت مبيعاتهما بسبب المنافسة الشديدة من شركات مثل BYD المحلية.
كما أعلنت نيسان الشهر الماضي عن خطط لخفض 9 آلاف وظيفة وتقليص طاقتها الإنتاجية بنسبة 20% عالمياً نتيجة انخفاض المبيعات في أسواق رئيسية مثل الصين والولايات المتحدة.
وفيما يتعلق بردود أفعال السوق، شهدت أسهم هوندا ارتفاعاً بنسبة 3.8%، فيما ارتفعت أسهم نيسان بنسبة 1.6% وأسهم ميتسوبيشي بنسبة 5.3% بعد انتشار الأخبار المتعلقة بالاندماج، في حين ارتفع مؤشر نيكاي بنسبة 1.2%.
وفي تعليق منفصل، أعرب الرئيس السابق لنيسان، كارلوس غصن، عن شكوكه بشأن نجاح هذا التحالف، مشيراً إلى عدم تكامل الشركتين بشكل كافٍ.
اقرأ أيضاًنيسان وهوندا تبدآن محادثات شراكة في مجال السيارات الكهربائية
السيارات الكهربائية.. ما هي عيوبها ومميزاتها؟
تبدأ من 300 ألف جنيه.. 3 سيارات صينية مستعملة حديثة