جامعة المنصورة تنظم زيارة لذوي الهمم لمعرض القاهرة الدولي للكتاب
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
نظَّمت جامعة المنصورة زيارة لأبنائها الطلاب من ذوي الهمم إلى معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56.
يأتي ذلك في إطار دور الجامعة الثقافي والعلمي لتعزيز حقوق ذوي الهمم ودعم اندماجهم في المجتمع، وتعزيز مشاركتهم في مختلف الأنشطة الطلابية (الثقافية، الرياضية، العلمية، الفنية) من أجل تطوير معرفتهم وتنمية اهتماماتهم الأدبية والفكرية، وذلك تحت رعاية الدكتور شريف خاطر رئيس الجامعة، وريادة الدكتور محمد عطية البيومي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وإشراف الدكتور وليد طنطاوي أمين الجامعة المساعد لشئون التعليم والطلاب، والأستاذ الدكتور محمد صبري سرايا منسق الأنشطة الطلابية، و أحمد العشري مدير عام رعاية الطلاب، وبالتنسيق مع اتحاد طلاب الجامعة.
وأشار الدكتور شريف خاطر إلى حِرْص الجامعة على تنفيذ توجيهات القيادة السياسية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي يولي اهتمامًا كبيرًا بدعم ملف ذوي الهمم، وكذلك خطة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لدمج الطلاب ذوي الهمم في المجتمع، ومنحهم فرصًا متكافئة تُمكّنهم من المشاركة بفاعلية جنبًا إلى جنب مع باقي أفراد المجتمع، حيث إن الاهتمام بشباب الجامعات وتنمية قدراتهم يُعد ركيزة أساسية من ركائز استراتيجية الدولة المصرية للتنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
كما أكَّد «خاطر» على حِرص الجامعة على تنفيذ خطة مشاركة واسعة في معرض القاهرة الدولي للكتاب هذا العام لمنسوبيها من أعضاء هيئة التدريس والطلاب والعاملين، لما يمثله المعرض من فرصة لاكتساب المعرفة وتنمية مهارات البحث العلمي، مشيرًا إلى أن المعرض يوفر منصة مثالية للتفاعل مع المفكرين والكتاب والمثقفين، مما يسهم في إثراء الفكر الجامعي.
وزار الطلاب خلال جولتهم في المعرض الأجنحة الخاصة بوزارتي الدفاع والداخلية، وهيئة الرقابة الإدارية والنيابة العامة، بالإضافة إلى العديد من الأجنحة الأخرى لكبريات دور النشر المختلفة والدول المشاركة، حيث تعرفوا على أحدث الإصدارات من الكتب والمطبوعات، واطلعوا على الفعاليات الثقافية والعروض الفنية المتنوعة.
وأعرب الطلاب عن سعادتهم بهذه الزيارة، مؤكدين أنها فرصة رائعة للإطلاع على الكتب الجديدة في مجالات تخصصهم، واكتساب رؤى جديدة حول التوجهات الفكرية والأدبية المعاصرة.
وكانت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي قد أعلنت عن تنظيم الجامعات والمعاهد المصرية زيارات مجانية لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، وتقديم كافة التيسيرات للطلاب وتوفير وسائل الانتقال لهم، لكي يشاركوا في المعرض ويحضورا الفعاليات المختلفة والمتنوعة التي يتم تنظيمها، وذلك من أجل تعظيم الاستفادة من المعرض للمساهمة في رفع درجة الوعي والثقافة لدى الشباب.
جدير بالذكر أن فعاليات الدورة الـ56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب تستمر حتى 5 فبراير المقبل، بمشاركة أكثر من 1345 دار نشر من 80 دولة، وتشهد الدورة الـ56 للمعرض نجاحًا منقطع النظير وقدرة هائلة على استقطاب الجمهور من مختلف الأنحاء، وذلك لتنوع الفعاليات والمعروضات حيث يقدم المعرض 600 فعالية متنوعة تشمل أنشطة ثقافية وفنية، تقام على مدار أيام انعقاد المعرض.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدقهلية معرض الكتاب المنصوره المزيد القاهرة الدولی للکتاب ذوی الهمم
إقرأ أيضاً:
«أبوظبي الدولي للكتاب».. عقود من الإبداع الثقافي والمعرفي
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةنجح معرض أبوظبي الدولي للكتاب، مع انطلاق دورته الـ 34 أمس، في ترسيخ مكانته وجهة ثقافية ومعرفية رائدة، حيث تمكن على مدار عقود من ترسيخ مفهوم استدامة المعرفة والثقافة، وعزز حضور اللغة العربية في قطاع الصناعات الإبداعية والثقافية، محلياً وإقليمياً وعالمياً.
