«النعيم القابضة» تتربع على عرش الأعلى نمواً فى محفظة الأصول
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
تربعت شركة النعيم القابضة للاستثمارات على عرش الشركات الأعلى نموا فى محفظة الأصول بنسبة 51.14%.
كشفت قائمة «First Bank» لأكبر بنوك الاستثمار المدرجة فى البورصة المصرية فى الأصول بنهاية سبتمبر 2024 أن شركة النعيم القابضة سجلت إجمالى محفظة أصول مدارة لديها 12.92 مليار جنيه بنهاية سبتمبر 2024 بمعدل نمو 51.
ضمت القائمة 7 بنوك استثمار مدرجة بالبورصة المصرية، وحققت جميع البنوك محل التحليل لقيم زيادة موجبة فى إجمالى محافظ الأصول لديها خلال الفترة الممتدة من يناير إلى سبتمبر 2024.
قال يوسف الفار، الرئيس التنفيذى لمجموعة النعيم القابضة، إن النمو المحقق جاء نتيجة للاستراتيجية الاحترافية التى تحرص على تنفيذها الإدارة التنفيذية لمجلس الإدارة، لاستقطاب الفرص الاستثمارية الجديدة، التى من شأنها تعزز محفظة الأصول المدارة بالشركة.
أضاف الرئيس التنفيذى أن المجموعة تحرص أيضاً على استهداف الفرص الجديدة ذات النمو المتسارع، بما يسهم فى تعزيز ريادة الشركة فى السوق المحلى والإقليمى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البورصة المصرية
إقرأ أيضاً:
السلطات الصحية الأميركية تؤجل إعلان نتائج دراسة أسباب التوحد
أعلنت السلطات الصحية في الولايات المتحدة، الثلاثاء، أنها لن تنشر نتائج الدراسة الجارية حول أسباب التوحد بحلول سبتمبر المقبل، متراجعة بذلك عن تصريح سابق لوزير الصحة روبرت كينيدي جونيور.
وكان كينيدي قد صرّح خلال اجتماع حكومي في البيت الأبيض، حضره الرئيس الأميركي دونالد ترامب في 10 أبريل، بأن نتائج الدراسة "ستُنشر بحلول سبتمبر"، معتبرا أن المشروع البحثي الجديد "سيمكّن من تحديد أسباب التوحد والقضاء على العوامل المسببة له".
إلا أن رئيس المعهد الوطني للصحة، جاي باتاتشاريا، أوضح خلال مؤتمر صحفي الثلاثاء أن الوزير أخطأ في تحديد الإطار الزمني، مشيرا إلى أن سبتمبر سيكون موعد إطلاق المبادرة البحثية الجديدة، وليس إعلان نتائجها. وأشار باتاتشاريا إلى أن النتائج الأولية قد تُنشر "خلال عام... سوف نرى".
وخلال الاجتماع ذاته، دعم الرئيس ترامب تصريح كينيدي، وقال إن "ثمة أمرا يسبب التوحد"، مشيرا إلى احتمالات مثل الأغذية أو اللقاحات.
وقد أثار ذلك جدلا واسعا، خاصة وأن كل من ترامب وكينيدي أعادا مرارا طرح فرضية ربط التوحد بلقاح "MMR"، وهي نظرية تم دحضها علميا.
يُذكر أن كينيدي أمر في مارس الماضي بفتح تحقيق جديد في العلاقة المحتملة بين اللقاحات والتوحد، رغم الرفض العلمي الواسع لتلك الفرضية.
وبحسب مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، فإن نسبة الإصابة بالتوحد ارتفعت من حالة واحدة بين كل 150 طفلا ولدوا عام 1992 إلى حالة واحدة بين كل 36 طفلا ولدوا عام 2012.
ولا يزال سبب التوحد غير محدد بدقة، إلا أن الأوساط الطبية ترجح أن يكون مزيجا من العوامل الوراثية والبيئية، مثل الالتهاب العصبي أو تعاطي بعض الأدوية خلال الحمل، مثل دواء "ديباكين" المضاد للصرع.