حماس تتهم إسرائيل بتعذيب الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم وتطالب بتحقيق دولي
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
اتهمت حركة حماس، اليوم السبت، السلطات الإسرائيلية بارتكاب انتهاكات وتعذيب بحق بعض الأسرى الفلسطينيين الذين تم الإفراج عنهم، مطالبةً بتدخل فوري من المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان لوقف هذه الممارسات ومحاسبة المسؤولين عنها.
وأفاد مكتب إعلام الأسرى الفلسطينيين بأن شهادات بعض الأسرى المفرج عنهم تضمنت روايات عن تعرضهم للضرب المبرح لعدة أيام متواصلة على أيدي الحراس، ما أدى إلى إصابات خطيرة، بينها كسور في الأضلاع.
وزعم المكتب وقوع تعذيب جسدي ونفسي ممنهج، وتجويع متعمد، وإهمال طبي أدى إلى انتشار الأمراض، بما في ذلك الجرب، بين الأسرى.
من جانبها، طلبت شبكة CNN تعليقًا من مصلحة السجون الإسرائيلية بشأن هذه الاتهامات، لكنها لم تتلقَ ردًا بعد.
كانت منظمة "بتسيلم" الحقوقية الإسرائيلية قد أفادت العام الماضي أن شهادات أكثر من 50 أسيرًا فلسطينيًا أُفرج عنهم بعد احتجازهم منذ 7 أكتوبر كشفت عن تعرضهم للتعذيب المستمر، وسوء المعاملة، وظروف احتجاز غير إنسانية، إضافةً إلى الحرمان من الاحتياجات الأساسية مثل الطعام والماء والرعاية الطبية.
يُذكر أن من بين قرابة 200 أسير فلسطيني أُفرج عنهم السبت، بعضهم كان يقضي عقوبات بتهم خطيرة، من بينهم سليم عوض، الذي سُجن بسبب هجوم عام 2002 على مستوطنة حومش، والذي أسفر عن مقتل ثلاثة إسرائيليين، وفريح بريقات، المدان بالمشاركة في تنفيذ تفجير انتحاري داخل مخبز بمدينة إيلات الإسرائيلية عام 2007، مما أدى إلى مقتل ثلاثة مدنيين.
وتضمنت قائمة المفرج عنهم أيضًا أفرادًا تم اعتقالهم خلال التصعيد الأخير في غزة دون توجيه تهم إليهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس اسرائيل الاسرى الفلسطينيين المزيد
إقرأ أيضاً:
حماس تتهم إسرائيل بالتنصل من كل مضامين اتفاق وقف إطلاق النار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
علق مراسل فضائية القاهرة الإخبارية من غزة، يوسف أبوكويك، على وقف دخول شاحنات المساعدات وإغلاق جميع المعابر المؤدية إلى قطاع غزة من الجانب الإسرائيلي.
وقال، خلال تغطية حية، اليوم الأحد، إن حركة حماس تقول إن تبني حكومة بنيامين نتنياهو مقترحات المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، الجديدة الرامية إلى تمديد المرحلة الأولي دون الدخول في تفاصيل المرحلة الثانية هو تنصل إسرائيلي من كل مضامين اتفاق وقف النار، الذي أُبرم بموجبه تلك التفاهمات والتي كانت المرحلة الأولي.
وتابع أن حماس أكدت أن قرار منع إدخال المساعدات وإغلاق كل معابر القطاع يعني التنصل من البند الرابع عشر في الاتفاق، والذي ينص على أن كل الإجراءات في المرحلة الأولي تبقي مستمرة في المرحلة الثانية، وأنه على الوسطاء بذل قصاري جهدهم من أجل الضغط على الجانب الإسرائيلي للالتزام بكل ما تضمنه ذلك الاتفاق، والتفاوض بشكل جدي نحو مرحلة ثانية تفضي إلى وقف إطلاق نار مستدام وانسحاب تام للجيش الإسرائيلي من المناطق التي توغلت بها بعد السابع من أكتوبر 2023 خاصة منطقة محور صلاح الدين ومعبر رفح وكل المناطق الشرقية قطاع غزة.
وأشارت حماس أيضًا، في بيانها، إلى أن الكفيل فقط بإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين هو عملية تفاوض وتبادل للأسري الفلسطينيين مقابل المحتجزين الإسرائيليين الأحياء وحتى الجثامين منهم.