وبدأت مسيرة المعرض بمحطات ملهمة منذ عام 1981، حين افتتح المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، دورته الأولى تحت اسم «معرض الكتاب الإسلامي»، والتي أقيمت في المجمع الثقافي بأبوظبي بمشاركة 50 ناشراً.
وفي عام 1986، انطلقت أولى دورات «معرض أبوظبي للكتاب» في المجمع الثقافي أيضاً، بمشاركة 70 ناشراً، قبل أن يزداد زخمه في دورة عام 1988 بمشاركة 80 ناشراً من 10 دول عربية. وفي عام 1993، تقرر تنظيم المعرض بشكل سنوي، مع مشاركة متنامية من دور النشر المحلية والإقليمية والعالمية. ومع مطلع الألفية الجديدة، استقطب المعرض في دورة عام 2001 نحو 514 دار نشر، بحضور لافت من قادة الفكر والرموز الثقافية.
وشهد المعرض في دورة 2009 إطلاق «مكتبة العرب الإلكترونية»، ونجح في استقطاب 637 دار نشر من 52 دولة، فيما تم اختيار فرنسا ضيف شرف في دورة 2011 للمرة الأولى.
وفي دورة عام 2014، تم لأول مرة إطلاق برنامج «الشخصية المحورية»، حيث تم اختيار المتنبي، وشارك في المعرض 1050 عارضاً.
واحتفل المعرض في عام 2015 بيوبيله الفضي، واحتفى بالمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، كشخصية محورية، بمشاركة 1181 دار نشر من 63 دولة.
كما احتفى بالمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، كشخصية محورية في دورة عام 2018 التي تزامنت مع «عام زايد»، حيث شهد المعرض مشاركة 1350 عارضاً من 63 دولة، واختيرت بولندا ضيف شرف.
أما في عام 2019، فكانت الهند ضيف شرف المعرض، الذي شهد لأول مرة إطلاق «وثيقة المليون متسامح»، بالتزامن مع «عام التسامح». وشهدت الدورة الماضية مشاركة 1350 عارضاً من 90 دولة، تحت شعار «هنا… تُسرد قصص العالم»، كما سجلت مشاركة 145 دار نشر للمرة الأولى، إلى جانب 12 دولة جديدة من بينها اليونان، وسريلانكا، وماليزيا، وباكستان، وقبرص، وبلغاريا، وموزمبيق، وأوزبكستان، وطاجيكستان، وتركمانستان، وقيرغيزستان، وإندونيسيا.
وفي خطوة غير مسبوقة، تقرر للمرة الأولى تمديد فترة المعرض إلى 10 أيام، بدءاً من الدورة الحالية الـ 34، التي تُقام من 26 أبريل إلى 5 مايو 2025، ما يسهم في تحفيز الابتكار في صناعة النشر، وتعزيز الحوار والتبادل الثقافي، فضلاً عن تقديم دعم أوسع للكتّاب المحليين والعرب، عبر منحهم وقتاً أطول للتواصل مع الناشرين العالميين.
ويحتفي المعرض، ضمن نهجه الداعم لحوار الثقافات، بثقافة منطقة الكاريبي التي اختيرت ضيف شرف هذا العام، إلى جانب تسليط الضوء على الطبيب والفيلسوف ابن سينا كشخصية محورية، فيما يشهد المعرض أيضاً حضوراً خاصاً لكتاب «ألف ليلة وليلة» ضمن فعالياته المتنوعة. ويشارك في الدورة الحالية أكثر من 1400 عارض من 96 دولة حول العالم، يتحدثون أكثر من 60 لغة، منهم 120 عارضاً يشاركون للمرة الأولى، بنسبة نمو تبلغ 18%.
كما تسجل الدورة مشاركة دور نشر من 20 دولة جديدة من أربع قارات، تتحدث أكثر من 25 لغة، ويضم المعرض 28 جناحاً دولياً، ويستضيف 87 جهة حكومية محلية ودولية، إلى جانب 13 مؤلفاً ناشراً، و15 جامعة، و8 مبادرات مخصصة لدعم النشر.