الثورة نت/..

نظم مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل في أمانة العاصمة اليوم، فعالية ثقافية بالذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي، ومباركة لانتصار المجاهدين في غزة.

وخلال الفعالية اعتبر نائب مدير مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بأمانة العاصمة أحمد الحاكم، ذكرى استشهاد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي، محطة لتعزيز المبادئ والقيم الإيمانية والثقافة القرآنية، وإحياء ثقافة الجهاد والتضحية في مواجهة الطغاة والمستكبرين.

وأكد أن المسيرة القرآنية التي أسسها الشهيد القائد أصبحت اليوم نموذجاً للصمود في وجه الاستكبار العالمي، مشيرا الى أن استمرار هذا المشروع القرآني بقيادة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، يسهم في تعزيز مكانة اليمن وقيمه السيادية، وصولاً إلى تحقيق إنتصارات عظيمة جعلت اليمن رقماً صعباً على الساحة الإقليمية والدولية.

وفي الفعالية أشار مدير ادارة الموارد البشرية بالمكتب توفيق السبئ، إلى أن الذكرى السنوية للشهيد القائد، تأتي لاستلهام الدروس والعِبر من تضحياته ومواقفه الشجاعة الذي وقف في وجه الباطل في وقت سكت فيه الآخرون.

وأكد أهمية تعزيز الوعي من المنظور القرآني والتمسك بالمبادئ والقيم التي أمر الله بها في القرآن العظيم وتجسيدها كسلوك في كافة أمور الحياة قولاً وعملاً للنهوض بواقع الأمة وتحقق عزتها ورفعتها بين الأمم.

من جانبه لفت الناشط الثقافي انور الشريف، إلى عظمة عطاء ومشروع الشهيد القائد وما قدمه من تضحيات كبيرة في سبيل الله وإنقاذ الأمة ونصرة قضاياها، مؤكداً المضي على درب الشهيد القائد في مواجهة قوى الاستكبار حتى تحقيق النصر.

وتطرق إلى مواقف من حياة الشهيد القائد، ومشروعه القرآني، ودوره في مقارعة قوى الطغيان والاستكبار العالمي واستنهاض الأمة للتصدي لمخططاتهم الاستعمارية.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الشهید القائد

إقرأ أيضاً:

كلمة قائد.. وصرخة أمة ..بين إبادة مستمرة وصمت مخزٍ… صَوت الحق لا يلين

هاشم الوادعي

في زمنٍ تتساقط فيه الأقنعة، وتتلاشى فيه المبادئ، وتُداس فيه القيم تحت أقدام التحالفات السياسية والمصالح الرخيصة، تبرز كلمة السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي كصوتٍ استثنائي في وجه الصمت المدوي، وكخطابِ حقٍّ في زمنٍ اختنق فيه صوت الضمير.
لم تكن كلمته الأخيرة حول تطورات العدوان الإسرائيلي على فلسطين كلمة عابرة، بل كانت إعلانًا صريحًا ومستمرًا عن الموقف، وتوصيفًا دقيقًا لحقيقة الصراع، ونداءً تاريخيًا لإعادة الأمة إلى جادة الحق والكرامة.

الجرائم الصهيونية… وتواطؤ عالمي مخزٍ

عرض السيد القائد في كلمته، بجسارةٍ ومسؤولية، مشاهدَ القتل الجماعي، والحصار الخانق، والتدمير الممنهج، الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، حيث يُحرق النازحون في خيامهم، وتُقصف المستشفيات، ويُجَوَّع الأطفال، وتُشن حملة إبادة لم يشهد لها التاريخ المعاصر مثيلًا.
كل ذلك، يتم بغطاءٍ أمريكي معلن، وتواطؤ دولي فاضح، وصمت عربي مُذل، وتحريض ممنهج على المجاهدين في غزة، لا من العدو وحده، بل من بعض الأنظمة العربية التي فقدت بوصلتها وتخلت عن شرف الوقوف مع المظلوم.

غزة… معجزة الصمود في وجه الجحيم

ما تعرّض له قطاع غزة طوال عام ونصف من عدوان متواصل، لم ينكسر فيه الشعب الفلسطيني، بل قدّم فيه أروع صور الثبات، حتى بات صموده حُجّة على كل من في قلبه مثقال ذرة من إيمان وأمام الإبادة والتجويع، انطلق الفلسطينيون من خندق الإيمان والثقة بوعد الله:
{إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ}.
فثبتت أقدامهم، وصمدت قلوبهم، وأفشلوا كل رهانات الاحتلال.
لقد كان هذا الصمود، كما وصفه السيد القائد، أبلغ من كل الخطب، وأقوى من كل الشعارات، وأصدق تعبير عن جوهر هذه الأمة حين تختار درب العزة.

