دراسة صادمة.. هذا النوع من المسكنات قد يكون مفيد للدماغ
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
توصلت نتائج دراسة حديثة إلى أن مسكنات الألم الشائعة التي يستخدمها الملايين من الناس قد تعزز الذاكرة والذكاء وفقًا لصحيفة ديلي ميل البريطانية.
ويزعم الباحثون أن عقار الإيبوبروفين، وهو مضاد للالتهابات يستخدم لتخفيف الصداع وآلام الأسنان وآلام الظهر وأعراض البرد، قد يعززالذاكرة والذكاء.
ويقترحون أن الفوائد الصحية كبيرة جدًا لدرجة أن هذه الحبوب مفيدة للدماغ مثل خفض ضغط الدم المرتفع.
ومع ذلك، وجد أن تناول الباراسيتامول، وهو مسكن شائع آخر للألم، له تأثير معاكس وقد يؤدي في الواقع إلى تدهور الذاكرة.
وبحثت دراسة جامعة كوليدج لندن في التأثيرات المعرفية للأدوية الشائعة على حوالي نصف مليون شخص في المملكة المتحدة.
وجد الباحثون أن الأدوية المستخدمة لعلاج الألم والالتهابات وهشاشة العظام وأمراض القلب والربو والحساسية وارتفاع ضغط الدم قد يكون لها أكبر التأثيرات الإيجابية.
كان لمسكن الألم الذي لا يحتاج إلى وصفة طبية الباراسيتامول ومضاد الاكتئاب الذي يحتاج إلى وصفة طبية الفلوكسيتين التأثيرات السلبية الأكثر على الذاكرة وحل المشكلات.
ويشير الباحثون إلى أن نتائجهم تشير فقط إلى وجود صلة بين الأدوية وهذه التأثيرات، وليست دليلاً على أنها تسببها بشكل مباشر. ولكنهم يضيفون أن التجارب السريرية لجميع الأدوية الجديدة يجب أن تنظر في التأثير المحتمل على الدماغ للسماح للأطباء باتخاذ قرار بشأن أفضل الأدوية التي يجب على المرضى تناولها.
استخدمت الدراسة، التي تم تمويلها من قبل مؤسسة The Health Foundation الخيرية، بيانات طبية من حوالي 540 ألف رجل وامرأة، تتراوح أعمارهم بين 73 عامًا. تضمنت معلومات عن الأدوية التي كانوا يتناولونها وكيف أدوا في الاختبارات التي قاست أوقات رد الفعل والذاكرة ومهارات التفكير وقدرات حل المشكلات.
وتمت مقارنة نتائج أولئك الذين استخدموا العقاقير مع أولئك الذين لم يستخدموا الدواء.
وأظهرت النتائج، التي نشرت في مجلة Brain And Behaviour، أن الأشخاص الذين تناولوا أحد الأدوية العشرة الشائعة حققوا أداءً أفضل في الاختبارات من أولئك الذين لم يستخدموها.
ومن بين مسكنات الألم الأخرى التي كان لها تأثير إيجابي الأسبرين والكودايين والديكلوفيناك المعروف أيضًا باسم فولتارين.
كما أظهرت الدهون الثلاثية أوميجا 3 المستخدمة لعلاج أمراض القلب، والجلوكوزامين لهشاشة العظام، والأتورفاستاتين لخفض الكوليسترول، والأوميبرازول لحموضة المعدة، ودواء عسر الهضم لانسوبرازول، وأولئك الذين يتناولون الفيتامينات المتعددة فوائد أيضًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مسكنات الألم الذاكرة الإيبوبروفين تخفيف الصداع آلام الأسنان هشاشة العظام ارتفاع ضغط الدم
إقرأ أيضاً:
تلاحظها أثناء المشي.. أربع علامات تشير إلى الإصابة بمرض السكري
على الرغم من أن المشي مفيد لصحتك بشكل عام، إلا أن هناك بعض العلامات التي يجب أن تأخذها على محمل الجد والتي قد تكون الأعراض الأولية لمرض السكري من النوع 2 مثل التشنجات والتعب المفرط والشعور بوخز في ساقيك وحتى تورم الكاحل، لا تتجاهل هذه الأعراض واستشر طبيبك على الفور.
في حين أن المشي من أفضل الأنشطة، وأحد الطرق التي يمكنك من خلالها الحفاظ على لياقتك وصحتك، إذا لاحظت بعض الاختلاف في جولاتك اليومية التي لم تكن من قبل، فلا بد أنك قلق بعض الشيء. وفقًا للخبراء، قد يكون ذلك إما لا شيء أو علامات تحذير مبكرة لمرض السكري، وهي حالة تؤثر على ملايين الأشخاص في جميع أنحاء العالم.
