«عاوزين نفرح».. عريس يحكي تفاصيل الاحتفال بزفافه بين ركام الحرب في غزة (خاص)
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
بين ركام البيوت، والأجواء الحزينة، وبمشاعر مختلطة، أمسك شاب فلسطيني يدعى محمد أبو مسلم، يد عروسه، سائرا بها في أحد شوارع مخيم المغازي وسط قطاع غزة، مرتديا «بدلة» سوداء كاملة، أما العروس فالأبيض هو لون فستانها، والأهل والأحباب ينتظرونهم على مرمى النظر، ولسان حالهم يقول: «سنفرح مهما كانت الظروف».
في شهر نوفمبر 2024، كان صوت النيران لا يهدأ في قطاع غزة، وفي نفس الوقت، كان قلب «محمد» ينبض بالحب، فتقدم لخطبة فتاة بالمخيم، ووافق أهلها وتمت الخطبة، متجاهلين أصوات القنابل ورائحة البارود التي لا تفوقها سوى عطر دماء شهداء الحرب.
«ابن عمي شهيد.. وأولاد عمها شهداء أيضًا.. ماذا ننتظر لنفرح؟»، بتلك الكلمات بدأ «محمد» البالغ 23 عامًا، حديثه لـ«الوطن»، مؤكدًا أن حفل الزفاف كان يوم 3 يناير 2025، بعد حوالي شهرين من الخطوبة، مشيرًا إلى أنه لم ينتظر حتى تنتهي الحرب، رغبة في كسر الحزن المستمر بفرحة تملأ قلوب أسرته.
العريس يحكي تفاصيل حفل الزفافيحكي «محمد» تفاصيل يوم زفافه الذي استمر 5 ساعات فقط، بداية من ذهاب العروس للكوافير، ووصولها إلى الشقة المقصوفة بنيران الاحتلال الإسرائيلي، قائلاً: «العرس كله كان بالنهار لأن ممنوع الخروج بالليل، واللي حضر أهلي وأهلها فقط، وروحت جبتها من عند الكوافير، بعد ما جهزت نفسي ولبست البدلة، وروحنا على شقتنا، اللي جزء منها كان مهدود بسبب القصف، وكل ده حصل قبل المغرب».
View this post on Instagram
A post shared by المصورة نورما ابوجياب غز ???? ة (@norma_abo_jayab)
انتشار فيديو الزفاف عبر السوشيال ميدياالأيام الماضية شهدت انتشار مقطع فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي، يوثق لحظة احتفال عروسين، أطلق عليهما اسم «عرسان الحرب»، واحتفل بهم الجميع عبر منصات السوشيال ميديا، نظرا لإصرارهم الكبير على الفرحة، رغم الظروف التي تعيشها فلسطين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حفل زفاف فلسطين غزة حفل عرسان الحرب
إقرأ أيضاً:
محترمتش اسمي .. حسين فهمي يحكي خلافا مثيرا مع نبيلة عبيد
تحدث الفنان حسين فهمي، عن خلافه مع الفنانة نبيلة عبيد بسبب فيلم قصاقيص العشاق، إذ صرح في وقت سابق إنها لم تحترم اسمه وتاريخه، ووضعت صورته على الأفيش بشكل مهين وغير لائق.
وقال "فهمي"، في حواره مع الإعلامية بسمة وهبة، مقدمة برنامج "العرافة"، على قناتي النهار والمحور: "ما حدث أنني وافقت على الأفيش الذي أعتمد على الرقابة، ولكنني وجدت أفيش مختلف في الشارع، فغضبت وفهمت أن نبيلة هي من قامت بعمله، واتصلت بها واختلفنا".
وتحدث الفنان عن الطريقة الطريفة التي انتهى خلافه بها مع الفنانة نبيلة عبيد، قائلا: "هاجمتها في الصحافة بسبب غضبي، ولكننا اتصالحنا لما اتقابلنا في الطائرة، وكانت في الكرسي اللي جنبي"، مشيرًا، إلى أنه كان يستحق أن تكون صورته بنفس حجمها في الأفيش.
وأشار، إلى أن الفيلم أحاطت به ظروف غريبة، فقد سجن المنتج في أثناء التصوير بسبب شيكات دون رصيد، وتدخل سعيد مرزوق في السيناريو، لكن كاتب السيناريو وحيد سيف اعترض، وفي نهاية المطاف لم يحصل حسين فهمي على جزء من أجره بسبب سجن المنتج حتى لا يزيد الضغوط والأعباء عليه.
قال الفنان حسين فهمي، إنّ الفنانة الراحلة فاتن حمامة كانت صديقة عزيزة له، مواصلا: "عرفتها لما كنت صغير لأن والدتها كانت ساكنة تحتنا قبل ما أدخل معهد السينما".
واعترف "فهمي"، في حواره مع الإعلامية بسمة وهبة، مقدمة برنامج "العرافة"، على قناتي النهار والمحور، بأنه غضب من فاتن حمامة، فقد اتفق على مسلسل دون معرفة البطلة، وبعدها اتصل المخرج وأخبره بأن فاتن حمامة ستكون البطلة، فوافق وشعر بالسعادة.
وتابع الفنان: "بعد ذلك، التقيتها في الجونة، وقلت لها سنتعاون، وقالت لي نعم، سنقدم عملا مميزا، وكنت سعيدا بهذا الأمر للغاية، لكن المخرج اتصل بي بعد ذلك، وقال لي حدثت تطورات، وهي أن فاتن حمامة تقول إنك صغير في السن عليها، وبالتالي، فإنها تريد فنانا أخر، شعرت بالغضب لكنني لم أهاجمها، أنا لا يمكنني فعل ذلك".