الجديد برس:
2025-02-08@12:09:52 GMT

مئات الجثث وأنباء عن توقف تقدم متمردي الكونغو 

تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT

مئات الجثث وأنباء عن توقف تقدم متمردي الكونغو 

 

الجديد برس|

 

قال مصدران من المجتمع المدني ومسؤول محلي إن هجوما كبيرا شنه متمردو حركة 23 مارس (إم 23) في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية توقف اليوم بعد أن استعاد الجيش السيطرة على بعض الأراضي.

 

يأتي ذلك بينما قالت مصادر رسمية كونغولية إن عدد الجثث في مستشفيات مدينة غوما ومحيطها بشرق البلاد بلغ 773 جثة حتى 30 يناير/كانون الثاني الماضي في أعقاب الهجوم الذي شنته حركة “إم 23″، وإن هناك جثثا أخرى ملقاة في الشوارع.

 

واستولى متمردو الحركة الذين تقودهم عرقية التوتسي قبل أيام على غوما، وهي أكبر مدينة في شرق الكونغو الديمقراطية وعاصمة إقليم شمال كيفو الذي يضم مناجم للذهب والكولتان والقصدير.

 

ثم تحرك المتمردون نحو بوكافو في إقليم جنوب كيفو مما زاد المخاوف من صراع إقليمي أوسع نطاقا لكن يبدو أنهم توقفوا أمس بسبب قوات الكونغو المدعومة من جيش بوروندي.

 

وقال زعيم المجتمع المدني المحلي جاستن موليندانجابو إن جيش الكونغو استعاد قرى موكويجا وشانجي ونومبي ونياماساسا ومناطق أخرى في مقاطعة كاليهي الواقعة في منتصف الطريق بين غوما وبوكافو.

 

وأوضح مصدر آخر من المجتمع المدني أنه لم يندلع قتال في كاليهي صباح اليوم السبت.

 

وقال مسؤول محلي إن الجيش عزز مواقعه في كاليهي واستعاد السيطرة على قرى عدة منها موكويجا، لكن المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه لأسباب أمنية ذكر أن القتال مستمر في أماكن أخرى.

 

ولم يرد جيش الكونغو الديمقراطية لطلب التعليق على الوضع اليوم، كما لم يتسنّ الوصول إلى مصدر بحركة “إم 23”.

 

وتقدم قوات بوروندية الدعم لقوات الكونغو في جنوب كيفو وأماكن أخرى بناء على طلب من حكومة كينشاسا.

 

وهي من بين قوات تسعى إلى منع تقدم حركة “إم 23” والجيش الرواندي شمالي كافومو، وهي بلدة تقع على بعد 35 كيلومترا إلى الشمال من بوكافو وتضم مطار المدينة ويوجد بها عدد من الطائرات المسيرة الكونغولية وغيرها من الطائرات.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

دبلوماسي إسرائيلي سابق عن خطة ترامب بغزة: علينا انتظار أكياس الجثث الأمريكية

علق الدبلوماسي الإسرائيلي السابق٬ ورئيس "مشروع الولايات المتحدة والشرق الأوسط"، دانييل ليفي، خلال مقابلة إعلامية، على خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الخاصة بقطاع غزة، كاشفا أن هذه الأفكار تم نقلها إلى البيت الأبيض من قبل "إسرائيل"، عبر الوزير رون ديرمر، المقرب من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

وأضاف ليفي أن "الرئيس ترامب يرغب أحيانًا في قول أشياء غريبة"، متسائلاً: "هل سنشهد أكياس جثث أمريكية؟ هل تُعتبر هذه أولوية لإدارة ترامب في ولايته الثانية؟".

“It’s not serious. But that doesn’t mean it’s not dangerous.” Daniel Levy, president of @USMEP, tells me that if the main question after the president’s statements on Gaza is, ‘is he serious?,’ then something’s already gone wrong. pic.twitter.com/2PbdSSqSkY — Christiane Amanpour (@amanpour) February 5, 2025
وأوضح ليفي أن "صهر ترامب، جاريد كوشنر، تحدث سابقًا عن غزة باستخدام مصطلحات تشبه تلك المستخدمة لوصف غزة بـ"الريفييرا".

وتابع قائلاً: "نعلم أن هذا الرئيس يرغب أحيانًا في قول أشياء غريبة، وقد يقول: حسنًا، ربما أتخلى عن هذه الخطة إذا حصلت على شيء آخر. لا أعتقد أنه يمكن استرضاؤه في هذا الشأن".


وأضاف ليفي: "لذلك، أعتقد أننا مضطرون إلى حك رؤوسنا محاولين فهم كيف يمكن لهذا أن يحدث إذا كان جادًا(..) وبالمناسبة، إذا كان السؤال الرئيسي الذي يُطرح بعد أن يدلي رئيس أمريكي بتصريح مهم هو: هل هو جاد؟ فهذا يعني أن شيئًا ما قد حدث بشكل خاطئ هنا".

