بفيديو مؤثر.. البيت الأبيض يرد رسمياً على دموع سيلينا غوميز
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
في فيديو جديد أصدره البيت الأبيض، انتقدت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المغنية والممثلة سيلينا غوميز بعد أن نشرت مقطع فيديو على إنستغرام تظهر فيه وهي تبكي تعاطفاً مع المهاجرين غير الشرعيين، الذين يتم ترحيلهم من قبل وكالة الهجرة والجمارك الأمريكية.
وبعد انتشار الفيديو، تعرضت غوميز لهجوم واسع من شخصيات محافظة، ما دفعها إلى حذفه خلال ساعات.
وفي مقطع فيديو آخر نشرته على قصص إنستغرام، عبّرت غوميز عن مشاعرها قائلة: "أنا آسفة جداً، جميع شعبي يتعرضون للهجوم، الأطفال يُهاجمون. لا أفهم، أنا آسفة جداً، أتمنى أن أفعل شيئاً لكنني لا أستطيع. لا أعرف ماذا أفعل، لكنني سأحاول كل شيء، أعدكم بذلك".
رد البيت الأبيضورداً على ذلك، نشر البيت الأبيض لقطات من فيديو بكاء غوميز، مع تعليقات من النساء اللواتي قُتل أطفالهن على يد مهاجرين غير شرعيين بأمريكا، وقاموا بمهاجمتها بتعليقات مثل: "أنت لم تبكِ على أطفالنا الذين تم قتلهم واغتصابهم هكذا!"، فيما وصفن تصرف سيلينا غوميز بأنه "محاولة لكسب التعاطف".
وشكك بعض المعلقين المحافظين في صدق مشاعر غوميز، حيث قالت أليكسيس نونغاراي في الفيديو الذي نشره البيت الأبيض: "عند مشاهدة الفيديو، من الصعب تصديق أنه حقيقي، لأنها ممثلة".
وأضافت تمّي نوبلز: "أنا سعيدة جداً بفوز ترامب، وسعيدة بأن أحد أوائل القوانين التي تم تمريرها يتعلق بالهجرة".
أما باتي مورين، فقد وصفت فيديو غوميز بأنه محاولة لاستدرار التعاطف، قائلة: "أشعر أنه مجرد حيلة لخداع الناس وكسب تعاطفهم تجاه الفوضى".
عرض هذا المنشور على Instagramتمت مشاركة منشور بواسطة The White House (@whitehouse)
وتُعرف سيلينا غوميز، التي تنحدر من أصول مكسيكية، بدعمها المستمر لقضايا المهاجرين.
وخلال العرض الأول لفيلمها الموسيقي "إميليا بيريز" في لوس أنجليس، أكدت أنها تساند حقوق المهاجرين، قائلة: "أنا بالتأكيد أريد أن أقف بجانب شعبي".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية سيلينا غوميز ترامب البیت الأبیض سیلینا غومیز
إقرأ أيضاً:
في البيت الأبيض.. ماسك يشتبك مع وزير الخزانة أمام «ترامب»!
“شهد البيت الأبيض مشادة غير مسبوقة بين إيلون ماسك، رئيس إدارة كفاءة الحكومة الأمريكية، ووزير الخزانة سكوت بيسنت، في مشهد لافت وقع على مرأى ومسمع من الرئيس دونالد ترامب”، وفق ما أفاد به موقع “أكسيوس”.
وبحسب مصادر مطلعة، “بدأ النقاش بين الطرفين بشأن دور مصلحة الضرائب، قبل أن يتصاعد التوتر ويتحول إلى مواجهة مباشرة، حيث وقف الرجلان وجهاً لوجه وتبادلوا الحديث بصوت مرتفع”. وذكر مصدر قريب من الإدارة “أن ماسك انفعل بشكل واضح، بينما حافظ بيسنت على هدوئه ورفض الانسياق وراء أسلوب ماسك التصعيدي”.
وأوضح المصدر “أن جذور الخلاف تعود إلى تباين في وجهات النظر حول استراتيجية الإصلاح، إذ يدفع ماسك باتجاه إجراءات أكثر صرامة، بينما يفضل بيسنت اتباع نهج متوازن يجمع بين الإصلاح والحفاظ على الاستقرار الاقتصادي”. من جانبه، بدا وزير التجارة هوارد لوتنك، الحاضر في الاجتماع، مؤيداً لموقف ماسك.
وفي تعليق رسمي، أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، أن “الرئيس ترامب يثق بفريقه الذي يتميز بالشغف والالتزام بالقضايا الوطنية”، معتبرة أن “مثل هذه النقاشات الساخنة تمثل جانباً طبيعياً من العمل الحكومي، وأن الجميع يدرك أنهم يعملون بموافقة الرئيس”.
يُشار إلى أن “هذه ليست المرة الأولى التي يدخل فيها ماسك في خلاف علني مع شخصيات بارزة في إدارة ترامب. ففي نوفمبر الماضي، دعا عبر منصة “إكس” إلى استبدال بيسنت بلوتنك، معتبراً أن “الأخير يمثل خياراً إصلاحياً أكثر جرأة”.
كما سبق لماسك أن “دخل في سجال مع كبير مستشاري التجارة بيتر نافارو”، واصفاً إياه بـ”الأحمق” على خلفية تصريحات ناقدة لشركة “تسلا”.
وفي سياق آخر، كشفت تقارير إعلامية أن “ماسك سيُقلص مشاركته الرسمية مع الإدارة الأمريكية مع نهاية مايو المقبل، تزامناً مع انتهاء فترة تعيينه كموظف حكومي خاص، إلا أنه أبدى استعداده للاستمرار في تقديم المشورة بشكل جزئي”.