صحيفة الاتحاد:
2025-02-01@20:47:39 GMT

انطلاق «مهرجان الشارقة لريادة الأعمال»

تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT

انطلقت، اليوم، فعاليات النسخة الثامنة من «مهرجان الشارقة لريادة الأعمال»، بحضور الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مركز الشارقة لريادة الأعمال «شراع».
يشهد المهرجان مشاركة قادة أعمال عالميين ومؤثرين في مجال ريادة الأعمال، من بينهم الشيخة حور بنت سلطان القاسمي مؤسِّسة ورئيسة «مؤسسة الشارقة للفنون»، وصاحبة السمو الملكي الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود الأمينة العامة وعضوة مجلس أمناء «مؤسسة الوليد للإنسانية»، ومعالي علياء بنت عبدالله المزروعي، وزيرة دولة لريادة الأعمال.


شهد حفل الافتتاح الإعلان عن «إشارة»، أول نظام من نوعه في العالم لترجمة لغة الإشارة العربية باستخدام الذكاء الاصطناعي الذي طوره الفائزون في برنامج Dojo+ التابع لمركز الشارقة لريادة الأعمال (شراع)، ويهدف إلى تمكين ذوي الإعاقة السمعية وتعزيز الاندماج المجتمعي.
واستضافت جلسة نقاشية بعنوان «معالجة التحديات الاجتماعية، وتعزيز التقارب بين الثقافات، من خلال الفن والعمل الخيري والإنساني»، الشيخة حور بنت سلطان القاسمي، وصاحبة السمو الملكي الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود اللتين ناقشتا دور الفن في ترسيخ الحوار والتفاهم الثقافي، وأثر العمل الخيري والإنساني على تعزيز صناعة التغيير المجتمعي المنشود.
وسلطت الجلسة الضوء على الدور المحوري الذي يلعبه التعبير الإبداعي والعطاء الجماعي المشترك في التغلب على التحديات العالمية.

أخبار ذات صلة 12 ألف مشارك بـ «الشارقة لريادة الأعمال» الشهر القادم 300 متحدث من 45 دولة يشاركون في «الشارقة لريادة الأعمال»

