زنقة 20:
2025-03-10@14:11:53 GMT

مجلة فوربس : رايان إير أسوأ شركات الطيران في العالم

تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT

مجلة فوربس : رايان إير أسوأ شركات الطيران في العالم

زنقة 20 | الرباط

صنفت مجلة “فوربس أدفايزر – Forbes Advisor” الأمريكية، شركات الطيران بناءً على شكاوى الركاب المقدمة بخصوص الأمتعة المفقودة أو التالفة أو المتأخرة في الفترة ما بين عامي 2018 و 2022.

ومن بين هذه الشركات، تصدرت شركة الطيران الإيرلندية منخفضة التكلفة “رايان إير” هذا التصنيف بشكل لافت حيث تم تسجيل 954 شكوى خلال هذه الفترة، وهذا يعتبر رقمًا قياسيًا عالميًا غير مسبوق.

وجاءت في المركز الثاني شركة الطيران البريطانية “الخطوط الجوية البريطانية” بواقع 844 شكوى، ثم “إيزي جيت” بـ 565 شكوى، و”وايز إير” بـ 522 شكوى، وشركة الطيران النرويجية بـ 419 شكوى.

ومن جهة أخرى، يُلاحظ أن مطار جون كينيدي في نيويورك يُعتبر واحداً من أكثر المطارات تسجيلًا للحقائب المفقودة في العالم.

وعلى الرغم من أن “رايان إير” تُحقق نجاحاً كبيراً من حيث عدد المسافرين الذين تنقلهم سنويًا، إلا أن هذا لا يعني بالضرورة أن الركاب يشعرون بالرضا تجاه خدماتها.

ففي دراسة استقصائية أجرتها شركة “ويتش ترافيل – Which Travel” البريطانية في عام 2019، اتضح أن ما نسبته 40% فقط من المسافرين كانوا راضين عن خدمة “رايان إير“، وهذا ما يجعلها تحمل لقب أسوأ شركة طيران في نظر البريطانيين.

وتتعلق الشكاوى الرئيسية بعدم التزام الشركة بالمواعيد المحددة، وإلغاء الرحلات بشكل مفاجئ، وسياسة الأمتعة.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

جائزة أسوأ شخصية لهذا العام

بقلم : هادي جلو مرعي ..

فتشت كثيرا عن شخصية سيئة تستحق تصدر الشخصيات الأكثر سوءا لنيل جائزة أسوأ شخصية لهذا العام، لكني لم أجد شخصية سيئة للأسف، والجميع هم الأفضل، والأحسن، والأكمل، والأجمل، ويستحقون أن تتناثر الجوائز على رؤوسهم، ويكرمون كما لم يكرم أحد من قبل، ولا من بعد.
في بلد يعاني سياسيا، يكافح إقتصاديا، في رغبة الفوز رياضيا، باحث عن الهوية ثقافيا، تتنازعه الطائفة والقومية والمناطقية والعشائرية، تتقاذفه طموحات الزعامات، وتنهشه أنياب العداوات، وتأخذه التدخلات الخارجية الى مساحات لامصلحة له فيها، ولو كان هناك جمال ونوق كثيرة فيه لقلنا: لاناقة له فيها ولاجمل، بلد فيه كل ذلك كيف يمكن أن نختار الأفضل فيه، والأفضل هو من يقلب المعادلات، ويغير الأحوال الى أحسن حال، وليس من يتقمص الأدوار، ويستولي على الديار، ويستحوذ على ماشاء، فهذا ليس بصانع، وليس بمغير، وليس بمنتج لأنه إشتغل لنفسه، وليس لشعبه، فكيف يكون الأفضل؟

في نهاية كل عام تتهافت الإستفتاءات، والإستطلاعات، والتصويت بطرق مختلفة، لإختيار الأفضل من الوزراء، والشعراء، والتجار، والثوار، والمدراء والخبراء، والفنانين، والصحفيين، ورؤساء الهيئات، وأصحاب الشركات، والذين نظنهم مبدعين في عديد المجالات، ولكن السؤال الأهم، كيف تتاح لنا كل هذه المهرجانات، والفعاليات، والإحتفالات، والتكريم لاشخاص بعضهم لايجيد الإمساك بالقلم، ومنهم من لايعرف اللا من النعم، ومنهم من تطاول وتربع في مكان ليس له، ولايجيد أن يكون له لأنه لايمتلك المؤهلات والقدرات، خاصة حين يدفع به حزب، أو جهة لتصدر المشهد، وليس لأنه مستحق، ولكن لأنه متفق مع تلك الجهة لضمان مصالحها.

يمكن لك أن تكون بطلا في مهرجان الأفضل، وتقدم لك جائزة مادمت تستطيع تقديم بعض الدعم للمهرجان، حينها تتحول الى (خير عباد الله كلهم) وتكون في الريادة، وتليق بك القيادة، وتكون رجلا فوق العادة، وقد أنجزت مالم تستطعه الأوائل بالرغم من فساد دائرتك، وخراب عهدتك، وتيهان مؤسستك، ومادمت قررت دعم الجهة المنظمة فأنت الأفضل لهذا العام، وإذا كنت مستعدا للدفع في العام المقبل فأنت الأفضل أيضا، ويمكن أن تكون الأفضل في كل عام مادمت تدفع.

بعض المهرجانات تعتمد الإرتجال والإستعجال، وليس لديها شيء محال، فتنسى الأخيار، وتكرم الأشرار، وسواء كان ذلك التكريم يأتي من مال، أو صداقة، أو علاقة فإنه تكريم غير حقيقي، وزائف، وفي الغالب يتجاهل الشخصيات المبدعة والمتجددة، فيكرم البعض، ويهين سواهم، والأجدر أن تكون الدولة وصية على تلك المهرجانات التي تهين الإبداع خاصة حين يعتلي المنصة صحفي فاشل، أو فنان متهتك، أو مسؤول تعاني مؤسسته من الفساد، والمقلق إن هولاء يعلنون تكريم ضباط كبار، ومسؤولين في الدولة، ولاأدري كيف يقبل ضابط كبير مهمته ضبط الأمن أن يكون في قاعة يعمها الهرج والمرج ليقال عنه: الأفضل، وهو ليس الأفضل حتما، وليس جديرا بالتكريم.

ولأنني لم أجد الأسوأ مادام الجميع يرى في نفسه الأفضل قررت ترشيح نفسي لجائزة الأسوأ لهذا العام بإنتظار جهة ممولة لتشتري تلك الجائزة، وتقدمها لي في حفل رأس السنة الميلادية.

هادي جلومرعي

مقالات مشابهة

  • وزارة النفط توقع على عقد تطوير حقول كركوك مع شركة BP البريطانية
  • رسمياً.. العراق يوقع عقد تطوير حقول كركوك الأربعة مع شركة BP البريطانية
  • المغرب يرخص بنقل الركاب عبر المناطيد
  • مجلة “تايم” : التصنيف الامريكي مجرد استعراض ..
  • جائزة أسوأ شخصية لهذا العام
  • تعرّف على النساء العربيات المتصدرات لقائمة فوربس لأقوى سيدات الأعمال في الشرق الأوسط
  • تعرّف إلى النساء العربيات المتصدرات لقائمة فوربس لأقوى سيدات الأعمال في الشرق الأوسط
  • تحذير نيابي: العراق مقبل على صيف أسوأ لغياب البدائل عن الغاز الإيراني
  • النقل: خطوط «سوبر جيت» لخدمة الركاب في المحافظات
  • طائر يعلم طفل الطيران