قبيلة غامضة بأقدام مشوهة تطورت لتسلق الأشجار
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
يُطلق على أفراد قبيلة دوما، المعروفة أيضاً باسم قبيلة فادوما أو بانتوانا، لقب "شعب النعام" بسبب تشوه أقدامهم.
وتشتهر القبيلة التي تقطن في منطقة كانيمبا في زيمبابوي بحالة وراثية نادرة يحملها العديد من أفرادها.. وتشير الطفرة الجينية، المعروفة أيضاً باسم متلازمة مخلب جراد البحر، إلى عدم وجود إصبع أو أكثر عند الولادة.
ويعتقد أن الطفرة تظهر في حوالي واحد من كل أربعة أطفال يولدون في قبيلة دوما، ويفقد معظم الأفراد أصابعهم الوسطى الثلاثة، وبدلاً من ذلك يكون لديهم إصبعان خارجيان فقط، يتم تحويلهما إلى الداخل.. وهذه حالة سائدة ناتجة عن طفرة واحدة على الكروموسوم 7.
وأصبح الآن من غير القانوني أن يتزوج أفراد القبيلة من خارجها نتيجة لحالة الأصابع المشوهة، وذلك لمنع انتشارها في القبائل الأخرى، وبسبب قوانينهم وعزلتهم، حافظ أفراد القبيلة على الطفرة الجينية التي تحدث لديهم أكثر من أي مجموعة سكانية أخرى.
وعلى الرغم من القوانين التي تحظر الزواج من خارج القبيلة، إلا أن هذه الحالة موجودة أيضاً لدى قبائل أخرى، بما في ذلك تالوندا أو تالوت كالانجا في صحراء كالاهاري، الذين يُعتقد أنهم يتشاركون في نسب مشترك مع فادوما.
ووفقاً للتقارير، لا يعتبر المجتمع هذه الطفرة إعاقة، على الرغم من أنها تترك الكثيرين يعانون من صعوبة في المشي ويصعب عليهم الركض بسرعة، كما أنهم لا يستطيعون ارتداء الأحذية بسبب الطفرة، ولكن العديد من أعضاء القبيلة يترددون في ارتداء الأقمشة من أي نوع.. وبدلاً من ذلك، تعتقد القبيلة أنها سمة يجب الافتخار بها وتسمح لهم بتسلق الأشجار بشكل أسرع.
ويعد تسلق الأشجار مهارة مفيدة لأفراد المجتمع، حيث يمارسون أسلوب الحياة التقليدي الذي يعتمد على الصيد وجمع الثمار وصيد الأسماك وجمع العسل وجمع الفاكهة البرية والجذور.
وأوضحت التقارير أن سكان فادوما هم الصيادون التقليديون الوحيدون الأصليون في زيمبابوي، مضيفة أنهم لا يملكون سوى القليل من فرص الوصول إلى الأراضي الخصبة، بحسب صحيفة ديلي ستار البريطانية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني
إقرأ أيضاً:
مايكروسوفت تكشف عن مادة غامضة قد تُحدث ثورة في عالم الحواسيب!
شمسان بوست / متابعات:
كشفت شركة مايكروسوفت عن تحقيق علمي غير مسبوق، حيث أعلنت نجاحها في تطوير “كيوبت طوبولوجي” يعتمد على حالة جديدة من المادة، تختلف عن الحالات التقليدية المعروفة مثل الصلب والسائل والغاز.
ويهدف هذا الابتكار إلى دفع عجلة تطوير الحواسيب الكمومية، وهي نوع جديد من أجهزة الكمبيوتر التي تستند إلى ميكانيكا الكم ويمكنها معالجة البيانات بسرعة تفوق الحواسيب التقليدية بمراحل.
ويُتوقع أن يُحدث هذا التقدم ثورة في مجالات عدة، مثل الذكاء الاصطناعي، والطب، وتطوير الأدوية، وتحليل البيانات المعقدة.
وأوضحت مايكروسوفت أن التقنية الجديدة أكثر استقرارا وأقل عرضة للأخطاء مقارنة بالتقنيات الكمومية الأخرى، ما قد يجعل الحوسبة الكمومية أقرب إلى أن تصبح واقعا عمليا.
ورغم الترحيب الواسع بهذه الخطوة، يشكك بعض العلماء في مدى نجاح مايكروسوفت في تحقيق هذا الإنجاز، حيث يؤكدون أن التحقق من سلوك المواد الكمومية الجديدة يتطلب اختبارات مكثفة، بحسب صحيفة “نيويورك تايمز”.
ومع ذلك فإن هذا التطور يعزز المنافسة العالمية في هذا المجال، خاصة مع استثمارات ضخمة من الولايات المتحدة والصين والاتحاد الأوروبي لتطوير الحوسبة الكمومية، التي قد تعيد تشكيل مستقبل التكنولوجيا والاقتصاد العالمي.