وأكدت الشيخة حور بنت سلطان القاسمي أن كل مشروع تعمل عليه يعكس رؤيتها الخاصة مستلهمة هذا المبدأ من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الذي يؤكد دائماً أهمية أن يكتب المجتمع تاريخه بنفسه بدلاً من أن يُكتب له من قبل الآخرين، مشيرةً إلى أهمية التكامل بين الثقافة، وريادة الأعمال، وأن دعم قطاعات المتاحف والثقافة والتعليم، وغيرها تقع على عاتق الأفراد والمؤسسات لضمان استدامتها، وتعزيز تأثيرها في المجتمع.
وأوضحت الشيخة حور القاسمي أن «شعار المهرجان (حيث ننتمي) يلهمنا جميعاً للنظر إلى من هم بحاجة حول العالم والعمل على أن يصبح كل فرد جزءاً من مجتمع آمن يضمن له حياة كريمة»، لافتة إلى أن عملها مع مؤسسات عالمية أتاح لها فرصة اختبار دور الفنون كمساحة مفتوحة للحوار.
وحول عملها في مشاريع فنية عالمية عدة، أكدت الشيخة حور بنت سلطان القاسمي أنها تجد شغفها في مواجهة التحديات، مشيرةً إلى أنها تعمل في مشاريع متعددة تمتد بين الشارقة واليابان وسيدني في وقت واحد، ومنها مشاركتها في مئوية سيدني، مضيفة أن الفرص لا تأتي مرتين وعلى الإنسان أن يستثمرها عند توافرها، وأن التغيير لا يتحقق إلا من خلال تحدي الذات أولاً.
وأشارت الشيخة حور القاسمي إلى أنها تعشق ما تقوم به، حيث تعمل على مشاريع مختلفة لكنها مترابطة يجمعها الفن كأداة للتعبير والتغيير، لافتة إلى أن جامعة الدراسات العالمية التي سيتم افتتاحها في الرابع من فبراير الجاري ستكون فضاءً جديداً للأبحاث الأكاديمية، وتعزيز الحوار الثقافي.
من جانبها، أكدت صاحبة السمو الملكي الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود أن التنوع الكبير في المجتمعات والتطور التكنولوجي يفرضان علينا البحث عن طرق فعالة للوصول إلى المستفيدين، مشددةً على أهمية ردم الفجوة بين المجتمعات وبناء جسور تواصل تعزز التعاون، موضحة أن مؤسسة الوليد للإنسانية تؤمن بقوة العمل المشترك حيث تدير مشاريعها من الألف إلى الياء، لكن مع احترام احتياجات المجتمعات المحلية وتمكينها.
وأشارت الأميرة لمياء إلى أن رؤية صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال تعتمد على دراسة كل مشروع بشكل مستقل، حيث لا يوجد حل واحد يناسب الجميع، بل يتم تصميم المبادرات وفقاً لاحتياجات كل منطقة لضمان تحقيق الأثر المطلوب، لافتة إلى أن قياس الأثر لا يقتصر فقط على البيانات، بل لا بد من نتائج ملموسة على أرض الواقع، منوهة إلى أن التأثير الحقيقي يُقاس بمدى التغيير الذي يحدث في حياة الأفراد المستفيدين من هذه المشاريع.
وأضافت الأميرة لمياء أن المؤسسة تعاونت مع مؤسسة أمير ويلز لدعم الحرفيات والفنانات في أفغانستان وفلسطين وغيرها، مما أسهم في تمكين النساء عبر توفير فرص اقتصادية لهن، وحققت هذه المبادرات مخرجات ملموسة، حيث تمكنت النساء اللاتي يشكلن 95% من المستفيدات من اكتساب المهارات التي جعلتهن رائدات أعمال، وأتاح لهن فرصة إعالة أسرهن مما يثبت أن الاستثمار في الفن والثقافة يمكن أن يكون أداة قوية للتنمية المجتمعية.
وألقت معالي علياء بنت عبدالله المزروعي، ضمن حفل الافتتاح كلمة رئيسية بعنوان «خارطة طريق لدولة ريادية»، أشارت خلالها إلى إطلاق منظومة ريادة الأعمال وصندوق «ريادة»، بالتعاون مع 16 جهة حكومية؛ بهدف دعم وتطوير ريادة الأعمال في الدولة ورفع معدل نجاح رواد الأعمال الشباب من 30% إلى 50% بحلول 2031، موضحة أن الصندوق خصص 300 مليون درهم كحوافز لتشجيع الخريجين على دخول قطاع ريادة الأعمال.
