ترامب: فنزويلا توافق على استعادة مهاجريها غير الشرعيين وتمول ترحيلهم
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم السبت، إن فنزويلا وافقت على استقبال جميع المهاجرين الفنزويليين غير الشرعيين الذين تم احتجازهم في الولايات المتحدة، كما ستتكفل بتكاليف نقلهم.
وكتب ترامب على منصة "تروث سوشال" - وفق ما نقلته شبكة صوت أمريكا: "وافقت فنزويلا على استعادة جميع المهاجرين الفنزويليين غير الشرعيين الذين كانوا محتجزين في الولايات المتحدة، بمن فيهم أعضاء عصابة ترين دي أراجوا"، مضيفا أن " فنزويلا وافقت أيضًا على توفير وسائل النقل".
ولم ترد الحكومة الفنزويلية على طلب التعليق.
وكان المبعوث الأمريكي ريتشارد جرينيل قد التقى بالرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو في فنزويلا أمس الجمعة، وبعد ساعات من الاجتماع، تم الإفراج عن ستة رهائن أمريكيين وأعيدوا إلى الولايات المتحدة.
وجاء الإعلان عن قرار فنزويلا بقبول عودة مواطنيها الموجودين بشكل غير قانوني في الولايات المتحدة بعد أسبوع من تهديد ترامب بفرض تعريفات جمركية وعقوبات عقب رفض كولومبيا استقبال رحلات الترحيل العسكرية.
وتراجعت كولومبيا عن موقفها ووافقت على استقبال المهاجرين بعد التهديدات.
وقال ترامب: "نحن في طور ترحيل أعداد قياسية من المهاجرين غير الشرعيين من جميع الدول"، مؤكدًا التزامه بمكافحة الهجرة غير الشرعية ضمن حملته الانتخابية لعام 2024.
ومنذ توليه منصبه في 20 يناير الماضي، أصدر ترامب سلسلة من الأوامر التنفيذية التي تستهدف تشديد إجراءات الهجرة غير الشرعية، بما في ذلك تسريع عمليات الترحيل للمهاجرين غير الحاصلين على وضع قانوني في الولايات المتحدة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ترامب فنزويلا المهاجرين الولايات المتحدة فی الولایات المتحدة غیر الشرعیین
إقرأ أيضاً:
غضب إسرائيلي إزاء المحادثات السرية بين الولايات المتحدة وحماس
أدى القلق الإسرائيلي العميق بشأن المفاوضات السرية بين إدارة ترامب وحماس إلى تبادل حاد للاتهامات بين مسؤول إسرائيلي كبير والمبعوث الأمريكي الذي يقود المحادثات، وفق ما ذكرت مصادر مطلعة على الأمر لموقع أكسيوس.
وبحسب التقرير، حذر مسؤولون إسرائيليون كبار الولايات المتحدة من التعامل بشكل مباشر مع حماس، وخاصة دون شروط مسبقة. ومع ذلك، وعلى الرغم من تحذيرات إسرائيل في أوائل فبراير، فقد مضت الولايات المتحدة قدماً في الأمر.
وأضاف التقرير أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تجنب علنا توجيه انتقادات مباشرة للرئيس دونالد ترامب منذ ظهور التقارير عن المحادثات، لكن خلف الأبواب المغلقة كانت التوترات عالية.
أعرب أقرب المقربون من نتنياهو، الوزير رون ديرمر، عن إحباط إسرائيل بشكل مباشر في مكالمة هاتفية مع المبعوث الأمريكي الخاص بالرهائن آدم بوهلر.
جاءت المكالمة المثيرة للجدل بين ديرمر وبوهلر بعد ساعات فقط من لقاء المبعوث الأمريكي في الدوحة مع خليل الحية، المسؤول السياسي كبير في حماس ورئيس فريق التفاوض التابع لها.
وكانت المحادثات، التي بدأت قبل أسبوع مع مسؤولين أدنى رتبة في حماس، جزءًا من جهود بوهلر لتأمين إطلاق سراح الرهينة الأمريكي إيدان ألكسندر، 21 عامًا، بالإضافة إلى رفات أربعة رهائن أمريكيين آخرين.
وبحسب المصادر، رأت إدارة ترامب فرصة لتوسيع المحادثات إلى ما هو أبعد من قضية الرهائن.
وأشارت الولايات المتحدة إلى حماس بأن الاتفاق قد يؤدي إلى مناقشات أوسع نطاقا، ربما تشمل وقف إطلاق النار على المدى الطويل، وممرا آمنا لقادة حماس للخروج من غزة، والإفراج عن جميع الرهائن المتبقين، وإنهاء الحرب.
ورغم الإلحاح، فشلت المناقشات في تحقيق الاختراق الذي كان يأمله ترامب وفريقه قبل خطابه أمام الكونجرس.
وذكر التقرير أن المحادثات تناولت أيضا مسائل حساسة لم توافق عليها إسرائيل، وعلى وجه التحديد عدد السجناء الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم مقابل عودة ألكسندر.
ووصفت مصادر المكالمة التي أجراها ديرمر مع بوهلر بأنها "صعبة"، حيث اعترض الوزير الإسرائيلي على أي مقترحات أمريكية قدمت دون موافقة إسرائيل المسبقة. وردًا على ذلك، طمأن بوهلر ديرمر بأنه لم يتم التوصل إلى اتفاق وأنه على دراية كاملة بالخطوط الحمراء الإسرائيلية. وأشار مسؤول إسرائيلي إلى أن معارضة ديرمر القوية دفعت البيت الأبيض إلى إعادة النظر في نهجه.
وبعد مناقشات داخلية يوم الأربعاء، قرر ترامب ومستشاروه الضغط على حماس، حيث أصدر ترامب إنذاره الأخير لحماس ، وكتب على قنواته على وسائل التواصل الاجتماعي أن حماس يجب أن تطلق سراح جميع الرهائن "أو ينتهى الأمر بالنسبة لك".
وفي تعليقه على المحادثات المباشرة التي أجرتها إدارته مع حماس ، الخميس، قال ترامب : "نجري مناقشات مع حماس. ونحن نساعد إسرائيل في تلك المناقشات، لأننا نتحدث عن رهائن إسرائيليين".
وفي وقت سابق من يوم الخميس، أقر مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف بالمحادثات التي أجراها بوهلر مع حماس.