روبوت مقاتل روسي يرمي بسرعة ودقة تفوق إمكانيات الإنسان
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
روسيا – أظهرت اختبارات روبوت “ماركر” الروسي أن الروبوت المقاتل قادر على إصابة الأهداف إصابة أدق وأسرع، مقارنة بالإنسان في حال تزويده برشاشات وقاذفات قنابل.
جاء ذلك في تقرير قدمه المدير التنفيذي لشركة “أندرويدني تكنيكا” الروسية يفغيني دودوروف.
وقال:” في أثناء تنفيذ تمارين الرماية والتعرف على الأهداف أظهرت وحدة الرشاشات وقاذفات القنابل التابعة للمقاتل الروسي روبوت “ماركر” قدرة على إصابة الأهداف بشكل أسرع وأدق مقارنة بالجندي الذي يحقق الرماية الحية.
ويشار إلى أن الروبوت أظهر معدلات رماية عالية من وضع الثبات أو من الحركة على حد سواء.
وقال دودوروف إن شركته تعمل الآن على زيادة دقة الرماية وكذلك على إصابة الأهداف الجوية السريعة. وقال إن الروبوت يستطيع الآن إصابة الدرونات الصغيرة الحجم والعديد من الأهداف المعقدة بفاعلية أكثر مقارنة بالإنسان. وجاء في التقرير أن مشغّل الروبوت يحضر فقط في مرحلة اتخاذ قرار بتنفيذ مهمة.
يذكر أن روبوت “ماركر” المقاتل” يزن نحو 3 أطنان ويعتبر من أكثر الأسلحة الروبوتية تقدما في روسيا حيث تم تشغيل تكنولوجيات الذكاء الاصطناعي الخاصة بالتعرف على الأهداف.
جدير بالذكر أن يفغيني دودزريف كان قد صرح لوكالة “نوفوستي” بشأن مسيّرة ” باس – 80″ الجوية التي صممتها الشركة لتطلق من منصة روبوت “ماركر” المقاتل، الأمر الذي يسمح لـ”ماركر” بإطلاق أسراب من الدرونات الانتحارية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
”لجنة مسابقة الرماية” تناقش الاستعدادات لنسختها الـ 13
عقدت اللجنة المنظمة للمسابقة السنوية للرماية الثالثة عشرة، التي تقام خلال الفترة من 9 ديسمبر 2024 حتى 15 فبراير 2025 في منطقة ميادين الريف في أبوظبي، اليوم اجتماعاً برئاسة سعادة اللواء الركن سالم الغفلي قائد الوحدات المساندة، لبحث آخر الاستعدادات والتحضيرات الهامة للمسابقة والمتوقع أن تحظى بمشاركة قياسية هذا العام.
وأكد سعادة اللواء الركن سالم الغفلي حرص اللجنة العليا المنظمة على تحقيق الأهداف المرجوة من إقامة الفعاليات وإعداد جيل قوي مؤهل للرماية، قادرٍ على المشاركة في الألعاب الأولمبية الدولية، ورفع اسم الدولة عالياً في مختلف البطولات، مشيرا إلى أن مسابقة الرماية بحد ذاته هي مهرجان متخصص للرماية .
وشدد على أهمية تكثيف الجهود للارتقاء بالحدث على قدر تطلعات القيادة التي تدعم الرماية والحركة الرياضية عموماً، وبما يواكب الأهداف التي حددتها اللجنة للانطلاق بالحدث الكبير منذ النسخة الأولى للوصول إلى درجة الطموحات الكبيرة في نشر هذه الرياضة بين أبناء دولة الإمارات والمنطقة.
وتم خلال الاجتماع الذي حضره روؤساء اللجان والقائمين على مسابقات الرماية، الاطلاع على تقارير اللجان واعتماد تشكيل فرق العمل المساندة، ووضع خطة العمل خلال الفترة المقبلة التي تسبق المنافسات.
واستعرضت اللجنة سير العمل في مختلف الميادين وأندية الرماية التي تستضيف المنافسات، وتم مراعاة تأمين الخدمات من فئة الخمس نجوم لكل المشاركين، إلى جانب جعل الموقع جاذباً للجماهير من جميع أفراد الأسرة.
كما تم الاطلاع على سير عملية التسجيل في البطولة، خصوصاً مع الإقبال الكبير للمشاركة من الرماة من مختلف الفئات والأعمار وحرصهم على التواجد في هذا الحدث الرياضي الأضخم للرماية.
وتجرى التصفيات الأولية للمسابقة على أربعة ميادين للرماية لاختيار المتأهل للأدوار النهائية وذلك في مجمع ميادين الريف في أبوظبي، أما التسجيل للمشاركة في مسابقات الرماية يكون عن طريق أندية الرماية أو من خلال الموقع الإلكتروني www.rmaya.ae .
وتشمل أندية الرماية، مجمع ميادين الريف للرماية في أبوظبي – منطقة الريف، وميدان الظفرة للرماية في الظفرة، وميدان مصفوت للرماية، عجمان، ومنطقة مصفوت وميدان الفجيرة للرماية ، الفجيرة ، منطقة الحيل.
ويتنافس الرماة على 21 مسابقة مختلفة، إضافة إلى 8 مسابقات يشهدها اليوم الختامي، وتتضمن البنادق الفردية والبندقية التراثية وبندقية السكتون والمسدس إضافة إلى مسابقة إسقاط الصحون .
وتشهد المسابقات تواجد العنصر النسائي في مسابقات البندقية والسكتون والمسدس من عمر 18 عاما فما فوق، والأولاد والبنات من عمر 13 حتى 17 عاما في مسابقة السكتون ، واستحدثت اللجنة المنظمة مسابقة الهوائية فردي أولاد وبنات على مستوى أندية الرماية من عمر 6 حتى 12 عاما .
وتهدف المسابقات لإعطاء الفرصة لأكبر عدد من المشاركين في مختلف أسلحة الرماية وتشجيعهم على ممارسة رياضة الأجداد والآباء، وغرسها لدى الجيل الناشىء للمحافظة على هذا الإرث، وتنمية المهارات في الرماية الفردية والجماعية، وتعزيز روح التنافس وحب الوطن والولاء والانتماء للوطن، والتلاحم بين المؤسسة العسكرية وأفراد المجتمع.وام