نتنياهو : سنعيد كل المختطفين من غزة ونحقق كافة أهداف الحرب
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
من المقرر أن يتوجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم غد الى العاصمة الأمريكية واشنطن للقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ، في وقت أكد فيه أنه سيعيد كل المختطفين من غزة ويحقق كافة أهداف الحرب.
وجاء في بيان لمكتب نتنياهو قوله أن "رئيس الوزراء سيكون زعيم أول دولة يلتقي بترامب بعد تنصيبه"، مضيفا أن "الزعيمين سيتحدثان في هذا اللقاء التاريخي بشأن غزة والمختطفين والتعامل مع كافة عناصر المحور الإيراني، وغيرها من القضايا المركزية الأخرى".
ومن المقرر أن يحل وزير القضاء، ياريف ليفين، مكان نتنياهو خلال فترة مكوثه في الولايات المتحدة.
وفي السياق، تطرق نتنياهو إلى الدفعة الرابعة لصفقة تبادل الأسرى بالقول إنه "في الدفعة السابقة في وقت سابق الأسبوع، أوضحنا بشكل حازم أننا لن نقبل خرق الاتفاق، وأصررنا على ذلك وتمكنا من تبكير إطلاق سراح 3 مختطفين بأسبوع".
وأضاف "بعد المشاهد التي رأيناها جميعا أول من أمس، طالبنا بالخروج الآمن لمختطفينا في الدفعات التالية، وكما رأيتم اليوم فقد أثبت هذا الموقف الحازم نفسه، فقد وصلت الرسالة ونفذت وتأمل إسرائيل أن تتم الدفعات القادمة أيضا بشكل آمن".
وأشار نتنياهو إلى أنه "تمكنا في الأسبوعين الماضيين من إطلاق سراح 13 من مختطفينا، بالإضافة إلى 5 مواطنين تايلنديين".
وختم بالقول "سنواصل العمل من أجل إعادة المختطفين الأحياء والأموات وتحقيق كافة أهداف الحرب".
وأوردت القناة 12 الإسرائيلية، أن نتنياهو يدرس تعيين وزير الشؤون الإستراتيجية، رون ديرمر، رئيسا للفريق المفاوض بدلا من رئيس جهاز الموساد، دافيد برنياع.
وبحسب القناة ، فإن نتنياهو سيعقد مساء اليوم اجتماعًا لمناقشة إمكانية إرسال وفد من المسؤولين إلى قطر يوم الاثنين لإجراء محادثات بشأن استمرار الصفقة .
ويُذكر أن المبعوث الأمريكي ويتكوف تواصل معه هذا المساء وحثه على اتخاذ هذه الخطوة.
بدورها قالت هيئة البث الإسرائيلية إن إسرائيل تتوقع تقدمًا هذا الأسبوع في محادثات تطبيع العلاقات مع السعودية، تزامنًا مع زيارة نتنياهو للولايات المتحدة.
وقالت:" تجري محادثات خلف الكواليس لتشكيل فرق تفاوض، وقد يتم الإعلان عن ذلك قريبًا، كما ناقش درعي الملف السعودي خلال لقائه بوزير الخارجية الإماراتي".
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية كم عدد الأسرى الإسرائيليين الباقين بأسر حماس في غزة؟ الجيش الإسرائيلي يعترف بـ "فشله" باغتيال قائد كتيبة الشاطئ لدى حماس قناة عبرية تتحدث عن أماكن تسليم الأسرى الإسرائيليين في غزة الأكثر قراءة عمليات تشغيل مرافق المياه والصرف الصحي في غزة مستمرة إرسال 6 شاحنات مساعدات طارئة إلى جنين شهيدان في جنين ونابلس المجندات يتحدثن عن ظروف اعتقالهن في غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
تركيا تعتزم تجديد عرضها للوساطة بين روسيا وأوكرانيا
يعتزم وزير الخارجية التركي هاكان فيدان تكرار عرض بلاده استضافة محادثات سلام بين أوكرانيا وروسيا في اجتماع للزعماء الأوروبيين في لندن غدا الأحد، والتأكيد أيضا على التزام أنقرة بسلامة أراضي أوكرانيا وسيادتها.
ونقلت وكالة رويتر -اليوم السبت- عن مصدر تركي مطلع قوله "من المتوقع أن يؤكد فيدان أن تركيا، مستعدة لتولي هذا الدور في الفترة المقبلة، ويدعو جميع الأطراف إلى التركيز بشكل مشترك على الأمن والاستقرار الإقليمي الدائم، فضلا عن الرخاء الاقتصادي".
يذكر أن تركيا العضو في حلف شمال الأطلسي (الناتو) استضافت محادثات أولية بين الجانبين بعد أشهر من الغزو الروسي لأوكرانيا عام 2022، مما ساعد في تأمين اتفاق للمرور الآمن لصادرات الحبوب في البحر الأسود. وقالت إن أي محادثات سلام مستقبلية يجب أن تشمل البلدين.
وفي حين دعت أنقرة مرارا إلى وقف إطلاق النار منذ عام 2024، رحبت بالمبادرة الأميركية لإنهاء الحرب، والتي خرجت عن مسارها بسبب جدال علني بين الرئيسيين الأميركي دونالد ترامب، والأوكراني فولوديمير زيلينسكي أمس الجمعة.
وتتمتع تركيا، وهي دولة ساحلية على البحر الأسود مثل أوكرانيا وروسيا، بعلاقات جيدة مع كلا البلدين منذ بداية الحرب. وقد قدمت لكييف الدعم العسكري، في حين رفضت المشاركة في العقوبات الغربية ضد موسكو.
إعلانوزار زيلينسكي تركيا الشهر الماضي، وقال نه يرى تركيا كضامن أمني مهم لأوكرانيا، وفي اليوم نفسه الذي التقى فيه ممثلون عن الولايات المتحدة وروسيا لإجراء محادثات -دون مشاركة كييف- في الرياض بهدف إنهاء الحرب.
ويوم الاثنين، أجرى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أيضًا محادثات في أنقرة. ويوم الخميس، اجتمعت وفود من الولايات المتحدة وروسيا في إسطنبول لإجراء محادثات تهدف إلى معالجة القضايا الثنائية المتعلقة بعمليات سفارتيهما.