قطاع غزة .. الدفاع المدني: انتشال جثـ.ــامين 61 شهيدا في حالة مأساوية
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
انتشلت طواقم جهاز الدفاع المدني والطواقم الطبية في غزة، جثامين 61 شهيدا، فيما حذر الجهاز من أن سكان القطاع يعيشون في حالة مأساوية وصعبة.
أعلن جهاز الدفاع المدني في بيان مقتضب أن طواقمه انتشلت جثامين 37 شهيدا من محافظة شمال القطاع.
وقال البيان إن الطواقم في شمال قطاع غزة انتشلت جثامين 37 شهيدا كان جيش الاحتلال الإسرائيلي نقلها بجرافاته من مقابر متفرقة في محيط مستشفى كمال عدوان وجمعها في أراضي ترابية، لافتا إلى أن الطواقم دفنت الجثامين في مقبرة مشروع بيت لاهيا.
ومن جهتها أفادت وزارة الصحة في غزة بوصول مستشفيات القطاع 27 جثمان منهم 24 انتشال و2 متأثرين بجراحهم وشهيدا جديد و8 إصابات خلال 24 ساعة الماضية.
وبذلك ترتفع حصيلة الحرب الإسرائيلية إلى 47487 شهيدا و 111 الف و588 إصابة منذ السابع من أكتوبر 2023 بحسب بيان صادر عن الوزارة اليوم.
وقال البيان "لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".
وفي بيان منفصل قال جهاز الدفاع المدني إن سكان قطاع غزة يعيشون بحالة إنسانية مأساوية وصعبة للغاية بفعل بقاء عشرات الآلاف من المواطنين في العراء بدون أي مأوى وبلا أي مقومات للحياة.
وأضاف البيان أن القطاع مُعرض لعدة منخفضات جوية وهذا سيشكل خطورة بالغة على حياة مئات الآلاف من المواطنين الذين يعيشون بالخيام والمنازل الآيلة للسقوط.
وتابع أن كميات كبيرة من مخلفات الاحتلال الإسرائيلي ما زالت منتشرة بالشوارع وتحت المنازل المدمرة والمباني الآيلة للسقوط ما يشكل خطورة بالغة على حياة المواطنين.
وطالب البيان المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان بضرورة التدخل العاجل والفوري لإنقاذ أرواح المواطنين قبل فوات الأوان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة الدفاع المدني بيت لاهيا شمال القطاع المزيد الدفاع المدنی
إقرأ أيضاً:
غزة.. 10 آلاف قتيل ما زالوا «تحت الأنقاض» والجيش الإسرائيلي يقصف رفح
لقي ثلاثة أشخاص مصرعهم يوم الأربعاء في قطاع غزة، إثر إطلاق الجيش الإسرائيلي في مدينة رفح النار عليهم بذريعة الاقتراب من مناطق تواجده، فيما لايزال نحو 10 آلاف قتيل فلسطيني تحت الأنقاض، وأن طواقم الدفاع المدني في تعجز عن انتشالهم جراء نقص المعدات.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان، إن قواته “أطلقت النار يوم الأربعاء في عدة مناطق بقطاع غزة، لإبعاد مشبوهين، اقتربوا من القوات، وحددت أنهم يشكلون تهديدا”.
وفي البيان ذاته، ذكر أن قوة له “رصدت في جنوب قطاع غزة، عددا من المشتبه بهم، كانوا يتحرّكون على بعد عشرات الأمتار عنها، واعتبرتهم تهديدا مباشرا، وأطلقت النار لإبعادهم، فيما واصل المشتبه بهم التقدّم نحو القوة، التي أطلقت النار عليهم مجددا، لإزالة التهديد”، على حد وصف الجيش الإسرائيلي.
ويأتي ذلك لتبرير قتل 3 أشخاص في رفح، صباح ومساء الأربعاء، بينهم الطفل حمزة الهمص (13 عاما).
بدوره، أفاد الدفاع المدني في قطاع غزة بأن 10 آلاف قتيل ما زالوا تحت الأنقاض، وأن طواقمه تعجز عن انتشالهم جراء نقص المعدات.
وأضاف الدفاع المدني اليوم الخميس أن الوضع مأساوي جدا تزامنا مع ذروة المنخفض الجوي الذي يشهده القطاع، موضحا أن مساعدات قليلة دخلت إلى القطاع ولم تصل أي خيام أو كرفانات أو بيوت جاهزة.
وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي لا يسمح بدخول الوقود ومعدات الإنقاذ والإجلاء، مضيفا أن الجيش الإسرائيلي يتعمد إعاقة دخول المعدات والمساعدات العاجلة لإغاثة أهالي القطاع.
وأشار إلى أن هناك تقصيرا واضحا من الهيئات الدولية لضمان دخول المساعدات إلى القطاع.
وقال الدفاع المدني إن “طواقمنا شبه عاجزة عن الاستجابة للاحتياجات الإنسانية بعد فقدان 80% من إمكانياتنا”.
وطالب الدفاع المدني الصليب الأحمر الدولي بالدعم الفوري لطواقمه وتزويده بآليات التدخل والإنقاذ.
وأمس الأربعاء، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي للقطاع إلى 47,552 قتيلا و111,629 مصابا منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر 2023.
وقدر حجم الخسائر في قطاع غزة نتيجة العدوان الإسرائيلي بأكثر من 50 مليار دولار، حيث انتهج الجيش الإسرائيلي خلال عدوانه على القطاع تدميرا هائلا شمل مناحي الحياة كافة، وفق ما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.