وقالت معاليها «أطلقنا العام الماضي النسخة الثانية من مبادرة (100 شركة من المستقبل) الرامية إلى دعم، وتحفيز نمو الشركات الصغيرة والمتوسطة التي تساهم في تطوير القطاعات الاقتصادية المستقبلية لدولة الإمارات، كما أطلقت الوزارة مبادرة (50 شركة من المستقبل) التي تركز على تقديم الدعم المتخصص، وتعزيز التواصل وتبادل المعرفة بين الشركات الإماراتية الصغيرة والمتوسطة».
 وأكدت معالي علياء المزروعي أن السياسات والتشريعات الاتحادية أعطت الأولوية للتنوع الاقتصادي، وأثبت اقتصاد الإمارات مرونته مع اعتماده على الشركات الصغيرة والمتوسطة التي تمثل 95% من إجمالي الشركات في دولة الإمارات وتوظِّف ما يقارب 86% من إجمالي القوة العاملة في القطاع الخاص والمساهمة بنسبة 63.5 % في الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي.
وأكدت نجلاء المدفع، نائب رئيس مجلس إدارة مركز الشارقة لريادة الأعمال (شراع) أن المهرجان يجمع رواد الأعمال وصناع التغيير من حول العالم، ويعكس رؤية «شراع» في تمكين المؤسسين، وتعزيز بيئة ريادية مستدامة، مشيرة إلى أن المركز منذ تأسيسه في 2016 احتضن أكثر من 200 شركة ناشئة جمعت استثمارات تفوق مليار درهم، وساهم في رفع تصنيف الشارقة إلى المرتبة الرابعة خليجياً في ريادة الأعمال إضافة إلى استقطاب أكثر من 40 ألف مشارك عبر المهرجان السنوي.
وأضافت «تقدم الشارقة نماذج حية على كيفية بناء مشاريع تستمر لعقود. فمبادرات، مثل معرض الشارقة الدولي للكتاب وبينالي الشارقة للفنون اللذين يواصلان اليوم تأثيرهما العالمي بقيادة الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، والشيخة حور بنت سلطان القاسمي أثبتت أن النجاح الحقيقي يُبنى على قيم راسخة ورؤية بعيدة المدى وليس على إنجازات سريعة ومؤقتة».
وشددت المدفع على أن تحقيق النجاح المستدام يتطلب رؤية واضحة وصبراً لمواصلة المسيرة وفريق عمل، مؤمناً بالفكرة وقادراً على تحويلها إلى واقع، مؤكدةً أن اجتماع الشغف مع التعاون هو ما يصنع الفرق الحقيقي في ريادة الأعمال.
من جهتها، أكدت سارة عبد العزيز بالحيف النعيمي، المدير التنفيذي لمركز الشارقة لريادة الأعمال (شراع)، التزام (شراع) الراسخ ببناء مجتمع مستدام وحيوي يحتضن الإبداع، ويفتح الآفاق أمام الطموحات. وقالت (لطالما عُرفت الشارقة بأنها عاصمة التعليم والثقافة في المنطقة، لكنها اليوم أصبحت أيضاً وجهة عالمية لصنّاع التغيير، حيث يجد المبتكرون ورواد الأعمال بيئة تنتمي إليهم وتدعمهم).
وقالت، في تصريح صحفي «يمثل المهرجان، الذي يشارك فيه أكثر من 300 متحدث ومشارك، فرصة كبيرة لجميع رواد الأعمال والشركات الناشئة والمستثمرين ومسؤولي الجهات الحكومية للاستفادة من التجارب والنجاحات التي يستعرضها رواد الأعمال خلال جلسات المهرجان»، متوقعة أن يستقطب المهرجان على مدى يومين أكثر من 14 ألف زائر.
وأشارت إلى أن لقاءاتها مع رواد الأعمال جعلتها تدرك أن ريادة الأعمال لا تقتصر على تطوير التطبيقات الرقمية أو بناء شركات مليارية، بل هي عقلية تحتفي بها فعاليات مهرجان الشارقة لريادة الأعمال، وهو ما ينعكس في تنوع المواضيع والشخصيات والقصص التي يتناولها المهرجان على مدار يومين.
