الثورة نت/..
أجبرت بلدية العدو الصهيوني، اليوم السبت المواطن المقدسي، محمد عويسات على هدم شقته السكنية في قرية جبل المكبر، بيده بحجة البناء دون ترخيص.
وقامت عائلة عويسات بهدم المنزل مستخدمة أدوات الهدم اليدوية، تفاديا لدفع غرامات مالية للبلدية “أجرة هدم” للبلدية والشرطة المرافقة لها في حال عدم هدم المنزل.


وقام عويسات ببناء منزله قبل 15 عاماً، وحاول ترخيصه وتمكن من تجميد قرار الهدم عدة مرات، حتى صدر القرار النهائي نهاية العام الماضي.
ويعيش في المنزل سبعة أفراد، بينهم خمسة أطفال.
كما قام المواطن بشار أبو طير في ساعة متأخرة من مساء أمس بهدم منزله في قرية ام طوبا بيده.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

"أونروا": تعطيل عملنا سيكون له عواقب كارثية على حياة اللاجئين الفلسطينيين

أكدت مديرة الاتصالات في الأونروا جولييت توما، أن أي تعطيل لعمل "أونروا"، سيكون له عواقب كارثية على حياة ومستقبل اللاجئين الفلسطينيين، مشيرة إلى وصول الوكالة بشكل كبير إلى مجتمعات قدمت فيها الرعاية الصحية والتعليم المجاني لعقود من الزمن.


وأضافت أن الأونروا تستمر في تقديم خدماتها، "ونحن ملتزمون بالبقاء وتقديم الخدمات في جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة، وهذا يشمل قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة بما في ذلك القدس الشرقية".


وأشارت إلى أنه لم يتم تلقي أي اتصال رسمي من السلطات الإسرائيلية حول كيفية تنفيذ الحظر في جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وقالت المسئولة الأممية "في غياب أي حل دائم سيستمر اللاجئون الفلسطينيون في الاعتماد على الأونروا للحصول على الخدمات الأساسية بما في ذلك الصحة والتعليم وخاصة في غزة في أعقاب الدمار الذي خلفته الحرب من أجل بقائهم على قيد الحياة".

وأشارت إلى أن المراكز الصحية التابعة للأونروا استمرت في استقبال المرضى في القدس الشرقية في الضفة الغربية يوم الخميس، في حين من المتوقع إعادة فتح المدارس يوم الأحد.. وقالت "ستستمر فرقنا في توفير التعلم للأطفال، لدينا حوالي 50 ألف فتى وفتاة في جميع أنحاء الضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية يذهبون إلى مدارس الأونروا".

 

وأكدت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، استمرارها في تقديم المساعدات للشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية؛ بما في ذلك القدس الشرقية الذين يعتمدون عليها من أجل بقائهم.

جاء ذلك بعد من دخول الحظر الذي فرضه البرلمان الإسرائيلي (الكنيست) على أنشطة (الأونروا) حيز التنفيذ، بحسب بيان أوردته الأمم المتحدة.

 

وأفاد عمال الإغاثة التابعون للأمم المتحدة بأن سكان غزة بعد عودتهم إلى الشمال يستخدمون المجارف لإزالة الأنقاض وإقامة ملاجئ مؤقتة أو خيام حيث كانت منازلهم.

 

وأقر البرلمان الإسرائيلي (الكنيست) - في أكتوبر الماضي - قانونين يدعوان إلى إنهاء عمليات الأونروا في أراضيها ومنع السلطات الإسرائيلية من إجراء أي اتصال مع الوكالة.. وبموجب حظر الكنيست، أمرت السلطات الإسرائيلية الأونروا بإخلاء جميع المباني في القدس الشرقية المحتلة ووقف العمليات فيها بحلول 30 يناير.

 

مقالات مشابهة

  • الصحة العالمية: نواجه ظروفا صعبة في تقديم المساعدة بقطاع غزة
  • قرية صور باهر بلد العمرين وكوكب القدس
  • "أونروا": تعطيل عملنا سيكون له عواقب كارثية على حياة اللاجئين الفلسطينيين
  • قرية النعمان المقدسية.. نذر دمار وتهجير
  • بسبب قرار الاحتلال.. "الأونروا" تنقل موظفيها خارج القدس المحتلة
  • قرار قطع علاقات إسرائيل مع «الأونروا» يدخل حيز التنفيذ
  • “الأونروا” تعلن مغادرة موظفيها من القدس بعد إغلاق العدو مكاتبها
  • سرايا القدس توقع قوة صهيونية بكمين محكم في مخيم جنين
  • سرايا القدس توقع قوة مشاة صهيونية بكمين محكم في مخيم جنين