محطات في حياة فتحي عبدالوهاب بمناسبة عيد ميلاده الـ51.. دخل الفن بالصدفة
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
يحتفل الفنان فتحي عبد الوهاب، اليوم، بعيد ميلاده الـ51، إذ ولد في 21 أغسطس 1971، وبدأ حياته الفنية في المسرح، ثم انتقل إلى السينما والتلفزيون، وقدم العديد من الأعمال الفنية الناجحة، منها «عائلة مجنونة جدا»، و«وحلقت الطيور نحو الشرق»، و«عصافير النيل» وغيرها، ولكن كيف بدأت حكايته مع التمثيل؟
بداية حياته الفنيةبدأ الفنان فتحي عبدالوهاب حياته الفنية في الجامعة، وتخرج في كلية التجارة والتي تعد الانطلاقة الأولى له في مجال الفن.
وفي إحدى المرات ذهب مع أحد أصدقائه إلى الكاتب المسرحي لينين الرملي والفنان محمد صبحي، لتقديم أوراقهم وبعد اجتيازهم للاختبار، بدأ فتحي بمسرحية «بالعربي الفصيح» التي عرضت لمدة 3 مواسم متتالية، وذلك كما قال في أحد اللقاءات التلفزيونية.
وبعد ذلك انطلق فتحي عبد الوهاب في السينما والتلفزيون، ولفت الأنظار إليه بكاريزمته الخاصة التي جعلته يسرق الأضواء من الجميع، وبذلك جمع بين الرضا الجماهيري والنقدي.
رأيه في الانتقاداتقال الفنان فتحي عبد الوهاب في برنامج تلفزيوني مع الإعلامية سمر يسري أنه لا يلوم أحدًا يتهمه بأنه ممثل «أفورة»، مشيرا إلى أن الأمر في النهاية يعتمد على الذوق الفني الشخصي.
وأوضح أن بعض الجمهور قد يكون لديه أفكار مسبقة عن الشخصيات التي يشاهدها، وإذا تخلفت الشخصية عن هذا التخيل المسبق، يعتبرونه أفورة، موضحا أن أي شخصية يقدمها تتلقى استجابة حساسة من جهاز الاستقبال العصبي لدى الجمهور.
ضربه للفنانة ديناوأثار الفنان فتحي عبد الوهاب الجدل بسبب حادثة ضرب الفنانة دينا أثناء تصوير مسلسل «الطوفان»، وصرحت دينا في مقابلة تلفزيونية مع الإعلامي أسامة كمال بأن فتحي عبد الوهاب تسبب في كدمات في ضلوعها، وأنها تحملت إعادات المشهد عدة مرات.
حلم حياته الذي لم يتحقوكشف فتحي عبدالوهاب أن حلم حياته كان العمل في بنك، مشيرا إلى أنه ذهب متأخرا للمحاضرة فمنعه الدكتور من الدخول، ووجد زميل له واقترح عليه أن يذهبا لمسرح كلية التجارة، مشيرا إلى أنه ذهب ووجد الفنان صلاح عبدالله يخرج مسرحية «إنت حر» للكاتب لينين الرملي، على مسرح الكلية، فطلب منه صلاح عبدالله أن يقول جملة واحدة، مشيرا إلى أنه صعد لمسرح تجارة ولم ينزل من عليه طول 4 سنوات، موضحا أن دخوله عالم الفن جاء بالصدفة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فتحي عبدالوهاب الفن فن السينما محمد صبحي الفنان فتحی عبد فتحی عبد الوهاب
إقرأ أيضاً:
في ذكرى ميلادها.. سناء جميل جعلت من الفن رسالة حياة.. وهذا سر رفض دفنها فور وفاتها
تحل اليوم، الأحد 27 أبريل، ذكرى ميلاد الفنانة القديرة سناء جميل، التي وُلدت في مثل هذا اليوم عام 1930 بمركز ملوي بمحافظة المنيا، ورحلت عن عالمنا في 22 ديسمبر عام 2002 عن عمر ناهز 72 عامًا، تاركة خلفها إرثًا فنيًا خالدًا في تاريخ السينما والمسرح والتلفزيون العربي.
نشأتها وبداياتها الفنية
نشأت سناء جميل وسط بيئة محافظة، وعندما قررت أن تحترف الفن، واجهت اعتراضًا شديدًا من عائلتها، مما دفعها إلى الالتحاق بالمعهد العالي للفنون المسرحية سرًا أثناء إقامتها مع شقيقها الأكبر في القاهرة. هذا القرار الشجاع تسبب في قطيعة عائلية استمرت حتى وفاتها، حيث لم يحضر أهلها جنازتها أو عزاءها.
مسيرتها الفنية
رغم الصعوبات، استطاعت سناء جميل أن تثبت نفسها في عالم الفن، حيث شاركت في أكثر من 65 عملًا متنوعًا بين السينما والمسرح والتلفزيون. وكانت انطلاقتها الكبرى من خلال فيلم “بداية ونهاية”، حيث أدت دور البطولة بعد اعتذار الفنانة فاتن حمامة، لتبرهن عن موهبة استثنائية.
قصة حبها وزواجها
جمعت قصة حب مميزة بين سناء جميل والكاتب الصحفي لويس جريس، تكللت بالزواج عام 1961. روى جريس لاحقًا أنه كان يعتقد أن سناء مسلمة، نظراً لكثرة استخدامها لعبارة “والله العظيم”، حتى اكتشف أنها مسيحية من نفس الطائفة الأرثوذكسية. وقد اختارت سناء جميل ألا تنجب أطفالاً لتتفرغ لفنها ورسالتها الإبداعية.
قصة زواج سناء جميل من الكاتب لويس جريس
قبل عدة سنوات، أكد الكاتب الصحفي لويس جريس أنه كان يعتقد أن زوجته الفنانة الراحلة سناء جميل مسلمة قبل ارتباطه بها، وكان يحاول تأخير عملية الارتباط بها لحين إعلان إسلامه. وأضاف في لقائه مع الإعلامي "معتز الدمرداش" في برنامج "90 دقيقة" على فضائية "المحور" أنه بعد شرائه دبلتين لخطبة الفنانة سناء جميل، أخبرها أن هناك إجراء آخر لابد من انتظاره لاستكمال مراسم الزواج، وهو أن يعلن إسلامه وينتظر الحصول على مستند رسمي للزواج منها. مضيفًا أن الفنانة سناء جميل ردت عليه قائلة: "وتشهر إسلامك ليه.. أنا أصلًا مسيحية". وأوضح أنها صممت على عقد الزواج في الكنيسة حتى اكتشف أنها على نفس الطائفة الأرثوذكسية التي تجمعهما دون أن يعلم من ذلك شيء قبل أن يرتبط بها.
وفاة سناء جميل
عانت سناء جميل في آخر أيامها من سرطان الرئة، وظلت في المستشفى لمدة 3 أشهر إلى أن غابت عن عالمنا. وحكى زوجها أنها عندما توفيت رفض دفنها على الفور وأمهل نفسه 3 أيام لنشر إعلان الوفاة "نعى الأسرة" في كل الصحف المصرية والأجنبية على أمل أن يظهر أي من أقاربها للمشاركة في جنازتها، لكن دون جدوى. فلم يظهر أحد، ودفنت سناء جميل في اليوم الرابع من وفاتها، وتحديدًا في 22 ديسمبر 2002، حيث خرجت جنازتها من كنيسة العباسية.