مجمع الملك فهد يستعرض أحدث إصدارات وتقنيات طباعة المصحف الشريف بمعرض الكتاب
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد جناح مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف التابع لوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بمعرض القاهرة الدولي للكتاب إقبالاً كثيفاً من قبل الجمهور من أجل الاطلاع على أحدث الإصدارات والإنتاجات والتقنيات المستخدمة في طباعة المصحف الشريف، ومنظومة الخدمات التي يقدمها في طباعة وإصدار المصاحف بمختلف الأحجام وترجمات معاني القرآن الكريم لأكثر من 77 لغة عالمية، بإشراف ومتابعة من المشرف العام على المجمع وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبد اللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ.
وأشاد جمهور المعرض بجودة العمل والمستوى العالي من الكفاءة التي يتمتع بها المجمع في العناية بكتاب الله وإصدار أوثق المصاحف عالمياً، كما أثنى الجمهور على دعم القيادة الرشيدة في المملكة والمتمثلة بخادم الحرمين الشريفين وولي عهده في العناية والرعاية لهذا الصرح الإسلامي العملاق الذي يخدم دستور هذه الأمة ويساهم في توزيعه ونشره للمسلمين في العالم الذي يكاد لا يخلو بيت إلا وفيه نسخة من إصدارات هذا المجمع المبارك.
وينضوي جناح مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، تحت جناح المملكة العربية السعودية الكبير الذي تقوده هيئة الأدب والنشر والترجمة في الدورة الـ 56 من معرض القاهرة الدولي للكتاب.
وعلى مدار أيام المعرض، تصطف الطوابير المنتظمة لاقتناء نسخ من القرآن الكريم من قبل الجمهور من المصريين والعرب وبعض الجنسيات الآسيوية وسط ترحيب شديد من القائمين على الجناح ووسط ارتياح ورضا من قبل هذا الجمهور الكثيف.
وأشاد جمهور المعرض الزائر للجناح بالجهد الكبير والعمل الدؤوب والمتقن من معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد المشرف العام على المجمع الدكتور عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ في تطوير منظومة عمل المجمع، وما شهده خلال السنوات الماضية من نقلات نوعية في خدماته، وما يقدمه لخدمة المسلمين بالعالم، وحرص معاليه على توظيف التقنيات الحديثة التي تحقق انتشاراً أوسع للجهود التي تبذلها المملكة في خدمة كتاب الله.
ويستعرض جناح مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف أمام الزائرين والوافدين عدداً من المخطوطات التاريخية، وعدداً من الوثائق التي تستعرض مراحل طباعة المصحف الشريف.
ويهدف مجمع الملك فهد لطباعة المصحف تحقيق الريادة في خدمة القرآن الكريم وعلومه، وترجمات معانيه، وحماية النص القرآني من التحريف، من خلال التوظيف الأمثل للتقنيات المتقدمة في مجال الطباعة، والتسجيلات الصوتية، والنشر الإلكتروني، والتطبيقات الرقمية.
يشار إلى أن هيئة الأدب والنشر والترجمة تقود مشاركة المملكة العربية السعودية في معرض القاهرة الدولي للكتاب 202، بمشاركة 10 جهات حكومية ووطنية تشمل وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، مجمع الملك سلمان للغة العربية، الملحقية الثقافية السعودية في جمهورية مصر العربية، مكتبة الملك عبد العزيز العامة، مكتبة الملك فهد الوطنية، جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن، جامعة الأمير سطام، جامعة تبوك، جامعة حفر الباطن، وجمعية النشر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أحدث إصدارات الحرمين الشريفين السنوات الماضية الشؤون الإسلامية المملكة العربية السعودي المملكة العربية السعودية خادم الحرمين الشريفين وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد مملكة العربية السعودية معرض القاهرة الدولي للكتاب الشؤون الإسلامیة والدعوة والإرشاد مجمع الملک فهد لطباعة المصحف طباعة المصحف الشریف
إقرأ أيضاً:
مجمع الملك سلمان العالمي يُطلق «تقرير مؤشر اللغة العربية»
البلاد – الرياض
أطلق مجمع الملك سلمان العالمي للُّغة العربيَّة، تقرير “مؤشر اللُّغة العربيَّة”؛ بهدف تقديم نظرة شاملة ودقيقة لواقع اللُّغة العربيَّة حول العالم، وذلك بعد جهود محكمة ضمت 37 خبيرًا وجامع بيانات، وأكثر من 14 مشاركًا ساهموا في تحكيمه؛ للوصول إلى نتائج دقيقة مبنيَّة على أسس علميَّة رصينة، وفق أفضل الممارسات العالميَّة في إعداد المُؤشِّرات اللُّغويَّة.