وكشفت سارة النعيمي عن إضافة جديدة للمهرجان هذا العام، وهي منطقة «صُنع في الشارقة» التي تحتفي بالإنجازات البارزة في ريادة الأعمال والفن والتعليم والثقافة داخل الإمارة، كما أعلنت إطلاق «عطر الشارقة» الذي سيكون متاحاً قريباً للشراء، داعيةً كل من أنجز مشروعاً مميزاً في الشارقة إلى مشاركة قصته.
وكرَّمت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، شركاء «مهرجان الشارقة لريادة الأعمال» تقديراً لدورهم في نجاح دورته الثامنة، وهم: «أرادَ» و«إعمار» و«دو» و«إمارات» و«مجلس سيدات أعمال الشارقة» و«بنك الشارقة» و«بنك الاستثمار«وهيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق) إلى جانب» مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار «شريك الموقع و«بلدية الشارقة» شريك التمكين.
وافتتحت الشيخة بدور القاسمي، خلال الحفل، منطقة «فولت» المخصصة لكبار الشخصيات في المهرجان، حيث اطّلعت على تفاصيل تصميمها، إذ جاءت في تجسيد جمالي لرحلة الغوص بحثاً على اللؤلؤ وفي تشبيه رمزي لمسيرة ريادة الأعمال، حيث تعبّر الحبال عن أدوات الغواصين، بينما يرمز الرمل إلى أماكن استخراج اللؤلؤ، وصولاً إلى اليابسة التي تمثل النجاح بعد تحديات الرحلة.
وتجولت في «المجلس» المكان الذي يعكس روح البيئة الإماراتية بتصميم مبتكر من المصممة الإماراتية جواهر الخيال واستمعت إلى شرح حول تصميمه الذي جاء على هيئة المندوس الإماراتي (الصندوق الخشبي الذي تحفظ فيه الأشياء الثمينة)؛ وذلك في تعبير عن قيمة ومكانة كبار الشخصيات، واطلعت على تجربة إنتاج «عطر الشارقة» الذي تم إطلاقه خلال المهرجان بمكونات مستوحاة من الطبيعة الإماراتية، مثل الزعفران والهيل.
بعد حفل الافتتاح، شهدت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي توقيع مذكرتي تفاهم الأولى بين شركة «مايكروسوفت الإمارات» و«شراع» و«شروق» و«الجامعة الأميركية في الشارقة» تستهدف خلق فرص جديدة للطلاب ورواد الأعمال الطموحين من خلال ربط التحصيل الأكاديمي بالخبرة العملية.
وضمت قائمة الموقعين كلاً من نعيم يزبك، مدير عام «مايكروسوفت الإمارات»، وسارة عبد العزيز بالحيف النعيمي، المدير التنفيذي لـ«شراع»، وأحمد القصير، المدير التنفيذي لـ«شروق»، والدكتور تود لورسن، مدير «الجامعة الأميركية في الشارقة». كما وقع حسين المحمودي، الرئيس التنفيذي لـ«مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار»، ومارينا دونوهو، مديرة البحوث والابتكار في «إنتربرايز إيرلندا»، بحضور أليسون ميلتون، سفيرة جمهورية إيرلندا لدى دولة الإمارات، مذكرة التفاهم الثانية بين الجانبين، بهدف تعزيز البحث والتعاون التجاري بين دولة الإمارات وجمهورية إيرلندا.
وفي تصريحات صحفية، قال خالد النعيمي مدير عام المؤسسة الاتحادية للشباب: «شاركت خلال المهرجان الذي يعد الأكبر من نوعه على مستوى المنطقة في جلسة حول أهمية دور الشباب في تعزيز الاقتصاد الوطني من حيث إطلاق المشاريع الخاصة وإلقاء الضوء على التحديات التي قد يواجهها الشباب والحلول المناسبة لإنجاح أعمالهم مع أهمية التأكيد على التواجد العالمي لشركات الإمارات، بما يخدم دولة الإمارات والقوة الناعمة على المستوى الدولي».
وقال علي بن زايد الفلاسي، نائب أول الرئيس للتسويق في شركة بترول الإمارات، إن مهرجان الشارقة لريادة الأعمال يتماشى مع رؤية الشركة في دعم ريادة الأعمال والشركات الناشئة في الدولة، مؤكداً أن الشركة تعد من الداعمين الرئيسيين للمهرجان ولعدد من مشاريع رواد الأعمال في محطات الوقود ونظام الأعمال بالشركة.