يتسبب مرض السكري من النوع 2 في ارتفاع مستويات السكر في الدم لدى الشخص بشكل كبير، ولا يؤثر ذلك على حياتك اليومية فحسب، بل يمكن أن يؤدي ارتفاع مستويات السكر في الدم بمرور الوقت إلى إحداث فوضى في صحتك ورفاهتك بشكل عام.
لا يجعلك متعبًا طوال الوقت فحسب، بل تؤثر مستويات السكر المرتفعة في الدم على الدورة الدموية وصحة الأعصاب، وكلاهما يتأثر عند المشي. لذلك، من المهم فهم هذه العلامات المبكرة والتعرف عليها حتى تتمكن من السيطرة على صحتك قبل فوات الأوان.
أعراض السكري
فيما يلي بعض العلامات الرئيسية لمرض السكري التي قد تثير قلقك عندما تخرج للنزهة القادمة…
-وخز أو خدر أو ألم في القدمين
وفقًا للخبراء، فإن ارتفاع مستويات السكر في الدم يؤثر على الدورة الدموية ويتلف الأعصاب، وفي مرضى السكري من النوع 2، يؤدي ذلك إلى ألم أو شعور بالوخز أو الخدر في اليدين والقدمين، في حالة تُعرف باسم الاعتلال العصبي.
وبصرف النظر عن الوخز، قد تشعر أيضًا بحرقان أو إحساس بوخز في ساقيك وقدميك عند التحرك. في البداية، يمكن أن يكون هذا خفيفًا وسهل تجاهله، ولكن بمرور الوقت، يمكن أن يتطور إلى خدر واسع النطاق.
ويقول الخبراء إنه إذا تم تجاهله، فإنه يزداد سوءًا بمرور الوقت ويؤدي إلى مضاعفات أكثر خطورة إذا لم يتم التشخيص والعلاج المناسبين لمرض السكري.
-تشنجات الساق
غالبًا ما تحدث تشنجات الساق نتيجة لتلف الأعصاب المرتبط بالسكري، ووفقًا للأطباء، فإن الحالة هي نتيجة مباشرة لمستويات عالية من السكر في الدم على المدى الطويل، أو ارتفاع سكر الدم.
حتى آلام الساق الخفيفة وتشنجاتها يجب مناقشتها مع طبيبك، لأنه حتى لو لم تكن تعاني من اعتلال الأعصاب، فقد تكون هذه أعراضًا لمرض الشرايين الطرفية، أو PAD، وهي حالة خطيرة تتميز بانسداد الأوعية الدموية في ساقيك، كما يزيد مرض الشرايين الطرفية من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
-تعب غير عادي
إذا كنت منتظمًا في المشي ولكنك بدأت تشعر بالتعب أو الضعف حتى بعد إكمال مسافة قصيرة، فقد يكون ذلك مؤشرًا على تقلبات سكر الدم.
يقول الخبراء إن ارتفاع نسبة السكر في الدم وانخفاضها يمكن أن يؤدي إلى تعب شديد. أيضًا، إذا كنت تشعر بالتعب دائمًا، على الرغم من حصولك على قسط جيد من الراحة، فقد يكون ذلك مؤشرًا على أن جسمك لا يدير الجلوكوز بشكل فعال.
-تورم القدمين والكاحلين
إذا لاحظت تورم قدميك وكاحليك بعد عودتك من المشي، فهذه علامة على اختلال توازن السكر في الدم.
وفقًا للخبراء، يؤثر مرض السكري على وظائف الكلى، مما يؤدي إلى احتباس السوائل الذي يسبب تورم الكاحلين والقدمين. لذا، إذا شعرت بضيق في حذائك أو بدت ساقيك منتفختين بعد المشي، فقد يكون جسمك يعاني من احتباس السوائل الزائد، والذي يجب فحصه على الفور.
ما أهمية التشخيص المبكر لمرض السكري؟
يمكن أن يسمح لك التعرف على العلامات المبكرة لمرض السكري من النوع 2 بالحصول على التشخيص والعلاج في وقت أقرب، الحصول على العلاج المناسب، وإجراء تغييرات في نمط الحياة، والتحكم في مستويات السكر في الدم يحسن صحتك ونوعية حياتك.
ما هي عوامل الخطر لمرض السكري من النوع 2؟
يمكن لأي شخص أن يصاب بمرض السكري من النوع 2، ولكن هناك بعض العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بهذا المرض، بعض هذه العوامل تشمل:
أن يكون عمرك 45 عامًا أو أكبر
أن تعيش نمط حياة غير مستقر
أن تكون مصابًا بالسمنة أو زيادة الوزن
أن تتبع نظامًا غذائيًا غير متوازن
أن يكون لديك تاريخ عائلي للإصابة بمرض السكري
أن تعاني من متلازمة تكيس المبايض
المصدر: timesnownews