النائب العام ورئيس الأكاديمية العربية للنقل البحري يفتتحان دورة تدريبية لطلاب كلية القانون
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
افتتح النائب العام المستشار محمد شوقي، والدكتور إسماعيل عبد الغفار، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، اليوم السبت، فعاليات الدورة التدريبية لطلاب كلية القانون بالأكاديمية، وذلك بمقر مكتب النائب العام بالقاهرة، وبحضور عدد من قادة النيابة العامة وأساتذة كلية القانون.
تُعقد الدورة على مدار خمسة أيام، بإقامة كاملة للمتدربين بمقر معهد البحوث الجنائية والتدريب بالنيابة العامة.
وفي كلمته الافتتاحية، أعرب النائب العام عن ترحيبه بالحضور الكريم، مهنئًا المتدربين من طلاب كلية القانون بمناسبة انعقاد هذه الدورة التي تشتمل على موضوعات قانونية وعملية حول إجراءات التحقيق والمحاكمة وضوابط وأصول المرافعة، مشيرًا إلى أهمية التعاون بين المؤسسات القضائية والأكاديمية؛ لإعداد خريجين على أقصى درجات الجاهزية، متسلحين بالعلم الذي لا ينعزل عن العمل التطبيقي والممارسة العملية.
وألقى رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، كلمة وجه خلالها الشكر والتقدير للنائب العام على حفاوة الاستقبال، مؤكدًا على أهمية عقد تلك الدورات التدريبية لطلاب كلية القانون؛ لتعزيز مهاراتهم العملية، وربط الجانب الأكاديمي بالتطبيقات العملية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: النائب العام المستشار محمد شوقي إسماعيل عبد الغفار رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا النائب العام کلیة القانون
إقرأ أيضاً:
تيته تشارك في توزيع شهادات دورة تدريبية لـ 35 فتاة ليبية بمنحة بريطانية
شاركت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، هانا تيته، بمنتصف النسخة الحالية من برنامج “رائدات”، وذلك خلال فعالية شهدت عروضاً قدّمتها الشابات الليبيات.
وذكر بيان البعثة الأممية، أن الليبيات استعرضن في عروضهن إنجازاتهن بعد إتمام دورة تدريبية رقمية للتميز في إعداد الحملات الإعلامية والتوعوية “Campaigning Excellence” مقدمة من الحكومة البريطانية.
وتابع البيان، أن تيته “شاركت في الفعالية إلى جانب نائبتها، ستيفاني خوري، ونائب السفير البريطاني في ليبيا، توماس فيبس، حيث استمعوا إلى عروض المشاركات حول مشاريعهن المجتمعية. كما قامت تيته بتوزيع شهادات إتمام الدورة التدريبية الرقمية على المشاركات.
وأكدت الممثلة الخاصة في كلمتها على دور النساء الليبيات في قيادة التغيير، قائلة: “لكل فرد دور في بناء مستقبل ليبيا، لكن الشابات يمكن أن يكنّ المحرك الأساسي للتغيير والقوة الدافعة لإحداث فرق ملموس في مجتمعاتهن”، كما دعت المشاركات بالبرنامج إلى “مشاركة المهارات والمعرفة المكتسبة مع محيطهن من أجل تعميم الفائدة وتعزيز الأثر المجتمعي”.
وشهدت الفعالية عمل 35 مشاركة في مجموعات، حيث وضعن “خططًا لحملات تواصل حول قضايا مثل الصحة والتعليم وريادة الأعمال، مستفيدات من المهارات المكتسبة عبر المنصة الإلكترونية. وقدّمت كل مجموعة عرضًا مدته خمس دقائق شرحت فيه استراتيجيتها وخطط التنفيذ”.
من جانبه، أثنى نائب السفير البريطاني، توماس فيبس، على أداء المشاركات قائلاً: إنه “لشرف لنا أن نشهد تطبيقكن العملي للمهارات التي طوّرتنها خلال البرنامج. هذه المهارات لن تساعدكن في تحقيق أهدافكن فحسب، بل ستساهم في تشكيل مستقبل ليبيا”.
يُذكر أن برنامج الأمم المتحدة “رائدات”، يُدرب سنويًا 35 شابة ليبية من مختلف المناطق والخلفيات الثقافية. وقد استقبل البرنامج هذا العام 750 طلبًا للانضمام إلى دفعة 2025 التي ستتخرج في أغسطس المقبل، فيما يُتوقع فتح باب التقديم لدفعة 2026 في يوليو 2025.
ويحظى البرنامج في نسخته الحالية بدعم من المملكة المتحدة وإيطاليا وألمانيا، بالإضافة إلى الشركاء الأربعة من منظومة الأمم المتحدة: بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، واليونيسف، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
الوسومتيته