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مهرجان الشارقة لريادة الأعمال بدور بنت سلطان القاسمي مركز الشارقة لريادة الأعمال مهرجان الشارقة لریادة الأعمال الشیخة بدور بنت سلطان القاسمی دولة الإمارات الأمیرة لمیاء ریادة الأعمال رواد الأعمال السمو الملکی فی الشارقة أکثر من إلى أن

إقرأ أيضاً:

انطلاق فعاليات مهرجان الوثبة للعسل في أبوظبي

المهرجان يدعم منتجي العسل المحلي ومربي النحل الإماراتيين
سعيد اليماحي: يعكس التزام أبوظبي بتعزيز الزراعة المستدامة
انطلقت، أمس، فعاليات «مهرجان الوثبة للعسل» إحدى الفعاليات المصاحبة لجائزة الشيخ منصور بن زايد للتميز الزراعي، والتي تقام في جناح الجائزة بمهرجان الشيخ زايد بالوثبة في أبوظبي.
ويستهدف المهرجان - الذي يستمر حتى 9 فبراير المقبل - دعم منتجي العسل المحلي ومربي النحل الإماراتيين، وتعزيز مهاراتهم والاطلاع على أحدث الابتكارات والتقنيات العالمية في مجالات إنتاج العسل وتربية النحل والترويج لمنتجات العسل الإماراتي وتعريف الجمهور بالفوائد الصحية ومميزاته الفريدة.
ويتضمن المهرجان 8 فئات ومسابقات لأفضل قالب شمع وأفضل عسل متبلور وأفضل قرص شمع عسل وأفضل قرص عسل سدر وأفضل قرص لعسل سمر وأفضل عسل سدر سائل وأفضل تغليف لمنتجات النحل وأفضل عسل سمر سائل.
ويحصل الفائزون في المراكز الخمسة الأولى، من كل مسابقة، على جوائز مالية تصل قيمتها الإجمالية إلى 315 ألف درهم، فضلاً عن عدد من الجوائز العينية والدروع التقديرية للفائزين.
وتقوم لجنة مختصة بالتعاون مع مجلس أبوظبي للجودة والمطابقة وهيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية بتقييم العينات المقدمة في المسابقات، حيث يتم إجراء فحوص مخبرية دقيقة للتحقق من جودة العسل وفقاً لعدد من المعايير ومنها الخلو من الشوائب والمواد الغريبة وبقايا الشمع والعيوب والتبلور وأن يكون العسل متجانساً ويمتاز بلون طبيعي، فضلاً عن الخلو من الفقاعات الهوائية والتقيد بالمعايير الوطنية للعسل.
وأكد المهندس سعيد اليماحي عضو اللجنة العليا المنظمة لجائزة الشيخ منصور بن زايد للتميز الزراعي- رئيس مهرجان الوثبة للعسل أن المهرجان يعكس التزام إمارة أبوظبي بتعزيز قطاع الزراعة المستدامة ودعم الأمن الغذائي الوطني.
وقال إن المهرجان يمثل منصة استراتيجية تجمع المنتجين المحليين والخبراء لتبادل أفضل الممارسات، وتعزيز فرص الشراكة والتعاون بما يسهم في رفع جودة المنتجات المحلية وزيادة تنافسيتها على المستويين المحلي والعالمي.
وأشار إلى أن الجهود التي تبذلها الهيئة لتحسين سلالات نحل العسل الإماراتية وتطوير البيئة المناسبة لتربية النحل، تمثل نموذجاً يحتذى في تحقيق التنمية الزراعية المستدامة، مؤكداً أن هذه المبادرات تسهم في تعزيز التنوع البيولوجي وزيادة الاعتماد على الإنتاج المحلي.
وأوضح أن المهرجان يعزز مكانة العسل الإماراتي على الصعيد الدولي، بفضل ما توفره التضاريس المتنوعة في الدولة من بيئة مثالية لإنتاج العسل بجودة عالية، موضحاً أن المهرجان فرصة كبيرة لتوسيع قنوات التسويق والتبادل التجاري، بما يدعم أهداف جائزة الشيخ منصور بن زايد للتميز الزراعي.
من جهته، أكد المهندس عبدالله حسن المعيني، المدير التنفيذي لقطاع مختبر الفحص المركزي في مجلس أبوظبي للجودة والمطابقة، أن مشاركة المجلس في مهرجان الوثبة للعسل تأتي ضمن استراتيجية شاملة تهدف إلى تعزيز جودة المنتجات المحلية وضمان توافقها مع أعلى المعايير العالمية، موضحاً أن توفير الفحوص المخبرية الدقيقة للعسل يسهم في رفع مستوى الثقة لدى المستهلكين ويعزز سمعة العسل الإماراتي، سواء أكان على المستوى المحلي أم في الأسواق العالمية.
وأوضح أن المجلس يعمل بشكل مستمر على تطوير سياسات ومعايير الجودة في قطاع الزراعة، مشيراً إلى أن دعم المنتجين المحليين يشكل أولوية استراتيجية لتطوير الاقتصاد الزراعي وتحقيق التنوع الاقتصادي في إمارة أبوظبي.
ولفت إلى أن خدمات الفحص المقدمة خلال المهرجان تتيح للمنتجين الفرصة لتحسين جودة منتجاتهم ورفع كفاءتهم التنافسية، ما يسهم في تعزيز مكانة الإمارات بصفتها مركزاً إقليمياً رائداً لإنتاج العسل.
ويضم المهرجان أكثر من 60 مشاركاً من الشركات المتخصصة في إنتاج العسل ومربي النحل وسيتخلله مجموعة متنوعة من ورش العمل والندوات المتخصصة حول إنتاج ملكات نحل العسل، وأساليب تطوير إنتاج العسل. ويشهد المهرجان أيضاً تنظيم جلسات نقاشية وعروضاً حية تتعلق بتربية النحل وإنتاج العسل في الدولة.
(وام)

مقالات مشابهة

  • انطلاق دورة استثنائية من «مهرجان الشارقة لريادة الأعمال»
  • الشارقة تشهد انطلاق دورة استثنائية من «مهرجان الشارقة لريادة الأعمال»
  • انطلاق مهرجان الكليجا الـ 16 في بريدة
  • انطلاق فعاليات مهرجان الوثبة للعسل في أبوظبي
  • “منشآت” تختتم ورشة العمل الثالثة لبرنامج تسريع ريادة الأعمال MIT REAP بمشاركة 30 خبيرًا رياديًّا
  • سلطان القاسمي يعيد تنظيم قوة الشرطة والأمن في الشارقة
  • سلطان القاسمي يصدر قانوناً بتعديل القانون رقم (2) لسنة 2021م بشأن الموارد البشرية للعسكريين في الهيئات النظامية في إمارة الشارقة
  • سلطان القاسمي يصدر قانوناً بشأن إعادة تنظيم قوة الشرطة والأمن في إمارة الشارقة
  • «مجالس الإمارات لريادة الأعمال» تعقد جلستها الثانية