وتابع "ولكن إذا كان جادًا، فكيف يمكنه أن يتصور أن هذا سيحدث؟ إن صمود الشعب الفلسطيني، الذي نراه، يتناقض بشكل صارخ مع كلماته. لقد عززت كتائب القسام التابعة لحركة حماس أعدادها. سيتطلب الأمر قتالًا لتحقيق ذلك. هل سنشهد أكياس جثث أمريكية؟ هل تُعتبر هذه أولوية لإدارة ترامب في ولايته الثانية؟ لأن هذا هو ما يعنيه الأمر". وفق قوله.

وأكد ليفي أن "تحقيق ذلك يتطلب إعطاء الأولوية للتواجد على الأرض، ولهذا أعتقد أن الأمر ليس جديًا، لكن هذا لا يعني أنه ليس خطيرًا. لأن التأثير الأولي هو أن حلفاء أمريكا ومنافسيها ينظرون إلى هذا الأمر ويقولون: يا إلهي، هذا الرجل سوف يبالغ في توسعه وسيضطر إلى الاستمرار في الانحدار. إنه يُظهر افتقاره إلى الجدية، وبالتالي، ضعفه هنا".

وأشار ليفي إلى أن "المعسكر المتطرف المسياني في إسرائيل يشعر اليوم بالنشوة والحماس. هؤلاء هم الأشخاص الذين يمكن وصفهم بأنهم يعتقدون أن الفصل العنصري ليس كافيًا. إبقاء الفلسطينيين في ظروف منفصلة وغير متكافئة ليس كافيًا، لأنهم ما زالوا موجودين جسديًا".


وتابع "لذلك، تبنى بن غفير وسموتريش هذه الفكرة بحماس، قائلين: نعم، يمكننا المضي قدمًا في هذا الطريق حتى النهاية الآن. لذا، حتى إذا لم تفعل أمريكا ذلك، ستجد مجموعة كبيرة في إسرائيل تقول إن الفكرة التي روجنا لها بشكل دائم قد تمت الموافقة عليها، وعلينا تنفيذها".

وتساءل ليفي: "ولكن إذا حاولوا تنفيذ ذلك، وإذا صعدوا هذا السلم، فهل ستكون أمريكا موجودة لدعمهم؟ أم أنهم سيدركون أن الاعتماد على الولايات المتحدة القادرة على كل شيء سوف يفشل؟ وأعتقد أن هذا هو السبب أيضًا".

وخم قائلا "كان هناك استطلاع رأي أظهر أن 80% من الإسرائيليين يؤيدون الخطة. لكنني أعتقد أن العديد من الإسرائيليين استيقظوا اليوم - ليس بسبب القلق على الفلسطينيين - ولكن بسبب القلق من أن هذا قد يعزز قوة العناصر الأكثر تطرفًا في بلدهم، وبالتالي فإنهم يشعرون بالقلق".

والثلاثاء الماضي٬ أعلن الرئيس الأمريكي، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، أن بلاده تعتزم الاستيلاء على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين منه، وهو التصريح الذي أثار موجة رفض إقليمية ودولية واسعة.
 
يأتي ذلك في ظل ترويج ترامب، منذ 25 كانون الثاني/ يناير الماضي، لمخطط يقضي بنقل فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو المقترح الذي قوبل بالرفض من قبل البلدين المذكورين، وانضم إليهما في ذلك عدد من الدول العربية بالإضافة إلى منظمات إقليمية ودولية.

مقالات مشابهة

  • ملاوي تغادر وبوروندي تعزز وجودها في الكونغو الديمقراطية
  • دبلوماسي إسرائيلي سابق عن خطة ترامب بغزة: علينا انتظار أكياس الجثث الأمريكية
  • العثور على جثث مهاجرين بمقبرة جماعية شرقي ليبيا.. وانتشال أخرى في الغرب
  • وقف إطلاق النار في شرق الكونغو ينهار مع استيلاء المتمردين على بلدة أخرى
  • قوات الدفاع الشعبى والعسكرى تواصل تنفيذ الأنشطة والفعاليات لدعم المجتمع المدني
  • قوات الدفاع الشعبي والعسكري تواصل تنفيذ الأنشطة والفعاليات لدعم المجتمع المدني
  • قوات الدفاع الشعبي والعسكري تواصل تنفيذ الأنشطة والفعاليات لدعم المجتمع المدني 
  • بعد تهديدات ترامب بإرسال قواته لقطاع غزة.. ما هي أبرز التفويضات التي أقرها الكونجرس؟
  • اغتصاب مئات النساء وحرقهن حتى الموت بعد إشعال النار في سجن غوما في الكونغو
  • الجيش السوداني يعلن عن تقدم كبير في مناطق وسط الخرطوم