اليمن… جبهة النصرة لا تتراجع

وعلى الضفة الأخرى من جبهة الأمة، كان اليمن حاضرًا بالموقف والرصاص، بالصوت والبندقية.
السيد القائد أبرز بوضوح كيف أن اليمن اليوم يقف في مقدمة صفوف الإسناد للمقاومة الفلسطينية، ليس بالكلمات وحدها، بل بالعمليات النوعية، وبالاشتباك البحري، وبالضربات التي وصلت إلى عمق الكيان الصهيوني، وأرعبت الاحتلال وأربكت حساباته.
لقد أشار القائد إلى أن الموقف اليمني هو موقفٌ نابعٌ من العقيدة، لا المصلحة، ومن الإيمان، لا المجاملة. وأن من يُساند الشعب الفلسطيني اليوم، هو من يحمل لواء الأمة، ومن يعادي المجاهدين إنما يقف في صف الأعداء، مهما ارتدى من لباس الدبلوماسية والشرعية الزائفة.

أمة معطَّلة وقيادات بلا موقف

بمرارة وصدق، وصف القائد واقع الأمة الذي أصبح فيه اقتحام آلاف الصهاينة للمسجد الأقصى أمرًا “روتينيًا”، وجرائم الإبادة مشاهد “اعتيادية”، وبيانات التنديد سقفًا لمواقف العواصم الخانعة.
أدان السيد القائد حالة العجز والخذلان التي تعيشها الأنظمة العربية، مستغربًا كيف تحولت بعض الوسائل الإعلامية إلى أبواق تخدم مشروع الاحتلال، وتشيطن المقاومة، وتحرّض على المجاهدين!
وأكّد أن هذه الحالة الشاذة لا تمثل الأمة، بل تمثل أدواتها المخترقة، التي لن تصمد طويلًا أمام يقظة الشعوب.

الإيمان بالحق… قوة لا تُهزم

في ذروة خطابه، أكّد القائد أن النصر ليس مسألة عددٍ أو عتاد، بل مسألة إيمانٍ، وعقيدة، وصبر وثبات. واستشهد بحقائق التاريخ في فيتنام، وكوبا، وغيرها من الشعوب التي واجهت الإمبراطوريات وانتزعت حريتها.
كما دعا الشعب اليمني إلى استمرار الخروج المليوني، واعتبره مشاركة حقيقية في الجهاد، وتأكيدًا على أن الوعي حاضر، وأن الموقف ثابت، وأن قضية فلسطين ليست قضية موسمية، بل قضية وجودية تمس كيان هذه الأمة وهويتها.

ختامًا كلمة تقرع أبواب الضمير

كلمة السيد القائد لم تكن مجرد خطاب سياسي، بل صرخة وجدان، ونفخة حياة في جسد الأمة الميت، وجرس إنذار بأن العدو اليوم لا يستهدف فلسطين فقط، بل يستهدف كرامة الأمة وهويتها وقيمها ومقدساتها.
لقد قالها السيد القائد بوضوح: من لا يقف اليوم مع غزة، سيكون غدًا وحده في ميدان الهزيمة، ومن لا يُناصر المظلوم، فهو جزء من معسكر الظالم، وإن تلحف ببيانات التهدئة والاعتدال.
إنها كلمة القائد الذي فهم معادلة الصراع، ورفض الخضوع، وصاغ الموقف على هدى القرآن، ونبض الوعي، ووعد الانتصار……

مقالات مشابهة

  • في ظلال المشروع القرآني: رسائل السيد القائد.. خارطة الانتصار على خُطى معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدّس”
  • كلمة قائد.. وصرخة أمة ..بين إبادة مستمرة وصمت مخزٍ… صَوت الحق لا يلين
  • عوامل نهوض الأمة في مواجهة الأعداء من منظور خطاب السيد القائد
  • كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي حول مستجدات العدوان على غزة وآخر التطورات الإقليمية والدولية (فيديو)
  • السيد القائد: اعتداءات العدو الإسرائيلي في لبنان كبيرة وانتهاكاته جسيمة والمسؤولية الآن تقع على عاتق الدولة
  • ترقبوا كلمة للسيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي
  • الشؤون الاجتماعية تقيم ورشة حوارية حول المقدمات الأولية لتطوير قانون المنظمات غير الحكومية
  • وزير الشؤون الاجتماعية يتفقد جرحى العدوان الأمريكي على سوق “فروة” الشعبي بأمانة العاصمة
  • الرويشان والمداني يدشنان مشروع المعونات للمراكز والدور الاجتماعية في الأمانة
  • الجماعة الإسلامية في لبنان تنعى القائد الشهيد حسين عطوي