عدن مهددة بانقطاع الكهرباء .. هذه المرة لوقت طويل!
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
اليوم وفي خطوة غير مسبوقة اصدرت مؤسسة الكهرباء في عدن تحذيرا شديد اللهجة لقيادات المرتزقة المتناحرة على الموارد والنفوذ من عودة المدينة إلى الظلام بسبب نفاد الوقود وقد يكون الانقطاع هذه المرة لوقت طويل وذلك بعد اقل من أربعة أيام فقط على إعادة تشغيلها ..
واكدت المؤسسة الكهرباء في بيان لها اليوم ان المدينة متجهة نحو الظلام الدامس وانطفاء كلي للكهرباء خلال الـ 24 ساعة القادمة بسبب نفاد الوقود مناشدة قيادات المرتزقة في حضرموت للتدخل الطارئ بضخ كميات كافية من النفط الخام لاستمرار تشغيل محطة كهرباء الرئيس "بترومسيلة".
وتاتي هذه المناشدة وسط استفحال الخلافات بين قيادات المرتزقة حول النفوذ والسيطرة في كل من عدن وحضرموت الغنية بالنفط.
وكانت سلطات المرتزقة من مليشيا الاصلاح في حضرموت قد اصدرت قرارا بوقف امدادات محطات كهرباء عدن بالنفط الخام ابتداء من اليوم ومن المتوقع ان تدخل عدن في انقطاع تام للكهرباء خلال الـ 48 ساعة القادمة.
ووجهت مؤسسة كهرباء عدن نداء عاجلا إلى القيادي المرتزق المدعو فرج البحسني والقيادي المدعو مبخوت بن ماضي ما يسمى محافظ حضرموت للتدخل وضخ النفط الخام إلى محطة الرئيس بعدن قبل ان تتوقف وتغرق عدن في ظلام دامس.
حيث ان جميع المحطات العاملة بالديزل والمازوت لتوليد الكهرباء بعدن متوقفة منذ فترة ولاتعمل محطة الطاقة الشمسية ليلا ومحطة الرئيس (العاملة بالنفط الخام) هي المحطة الوحيدة التي تولد الكهرباء لعدن
ووفق مراقبون فان قرار منع وصول النفط الخام لعدن يتجاوز مجرد خلاف صغير بين محافظ حضرموت وكهرباء عدن ولكن الامر له علاقة بصراع قيادة المرتزقة التابعة للاحتلال الاماراتي من جهة والاحتلال السعودي من جهة اخرى على التحكم بالموارد واتخاذ الجميع قرارات العقاب الجماعي لابناء عدن الذي قد يمتد لايام واسابيع
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط تهبط للأسبوع الثالث وسط مخاوف حرب الرسوم الجمركية
واصلت أسعار النفط انخفاضها للأسبوع الثالث على التوالي، وسط مخاوف متزايدة من أن تؤدي الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترمب على الصين إلى تراجع الطلب، رغم الجولة الأولى من العقوبات ضد إيران.
ارتفع سعر خام غرب تكساس 0.6% لتتم تسويته عند مستوى 71 دولاراً يوم الجمعة، بعد أن اقتربت أسعار العقود الآجلة من منطقة ذروة البيع على مؤشر القوة النسبية لتسعة أيام، مما يشير إلى أن التراجعات الأخيرة ربما كانت مبالغ فيها. ومع ذلك، أنهى سعر النفط تعاملات الأسبوع منخفضاً 2.1%، إذ تهدد رسوم ترمب على الواردات من الصين وإجراءات الصين المضادة المخططة بتباطؤ النمو العالمي.
ومما أضاف إلى المعنويات السلبية، خفضت المصافي في آسيا معدلات التشغيل إلى أدنى مستوياتها منذ بداية الجائحة. إذ أدت العقوبات الأميركية المفروضة من قبل الإدارة السابقة على روسيا إلى توقف مصدر رئيسي لإمدادات الخام للصين، ويبدو أن الطلب أيضاً يتراجع.
تأثير حرب الرسوم التجارية على سوق النفط
أدت الحرب التجارية وإمكانية توسعها إلى زيادة المخاوف من احتمال تراجع الطلب على النفط، مما قد يؤدي إلى حدوث فائض في وقت لاحق من العام. ولم تصل العقوبات الجديدة للإدارة الأميركية على إيران إلى مستوى حملة "أقصى الضغوط" التي تعهدت بها سابقاً، وليس من المتوقع لها أن تضيف بشكل كبير إلى الاضطرابات الحالية في الإمدادات.
قال أرني لوهمان راسموسن، كبير المحللين لدى "إيه إس غلوبال ريسك مانجمنت" (A/S Global Risk Management): "لا تزال أسعار النفط تتعرض لضغوط، لكن تظهر علامات على الدعم حول المستويات الحالية"، وأضاف: "السوق تخشى أن تؤدي الرسوم الجمركية الأميركية على البضائع الصينية إلى تفاقم التباطؤ الاقتصادي".
تحاول أسواق النفط التكيف مع التقلبات التي تسبب بها ترمب. في وقت سابق من الأسبوع، كان من المقرر أن تدخل التعريفات الجمركية على كندا والمكسيك -أكبر مصدرين أجنبيين للنفط الخام إلى أميركا- حيز التنفيذ قبل أن يتم تأجيلها. كما أثر الرئيس الأميركي على الأسواق بمطالبته بخفض أسعار النفط.
كما ظهرت إشارات ضعف في أوروبا، حيث تُتداول درجات الخام التي تساعد في تحديد مؤشرات العقود الآجلة عند أضعف مستوياتها منذ عدة أشهر مع إغلاق مصافي في المنطقة. تراجعت أيضاً الفروق الزمنية، التي توفر مؤشراً لصحة السوق، هذا الأسبوع.