توصلت نتائج دراسة حديثة إلى أن مسكنات الألم الشائعة التي يستخدمها الملايين من الناس قد تعزز الذاكرة والذكاء وفقًا لصحيفة ديلي ميل البريطانية.

ويزعم الباحثون أن عقار الإيبوبروفين، وهو مضاد للالتهابات يستخدم لتخفيف الصداع وآلام الأسنان وآلام الظهر وأعراض البرد، قد يعززالذاكرة والذكاء.

ويقترحون أن الفوائد الصحية كبيرة جدًا لدرجة أن هذه الحبوب مفيدة للدماغ مثل خفض ضغط الدم المرتفع.

ومع ذلك، وجد أن تناول الباراسيتامول، وهو مسكن شائع آخر للألم، له تأثير معاكس وقد يؤدي في الواقع إلى تدهور الذاكرة.

وبحثت دراسة جامعة كوليدج لندن في التأثيرات المعرفية للأدوية الشائعة على حوالي نصف مليون شخص في المملكة المتحدة.

وجد الباحثون أن الأدوية المستخدمة لعلاج الألم والالتهابات وهشاشة العظام وأمراض القلب والربو والحساسية وارتفاع ضغط الدم قد يكون لها أكبر التأثيرات الإيجابية.

كان لمسكن الألم الذي لا يحتاج إلى وصفة طبية الباراسيتامول ومضاد الاكتئاب الذي يحتاج إلى وصفة طبية الفلوكسيتين التأثيرات السلبية الأكثر على الذاكرة وحل المشكلات.

ويشير الباحثون إلى أن نتائجهم تشير فقط إلى وجود صلة بين الأدوية وهذه التأثيرات، وليست دليلاً على أنها تسببها بشكل مباشر. ولكنهم يضيفون أن التجارب السريرية لجميع الأدوية الجديدة يجب أن تنظر في التأثير المحتمل على الدماغ للسماح للأطباء باتخاذ قرار بشأن أفضل الأدوية التي يجب على المرضى تناولها.

استخدمت الدراسة، التي تم تمويلها من قبل مؤسسة The Health Foundation الخيرية، بيانات طبية من حوالي 540 ألف رجل وامرأة، تتراوح أعمارهم بين 73 عامًا. تضمنت معلومات عن الأدوية التي كانوا يتناولونها وكيف أدوا في الاختبارات التي قاست أوقات رد الفعل والذاكرة ومهارات التفكير وقدرات حل المشكلات.

وتمت مقارنة نتائج أولئك الذين استخدموا العقاقير مع أولئك الذين لم يستخدموا الدواء.

وأظهرت النتائج، التي نشرت في مجلة Brain And Behaviour، أن الأشخاص الذين تناولوا أحد الأدوية العشرة الشائعة حققوا أداءً أفضل في الاختبارات من أولئك الذين لم يستخدموها.

ومن بين مسكنات الألم الأخرى التي كان لها تأثير إيجابي الأسبرين والكودايين والديكلوفيناك المعروف أيضًا باسم فولتارين.

كما أظهرت الدهون الثلاثية أوميجا 3 المستخدمة لعلاج أمراض القلب، والجلوكوزامين لهشاشة العظام، والأتورفاستاتين لخفض الكوليسترول، والأوميبرازول لحموضة المعدة، ودواء عسر الهضم لانسوبرازول، وأولئك الذين يتناولون الفيتامينات المتعددة فوائد أيضًا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مسكنات الألم الذاكرة الإيبوبروفين تخفيف الصداع آلام الأسنان هشاشة العظام ارتفاع ضغط الدم

إقرأ أيضاً:

تؤثر على الذاكرة والصحة العامة .. تحذير خطير من قلة النوم |فيديو

أكدت الدكتورة عالية عادل، أستاذ الطب النفسي بكلية الطب جامعة القاهرة واستشاري طب النوم، أن هناك استعدادًا وراثيًا يؤثر على احتياجات الأفراد للنوم، حيث يحتاج بعض الأشخاص إلى ساعات نوم أطول مقارنة بغيرهم.

طريقة تنظيم النوم بعد انتهاء رمضان والعيد وعلاقة السهر للفجر.. فيديودعاء قبل النوم أمر بترديده الرسول.. اقرأه لأطفالكآية تقرأها قبل النوم يأتيك خيرها في الصباح.. يغفل عنها كثيرون فاغتنمها

وأوضحت الدكتورة عالية عادل، خلال لقائها مع الإعلامية آية شعيب في برنامج «أنا وهو وهي» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن هناك أشخاصًا يكون أداؤهم في العمل صباحًا أفضل، بينما يجد آخرون أن قدرتهم الإنتاجية أعلى في الليل.

وأضافت أن الاستعداد الوراثي للنوم يجب أن يكون متوازنًا سواء عند الأشخاص الذين يفضلون النشاط النهاري أو الليلي.

ووجهت نصيحة لمن يفضلون السهر ليلًا بأن يحاولوا الاستيقاظ في النهار للحفاظ على نوع من التوازن الطبيعي في دورة النوم.

وأشارت إلى أن النوم لساعات قليلة جدًا، أو البقاء مستيقظًا لأكثر من يوم متواصل، يعد مشكلة كبيرة، لأن الشخص البالغ يحتاج إلى 6 إلى 8 ساعات من النوم ليلًا.

وشددت الدكتورة عالية عادل على أن قلة النوم تؤثر على النشاط، الأداء، الذاكرة والانتباه، حيث يتم تخزين المعلومات واسترجاعها أثناء النوم، كما أن عملية التمثيل الغذائي تعتمد على انتظام النوم، مما يؤثر على الصحة العامة للجسم.

مقالات مشابهة

  • احذرها.. 4 عادات تفعلها يوميا تسبب ضعف الذاكرة ببطء دون أن تشعر
  • عادات يومية تضعف الذاكرة ببطء.. احذرها
  • يا أيها الذين آمنوا لا تقولوا راعنا.. لماذا نهانا الله عن قول راعنا في الآية؟
  • متى يكون فرط التعرق خطراً؟
  • تؤثر على الذاكرة والصحة العامة .. تحذير خطير من قلة النوم |فيديو
  • الحب أخلاق قبل أن يكون مشاعر
  • هام وضروري للنساء- هذا الشاي مفيد لعلاج تكيس المبايض
  • دراسة : زيت الزيتون البكر أفضل مسكنات الألم
  • ماكرون: لا يجب أن يكون لحماس أي دور في حكم غزة
  • ماكرون: هناك زيادة في عدد الطلاب المصريين الذين التحقوا للدراسة في المدارس الفرنسية