وثمَّن الأمين العام للمجمع الدكتور عبد الله بن صالح الوشمي، دعم صاحب السمو الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة رئيس مجلس أمناء المجمع، وتوجيهاته ومتابعته المستمرة لمبادرات المجمع ومشروعاته النَّوعية، مُشيرًا إلى أن “مُؤشِّر اللُّغة العربيَّة” هو نتاج عملٍ كثيف على مدى ثلاثة أعوام؛ خضع خلالها لعدة خطوات من: (البناء، والمراجعة، والتقييم، والتحكيم)، وشارك فيه مجموعة كبيرة من الخبراء والمتخصِّصين.
وأوضح أن “المؤشر” خطوة مهمَّة في مسار الجهود المتواصلة لمجمع الملك سلمان العالميِّ للُّغة العربيَّة في خدمة اللُّغة العربيَّة وتعزيز مكانتها العالميَّة؛ لتسهم في بناء جسور التواصل والتفاهم بين الثقافات والحضارات، ولنشر المعرفة اللُّغوية؛ تحقيقًا لأهداف برنامج تنمية القدرات البشرية أحد برامج رؤية المملكة 2030 المتمثّل في العناية باللغة العربية.
وبُني “المؤشر” ليكون أداةً استرشاديةً تساعد متخذي القرار على فَهْم واقع اللُّغة العربيَّة؛ للوصول إلى القرارات المناسبة المرتبطة بها في المجالات الحيويَّة كافة.
كما تم تنظيم ندوةً علميَّةً، بعنوان: (تقرير مؤشر اللُّغة العربيَّة)، هدفت إلى استعراض نتائج المؤشر وأثره في تعزيز استخدام اللُّغة العربيَّة في القطاعات المختلفة، بمشاركة نخبة من الخبراء والأكاديميين وصُنَّاع القرار.
وبيَّن المجمع أنَّ هذه الندوة تأتي استكمالًا للجهود اللُّغوية في مشروع (مُؤشِّر اللُّغة العربيَّة) ضمن أعماله في مسار التَّخطيط والسِّياسة اللُّغويَّة؛ سعيًا إلى قياس حضور اللُّغة العربيَّة في المجالات المختلفة، وتقديم بيانات دقيقة تدعم صُنَّاع القرار في تحسين الواقع اللُّغويِّ، وتعزيز حضور اللُّغة العربيَّة عالميًّا.
وشهدت النَّدوة إطلاق (تقرير مُؤشِّر اللُّغة العربيَّة)، الذي يُقدِّم رؤية شاملة عن أداء اللُّغة العربيَّة في نطاقات مختلفة، وأظهرت نتائجه تحليلًا شاملًا لأداء اللُّغة العربيَّة في 12 دولة ضمن ثلاث دوائر لُغويَّة (عربيَّة، وإسلاميَّة، وأجنبيَّة)، إضافةً إلى عينة من المنظمات الدَّوليَّة، ومجموعة من المؤشرات الأفقيَّة التي تقيس واقع العربيَّة على مستوى العالم، مشيرةً إلى تحقيق تقدم ملموس في بعض المجالات، مع تقديم توصيات لتعزيز حضور اللُّغة العربيَّة في مجالات أخرى.
واحتوى برنامج الندوة جلسة افتتاحيَّة وثلاث جلسات علميَّة تناولت منهجيَّة المؤشر وأبعاده، وأثر نتائجه في القطاعات المستفيدة، إضافةً إلى مناقشة التَّوصيات العمليَّة الداعمة لتطوير الواقع اللُّغويِّ.
وخلصت الندوة إلى عدد من التوصيات، منها: بناء البرامج الداعمة لنمو نسبة الناطقين باللُّغة العربيَّة، ونمو استخدامها، ودعم حضورها في التعليم عامة والتعليم الجامعي خاصة، ودعم المحتوى الثقافي العربي القابل للنشر، والتركيز على رفع حضور اللُّغة العربيَّة على الشبكة العنكبوتية، إضافةً إلى التَّوسع في دعم التَّطبيقات ومنصَّات الخدمات الاستثماريَّة باللُّغة العربيَّة، وغيرها من التوصيات.
يُذكر أن مجمع الملك سلمان العالميُّ للُّغة العربيَّة يضطلع بدوره المحوري في دعم اللُّغة العربيَّة، وتوسيع نطاق استخدامها في مختلف المجالات، وعلى المستويين المحليّ والدوليّ؛ تحقيقًا للأهداف الوطنيَّة الإستراتيجيَّة في المجال اللُّغويّ.