البرلماني المسعودي المهدد بالإعتقال يراسل وزير الداخلية للتحقيق مع نوابه
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
زنقة 20 | الرباط
راسل البرلماني والرئيس السابق لمجلس جماعة تازة، عبد الواحد المسعودي، وزير الداخلية لطلب عزل نوابه الذين أعيد انتخابهم في المكتب المسير الجديد.
عبد الواحد المسعودي ، طالب بالتحقيق مع ثلاثة من نوابه أعضاء المجلس الجماعي لتازة ، متهما إياهم بالتورط في خروقات واختلالات في تدبير القطاعات التي كانت موكولة إليهم.
وأكد المسعودي قي مراسلته أن الخروقات التي رصدتها لجنة التفتيش التابعة لوزارة الداخلية و الت كانت سببا في عزله تم رصدها في قطاعات فوضها لنوابه الثلاثة.
و أثار المسعودي ، تساؤلات حول الشفافية والنزاهة في إدارة نوابه الثلاثة للمهام التي كانت موكولة إليهم بموجب القانون التنظيمي للجماعات الترابية، داعيا الى فتح تحقيق شامل للكشف عن حقيقة التجاوزات والمخالفات التي ارتكبها نوابه حينما كان رئيسا لمجلس تازة.
من جهة أخرى، وجهت النيابة العامة المكلفة بجرائم الاموال بمحكمة الاستئناف بفاس تعليمات جديدة إلى الشرطة القضائية ، حيث يرتقب أن يحال المسعودي الممنوع من السفر خارج البلاد على النيابة العامة المكلفة بجرائم الأموال قريبا.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية الفرنسي: ليس لدي أي هوس بالسلطات الجزائرية ولا بالشعب الجزائري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرح وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتايو بأنه ليس لديه أي هوس بالسلطات الجزائرية ولا بالشعب الجزائري.
وقال بالحرف الواحد في تصريح لقناة "LCI": "ليس لدي أي هوس بالسلطات الجزائرية، ولا بالشعب الجزائري، وهو شعب عظيم".
وأضاف: "الجزائر ترفض يوميا استعادة مواطنيها الذين اتُخذت قرارات بطردهم، لهذا قررت الانخراط في تحدٍّ أشبه بالكباش (مع السلطات الجزائرية)".
وتابع: "مرتكب اعتداء مدينة ميلوز هو إرهابي إسلامي من أصل جزائري كان يفترض به أن يكون في الجزائر، لكن السلطات الجزائرية رفضت ترحيله إليها 14 مرة".
وتشهد العلاقات الجزائرية الفرنسية توترا متزايدا في الفترة الأخيرة، بسبب قضايا عدة، أبرزها قرار السلطات الفرنسية ترحيل عدد من المهاجرين الجزائريين، متهمة إياهم بـ"التحريض على العنف" و"المساس بالنظام العام"، وهو ما رفضته الجزائر. كما ساهمت في تصعيد الأزمة قضية سجن الكاتب بوعلام صنصال.