افتتاح المسار الرقمي للعائلة المقدسة بالدير القبطي بهوكستر
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
افتتح نيافة الأنبا دميان أسقف شمالي ألمانيا ورئيس دير السيدة العذراء والقديس موريس بهوكستر، الاثنين الماضي، المسار الرقمي للعائلة المقدسة الذي تم تجهيزه بالدير بمدينة هوكستر.
شارك في الافتتاح من أحبار الكنيسة القبطية صاحبا النيافة الأنبا أباكير أسقف الدول الإسكندنافية، والأنبا أنطونيو أسقف ميلانو بإيطاليا.
شارك في الافتتاح أيضًا رئيس مقاطعة هوكستر، السيد مايكل ستيكلن، وعدد من الشخصيات السياسية وممثلون عن مختلف الجهات بألمانيا.
يهدف افتتاح هذا المسار إلى تعزيز الوعي بتاريخ رحلة العائلة المقدسة وإبراز الإرث الروحي والثقافي المرتبط بها، مما يعزز من مكانة الدير كوجهة دينية، قبطية وثقافية هامة في أوروبا. كما يسعى إلى تشجيع زيارة نقاط مسار العائلة المقدسة في مصر، بما يساهم في تعزيز التنمية السياحية.
ويتتبع المسار الرقمي رحلة هروب العائلة المقدسة إلى مصر. في الجناح الشمالي للجزء الباروكي من دير السيدة العذراء والقديس موريس بهوكستر، حيث يمكن للزوار مرافقة القديسة العذراء مريم والقديس يوسف النجار والطفل يسوع افتراضيًا في رحلتهم بفضل الأدوات الرقمية التي تجعل التجربة ممكنة.
ويُعد المسار الإلكتروني جزءًا من مشروع مدعوم ببرنامج تمويل من الاتحاد الأوروبي يُعرف باسم "Leader"، الذي يركز على تنمية المناطق الريفية. ضمن هذا السياق، تُعتبر منطقة هوكستر، التي تضم عشر مدن و١١٦ قرية، إحدى المناطق الرائدة الـ ٤٥ في ولاية شمال الراين وستڤاليا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المانيا
إقرأ أيضاً:
أمين منطقة الرياض يزور مشروع المسار الرياضي ويطّلع على مرافقه
زار صاحب السمو الأمير الدكتور فيصل بن عبدالعزيز بن عيّاف أمين منطقة الرياض عضو مجلس إدارة مؤسسة المسار الرياضي اليوم مشروع “المسار الرياضي” الذي يعد أحد المشاريع الكبرى بمدينة الرياض.
وكان في استقبال سمو أمين منطقة الرياض، الرئيس التنفيذي لمؤسسة المسار الرياضي جين ماكجيفرن، وعدد من مسؤولي المؤسسة، وتجوّل سموه على عدد من المرافق الأيقونية للمشروع، التي تحتوي على مسارات للدراجات الهوائية بنوعيها للمحترفين والهواة، ومحطات توقف للدراجين، ومساحات خضراء ومسطحات مائية، ومناطق متنوعة للتنزه، وملاعب للأطفال.
اقرأ أيضاًالرياضةجامعة الملك سعود تُتوج بدوري الجامعات للرياضات الإلكترونية
واطلع أيضًا على منطقة “ذا روم”، وبرج الفنون الذي يتزين بألواح هندسية ملونة تخترقها أشعة الشمس لتشكل انعكاسًا فنيًا بديعًا ومعلمًا بارزًا لمرتادي المشروع.
ويهدف المشروع إلى تعزيز مكانة مدينة الرياض في التصنيف العالمي، لتصبح واحدة من أفضل المدن ملاءمة للعيش في العالم، وبما يسهم في تحقيق أحد أبرز مستهدفات رؤية المملكة 2030، من خلال تعزيز الصحّة البدنية والنفسية والاجتماعية للسكان، وبناء مجتمع ينعم أفراده بحياة كريمة ونمط حياة صحّي ومحيط يوفر بيئة إيجابية جاذبة لسكان مدينة الرياض وزائريها.