محلل سياسي: الإرادة المصرية أفشلت مخططات كثيرة تعرضت لها المنطقة
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
قال عمرو حسين، الكاتب والمحلل السياسي، إن المشهد الجماهيري أمس أمام معبر رفح لرفض التهجير وتصفية القضية الفلسطينية ليس جديدا على الشعب المصري ذي الحضارة العريقة، مشيرًا إلى أن العشب المصري نزل تأييدًا للرئيس عبد الفتاح السيسي وللقيادة السياسية المصرية برفض التهجير وتصفية القضية الفلسطينية.
وأضاف «حسين»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن الشعب المصري يملك إرثا حضاريا كبيرا يظهر في المواقف الصعبة بداية من 30 يونيو 2013 ووضع الثقة الكاملة في الرئيس السيسي وامتدادًا لمخطط التهجير، مشيرًا إلى أن من سيفشل مخطط التهجير هو إرادة الدولة المصرية والشعب المصري قال أمس كلمته تأييدًا للرئيس السيسي في رفضة للتهجير.
وتابع: « الإرادة المصرية أفشلت العديد من المخططات التي تعرضت لها المنطقة»، مؤكدًا على أن مصر تناضل منذ قديم الأزل من أجل استرداد الشعب الفلسطيني لحقوقه المسلوبة منذ عام 1948 وهي إقامة الدولة الفلسطينية بكامل ارضها وعاصمتها القدس الشرقية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشعب المصري عبد الفتاح السيسي إكسترا نيوز الدولة الفلسطينية المزيد
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: قمة بروكسل تؤكد لموسكو وواشنطن أن أوكرانيا جزء من أمن أوروبا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور ياسين الرواشدة، الكاتب والمحلل السياسي والخبير في شؤون شرق أوروبا، إن قمة الاتحاد الأوروبي الأخيرة في بروكسل بعثت برسالة واضحة وقوية مفادها أن أوروبا لن تتخلى عن أوكرانيا، ولن تسمح بإضعاف موقفها في أي مفاوضات قادمة مع روسيا.
وأوضح الرواشدة، في مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون جاءت لتؤكد قدرة أوروبا على دعم أوكرانيا ماديًا وعسكريًا حتى دون الاعتماد الكامل على الولايات المتحدة، من خلال تعزيز الصناعات الدفاعية الأوروبية والرفع من قدراتها العسكرية.
وأشار إلى أن رسالة القمة الأوروبية لم تكن موجهة فقط إلى موسكو، بل إلى واشنطن أيضًا، للتأكيد على أن أوكرانيا تمثل جزءًا أصيلًا من الأمن الأوروبي، وأن أوروبا مستعدة لتحمل مسؤولياتها في الدفاع عن القارة وأمنها، حتى لو تطلب الأمر إرسال قوات برية إلى أوكرانيا في المستقبل.
وحذر الرواشدة من أن موسكو تلقت هذه الرسائل بقلق بالغ، بالنظر إلى التصعيد المحتمل الذي قد يترتب على مثل هذه التوجهات الأوروبية، معتبرًا أن القمة الأوروبية تمثل نقطة تحول كبيرة في التعاطي مع الحرب الأوكرانية، ورسالة حاسمة لأي مفاوضات مقبلة مع روسيا بضرورة احترام السيادة الأوكرانية والمصالح القومية لكييف، بوصفها جزءًا لا يتجزأ من الأمن الإقليمي والقاري الأوروبي.
كما أشار الرواشدة إلى أن القادة الأوروبيين أكدوا خلال القمة وحدتهم وتماسكهم في مواجهة التحديات الأمنية، رافضين أي حلول تفاوضية قد تتم على حساب المصالح الأوكرانية، في ظل تطورات متسارعة تعكس إصرار أوروبا على لعب دور مستقل وأكثر قوة في الدفاع عن أمنها دون الاعتماد المطلق على المظلة الأمريكية.