نهاية مأساوية لمدرس وزوجته وابنه .. بعد فشله في بيع إحدى كليتيه بصنعاء
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
أقدم مدرس في منطقة شرعب السلام بمحافظة تعز على قتل زوجته وابنه، قبل أن ينتحر وذلك بسبب تردي الأوضاع المعيشية وانقطاع رواتب المعلمين منذ سنوات.
وقالت مصادر محلية لـ"مأرب برس" أن الأستاذ "عبدالعزيز غلاب سعيد" مدرس اللغة الإنجليزية قام بإطلاق النار على زوجته وابنه مما أدى إلى مقتلهما على الفور ليقوم بعد ذلك بإطلاق النار على نفسه، في حادثة هزت منطقة شرعب السلام الخاضعة لسيطرة مليشيات الحوثيين المصنفة إرهابيا.
وأشارت المصادر إلى أن الحادثة وقعت بسبب الضغوط النفسية والمعيشية التي يعاني منها المعلمون والموظفون في مناطق سيطرة مليشيات الحوثيين الإرهابية ، حيث يعانون من انقطاع رواتبهم منذ سنوات والإرتفاع الجنوني في أسعار السلع الأساسية وتدهور الأوضاع المعيشية في مناطق سيطرة الحوثيين.
وفي السياق ذاته عرض المدرس يوسف محمد محمد عبدالله في صنعاء إحدى كليتيه للبيع بعد أن عجز على توفير لقمة العيش له ولأسرته في ظل انقطاع المرتبات وتردي الحالة الاقتصادية بحسب تغريدة لنادي المعلمين اليمنيين في صنعاء على منصة إكس أطلع عليها "مأرب برس".
تأتي هذه الحادثتين لتعكس حالة من معاناة المعلمين اليمنيين الذين لم يتقاضوا رواتبهم منذ سنوات في ظل أزمة اقتصادية خانقة فاقمتها الحرب والصراع المستمر في البلاد الذي تسببت فيه مليشيات الحوثيين المصنفة إرهابيا.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
وسط حالة من الحزن.. أسرة ضحايا المنزل المنهار بالإسكندرية يشيعون جثامينهم إلى مثواهم الأخير
أدى الآلاف من أسر وأقارب ضحايا المنزل المنهار في منطقة بحري بالإسكندرية اليوم الجمعة صلاة الجنازة على جثامينهم في مسجد الغاوي بوسط المدينة، وسط أجواء من الحزن التي سيطرت على ذويهم. وبعد انتهاء الصلاة، تم تشييع جثامينهم إلى مقابر الأسرة.
تعود تفاصيل الواقعة إلى تلقي مديرية أمن الإسكندرية إخطارًا من شرطة النجدة يفيد بوصول بلاغ عن انهيار منزل في منطقة بحري بشارع إسماعيل صبري، حيث كان المنزل مأهولًا بالسكان. وعلى الفور، انتقلت فرق من مباحث الجمرك، بالإضافة إلى سيارات الإسعاف وقوات الحماية المدنية إلى موقع الحادث، حيث تمكنوا من انتشال الجثامين ونقل المصابين إلى المستشفى وقد د تم نقل الجثامين إلى مشرحة كوم الدكة، حيث تم التعرف على الضحايا، ومن بينهم الأم التي تدعى أسماء سعيد السيد عبد العال، البالغة من العمر 27 عامًا، وأبنائها الثلاثة: تمارا محمد عبد العزيز (8 سنوات)، محمود محمد عبد العزيز (4 سنوات)، ويونس محمد عبد العزيز (3 سنوات).
قالت شقيقة المتوفاة إن العائلة تفاجأت في الساعة الواحدة فجراً بانهيار المنزل الذي كانت تقيم فيه شقيقتها مع زوجها وأولادهم أثناء نومهم، ولم تنجح محاولات إنقاذهم مشيره أن شقيقتها وزوجها من الشخصيات الهادئة، قائلة: لا أستطيع أن أصدق أن ذلك حدث لها ولأولادها الصغار مؤكده أن المنزل كان قد صدر له قرار بالإزالة منذ سنوات، ولكن لم يتم تنفيذه. وطالبت جميع الجهات المعنية بسرعة متابعة جميع العقارات والمنازل في المنطقة، حيث أن معظمها متهالك.
قال ياسين محمد عبد العزيز، الناجي الوحيد من الحادث، إنه كان في المنزل عندما خرج لإحضار الطعام. وعند عودته، فوجئ بانهيار المنزل ووجود أسرته تحت الأنقاض. وأكد أنه سمع أصوات طقطقة لكنه لم يولِ الأمر اهتمامًا، ولم يكن يدرك آنذاك أنه كان آخر مرة يرا فيها والدته وإخوته. كما أضاف أنه لا يزال غير مصدق للحادث الأليم الذي وقع خلال العيد.