الجيش الإسرائيلي يواصل خروقه ويحرق منازل ويهاجم بلدات بجنوب لبنان
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
أضرمت القوات الإسرائيلية اليوم السبت النيران في منازل ببلدتي رب ثلاثين والعديسة في قضاء مرجعيون جنوب لبنان، كما ألقت طائرة مسيرة قنبلتين على بلدة الطيبة، وفقا لوكالة الأنباء اللبنانية.
وبهذه العمليات الثلاث، ارتفعت خروقات إسرائيل لاتفاق وقف إطلاق النار إلى 830 خلال 68 يوما، مما أسفر عن 66 قتيلا و263 جريحا منذ سريان الاتفاق في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024.
وفي سياق متصل، أعلنت بلدية عيترون في قضاء بنت جبيل بمحافظة النبطية أن الجيش اللبناني بدأ تنظيف القسم الشمالي من البلدة من الألغام والمتفجرات التي خلفها القصف الإسرائيلي، مع توقعات باستكمال الانتشار خلال اليومين المقبلين.
ودعت البلدية الأهالي إلى عدم العودة حاليا حفاظا على سلامتهم، وإفساح المجال أمام الجيش لمسح الأحياء من المتفجرات والألغام التي تركها العدوان الإسرائيلي.
ورغم أن اتفاق وقف إطلاق النار نصّ على الانسحاب الكامل للجيش الإسرائيلي من البلدات التي احتلها في جنوب لبنان خلال الحرب في غضون 60 يوما، لم تلتزم تل أبيب بذلك، مما دفع البيت الأبيض إلى الإعلان عن تمديد المهلة حتى 18 فبراير/شباط الجاري.
وخلف العدوان الإسرائيلي على لبنان 4097 قتيلا و16 ألفا و888 جريحا، بينهم العديد من النساء والأطفال، كما تسبب في نزوح نحو 1.4 مليون شخص.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
مابين اعتقال وهدم منازل.. الاحتلال يواصل عدوانه على طمون ومخيم الفارعة
يستمر عدوان الاحتلال الإسرائيلي الصهيوني الوحشي على بلدة طمون ومخيم الفارعة جنوب طوباس لليوم السادس على التوالي.
وأفاد مراسل وكالة الأنباء الفلسطينية وفا، بأن الاحتلال داهم الليلة الماضية عددا من منازل المواطنين في البلدة والمخيم، ودمر محتوياتها، وأجرى تحقيقات ميدانية مع ساكنيها.
ويواصل الاحتلال الدفع بالتعزيزات العسكرية، وسط تدمير مستمر للبنية التحتية، والطرقات، وممتلكات المواطنين، بجانب إغلاق المداخل الرئيسية والفرعية لبلدة طمون ومخيم الفارعة، والمدخل الجنوبي لمدينة لطوباس.
وتشهد بلدة طمون حظراً للتجول منذ يومين، فيما شلت الحركة في مخيم الفارعة بسبب الانتشار الواسع لجنود الاحتلال في أزقته.
الاحتلال اعتقل 71 شابا وسيدة منذ بداية العدوان على طوباسومن جانبه، قال مدير نادي الأسير في طوباس كمال بني عودة، إن الاحتلال اعتقل منذ بداية هذا العدوان 71 شاباً وسيدة في محافظة طوباس، أغلبهم من طمون، في وقت يواصل فيه الاحتلال حملة الاعتقالات وإخضاع المواطنين للتحقيق الميداني، ومداهمة المنازل، وتخريب محتوياتها.
الاحتلال يتعمد عرقلة عمل الطواقم الطبيةوأشارت مصادر محلية، إلى أن الاحتلال يتعمد عرقلة عمل الطواقم الطبية والصحفية، في بلدة طمون ومخيم الفارعة، وسط حصار كامل أدى إلى نقص الأدوية خاصة لأصحاب الأمراض المزمنة، ونقص في المواد التموينية عند عدد كبير من العائلات.
كما يواصل الاحتلال قصف عدة مناطق في طمون، دون وقوع إصابات بين صفوف المواطنين.
ومع دخول العدوان يومه السادس، تزداد نداءات الاستغاثة من مخيم الفارعة، وبلدة طمون، وسط جهود رسمية تبذل للتنسيق لدخول المواد الأساسية للعائلات.
يذكر أن الاحتلال يواصل إغلاق حاجز تياسير شرق طوباس، أمام حركة المواطنين لليوم الثالث على التوالي.