الدارالبيضاء.. ممر تحت أرضي جديد لحل معضلة الإكتظاظ بكراج علال
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
نقة 20 | متابعة
أطلقت مدينة الدار البيضاء مشروعا جديدا لإعادة تأهيل ممر «الحاج عمر الريفي» تحت الأرضي، ضمن مخطط شامل لتطوير المحور الرابط بين شارع محمد السادس (حيث يوجد سوق كراج علال الشهير) وشارع الكورنيش، وذلك في إطار تحسين البنية التحتية وتسهيل حركة المرور.
وحسب ما أفاد به بلاغ صادر عن شركة «الدار البيضاء للنقل»فإن الممر تحت الأرضي «الحاج عمر الريفي» يُعدّ نقطة مرورية حيوية، حيث يقع عند تقاطع شارع المقاومة مع شارع الحاج عمر الريفي، وشارعي الحرية ولندن، بالإضافة إلى شارع البساتين، إذ أصبح بحاجة إلى عمليات ترميم شاملة لضمان سلامة المستخدمين وتحسين انسيابية المرور.
وسيمتد المشروع على مسافة 460 مترا، سيشمل عدة عمليات تأهيلية ضرورية، من بينها ترميم الجدران الخرسانية لضمان متانتها واستدامتها، وتركيب حواجز سلامة من نوع BN4 لتعزيز الأمان على الطريق، واستبدال الأضواء التقليدية بأضواء LED منخفضة الطاقة، مما سيساهم في تحسين الإضاءة داخل النفق وتقليل استهلاك الكهرباء.
ومن المتوقع أن تستغرق الأشغال شهرين كامبين، حيث يُرتقب الانتهاء منها بحلول نهاية شهر مارس المقبل.
وخلال هذه الفترة، سيظل عبور الممر تحت الأرضي محظورا أمام العموم، فيما ستظل حركة المرور على السطح مفتوحة وانسيابية، تفاديا لأي ازدحام مروري قد يعرقل تنقل المواطنين.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الحاج: على البرلمان القيام بورشة تشريعية لمواكبة الحكومة
رأى النائب رازي الحاج ان "المطلوب من الحكومة ان تضع مبادئ ومنهجية العمل لأن الحكم استمرارية"، مشيرا الى ان "معاجلة الملفات تبدأ بالتوصيف الصحيح لطريقة المعالجة وهذا ما على الحكومة فعله"، مؤكدا ان "على البرلمان القيام بورشة تشريعية لمواكبة الحكومة في وضع أسس العمل".
وأمل عبر "صوت كل لبنان" ان "يتمّ وضع آلية شفافة للتعينات من أجل وصول أصحاب الكفاءات"، موضحا ان "هذه الحكومة ستؤسس لمسار اصلاحي وهي تملك ثقة نيابية كبيرة بـ95 صوتا ودعما دوليا سيبدأ عندما يظهر التزام لبنان بالإصلاحات المطلوبة لجهة ضبط التهريب واسترداد قرار السلم والحرب وضبط السلاح بيد الدولة وهذه كلها تصب في صالح لبنان أولا".
ودعا "رئيس الحكومة الى الاستفادة من هذه المرحلة وان يضرب على الطاولة والإقلاع بورشة الإصلاح الحقيقية وقيام الدولة الفعلية لجميع المواطنين، رأى ان زيارته امس الى الجنوب حملت تطمينات لأهالي المنطقة. لافتا الى ان "لبنان اليوم أمام رقابة دولية وعلى حزب الله ان يسلّم كامل ترسانته العسكرية الى الجيش اللبناني". وقال: "نحن نريد الانسحاب الاسرائيلي الكامل من الجنوب لكن البقاء في التلال الخمس يحمل رسالة عسكرية من اسرائيل بأن على الدولة اللبنانية والجيش تسلّم زمام الأمور الأمنية وإعطاء حزب الله مهلة محددة لتسليم سلاحه وإلا سيبقى الوضع على حاله".
وأكد ان "البرلمان سيمارس دوره الرقابي على الحكومة وسيسألها عن الخطة التنفيذية لانتشار الجيش في الجنوب، مشيرا الى ان بنود الاتفاق الذي وقع مع اسرائيل واضح بأن لا اعادة اعمار ولا مؤتمرات دعم ولا اي تحصين للبنان ليصبح دولة فعلية قبل حسم موضوع السلاح الشرعي، وبالتالي فإن الدولة اللبنانية ستكون أمام مساءلة في هذا المجال اذا لم يُطبّق هذا الاتفاق بكامل بنوده".