قالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية -اليوم الاثنين- إن السلطات الأمنية المصرية أفرجت عن إسرائيلي بعد نحو 24 ساعة من اعتقاله في شبه جزيرة سيناء على إثر مشاجرة واشتباك مع سكان محليين.

وأضافت الصحيفة أن المفرج عنه -الذي يدعى نهوراي يتسحاق- كان يزور سيناء بقصد السياحة.

وحسب إفادات شهود عيان، فإن الشجار الذي تحول إلى اشتباك بالأيدي، اندلع بعد أن قام السائح الإسرائيلي بتغطية نفسه بعلم يحمل رموزا من التوراة والديانة اليهودية، وكتب عليه "ملك المسيح"، علما أن يتسحاق ينتمي إلى حركة "حباد" المتدينة، وهي حركة "حسيدية" في اليهودية الأرثوذكسية.

وأثارت تصرفات السائح الإسرائيلي مشاعر السكان المحليين المصريين، إذ واصل استفزازهم بالرقص والتلويح بعلم حركة "حباد" وترديد شعارات وأغان توراتية ويهودية، وذلك على الرغم من مطالبة بعض أهالي سيناء له بالتوقف عن ذلك.

وعبرت المحامية شيران اللمدو، التي مثلت السائح الإسرائيلي، عن سرورها لانتهاء القضية سريعا، مشيرة إلى أن موكلها عاد إلى إسرائيل.

وأضافت أنه كان من الممكن أن تكون هذه القضية مرهقة وطويلة لولا العمل والتدخل السريع والنشط للقنصل الإسرائيلي في مصر ووزير الخارجية إيلي كوهين.

وفي الجانب المصري، لم يصدر أي تصريح رسمي لا عن الشجار أو اعتقال السائح الإسرائيلي وسبب ذلك، ولا عن الإفراج عنه.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

بعد انتهاء فترة اعتقاله.. أسرة علاء عبد الفتاح تطالب بالإفراج عنه

اتهمت أسرة المعارض المصري البريطاني علاء عبد الفتاح المعتقل في مصر، السلطات المصرية الأحد برفض الإفراج عنه رغم انتهاء مدة عقوبته القانونية. 

وكان علاء عبد الفتاح، البالغ من العمر 42 عامًا، قد اعتُقل في 29 أيلول/سبتمبر 2019 وحُكم عليه بالسجن لمدة خمس سنوات بتهمة نشر "معلومات كاذبة"، وذلك بعد إعادة نشره على فيسبوك منشورًا يتهم أحد أفراد الشرطة بالتعذيب.

في مقطع فيديو نشرته عبر وسائل التواصل الاجتماعي، كشفت منى سيف، شقيقة المعارض علاء عبد الفتاح، أن السلطات المصرية رفضت طلبًا لاحتساب أول عامين من الحبس الاحتياطي ضمن مدة عقوبته، مما كان سيسمح بإطلاق سراحه في الأحد.

وأكدت أن السلطات المصرية اعتبرت تاريخ بدء العقوبة من لحظة التصديق على الحكم، مما يعني أن الإفراج عنه سيكون في كانون الثاني/ يناير 2027، وهو ما وصفته بمخالفة للقانون.

حصل المعارض المصري البريطاني على الجنسية البريطانية أثناء وجوده في السجن في عام 2022. وفي الخميس الماضي طالبت عائلته الحكومة البريطانية بالتحرك لضمان إطلاق سراحه.

وفي الأربعاء الماضي طالبت 59 منظمة من منظمات المجتمع المدني، سواء المحلية أو الإقليمية والدولية، السلطات المصرية بالإفراج عن عبد الفتاح، مع حلول الأحد 29 أيلول/ سبتمبر الجاري، والذي يمثل انتهاء مدة حكمه بالسجن لمدة خمس سنوات.

في عام 2022، دعت المفوضة السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة إلى الإفراج الفوري عن الناشط المصري البريطاني. كما طالب خبراء أمميون بالإفراج عنه وعن المدون محمد إبراهيم رضوان المعروف بـ"أكسجين"، الذي حُكم عليه بالسجن لمدة أربع سنوات ويقضي فترة حبس انفرادي منذ عام 2023.


تشير منظمات غير حكومية إلى أن هناك عشرات الآلاف من المعتقلين السياسيين في مصر حاليًا، حيث تعاني ظروف العديد منهم من صعوبات كبيرة.

يُعتبر علاء عبد الفتاح أحد أبرز رموز ثورة كانون الثاني/ يناير 2011 والتي أدت إلى الإطاحة بالرئيس الراحل حسني مبارك، وهو أيضًا أحد معارضي رئيس النظام الحالي عبد الفتاح السيسي. وقد تعرض عبد الفتاح للاعتقال عدة مرات منذ عام 2006، ليصبح أحد أبرز الوجوه المعارضة في مصر

مقالات مشابهة

  • محافظة مسندم مقصد السائح خلال موسم الشتاء
  • خبير عسكري أردني: ضربات إسرائيل على ايمن بعلم وتنسيق الدول المحيطة بالبحر الأحمر
  • رئيس قضايا الدولة يهنئ الرئيس السيسي ووزير العدل بعيد القضاء المصري
  • رئيس هيئة قضايا الدولة يهنئ الرئيس السيسي بعيد القضاء المصري
  • اغتيال قائد حركة حماس في لبنان على يد الإحتلال الإسرائيلي  
  • الاحتلال يفرج عن 12 معتقلا من قطاع غزة
  • الاحتلال الإسرائيلي يفرج عن 12 معتقلا من قطاع غزة
  • حركة حماس تعلن مقتل أحد قادتها وعائلته بقصف إسرائيلي جنوب لبنان
  • بعد انتهاء فترة اعتقاله.. أسرة علاء عبد الفتاح تطالب بالإفراج عنه
  • حركة إنتقالية تهم رؤساء المناطق الأمنية بولاية أمن مراكش