عطيني نعطيك..امبراطور العقار في الشرق يرعى مهرجاناً غنائياً بالسويسي مقابل امتيازات عقارية بالرباط
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
زنقة 20 | الرباط
أثارت رعاية شركة عقارية في ملكية رئيس مجلس عمالة وجدة أنجاد هشام الصغير، لمهرجان غنائي بالعاصمة الرباط سخطا و جدلا واسعا بمدينة وجدة.
و استغربت فعاليات بمدينة وجدة ، رعاية شركة “عقار الشرق” التي يملكها هشام الصغير الذي يوصف بامبراطور العقار بالجهة الشرقية، في الوقت الذي تئن مدينته تحت رزح البطالة و قلة المواعيد الثقافية بالإضافة للأزمة الحادة التي تضرب نادي مولودية وجدة الذي يعتبر إرثا تاريخيا لجوهرة الشرق.
و خلف إعلان الشركة العقارية رعاية مهرجان السويسي بالرباط في دورته الأولى وهي المقاطعة التي يترأسها صديق الصغير عن الأصالة و المعاصرة عادل الأتراسي قبل أن يلتحق الأول بتجمع الأحرار، -خلف- استغرابا واسعا وسط ساكنة وجدة والجهة الشرقية.
هذا و علم موقع Rue20 ، أن الدعم المالي الذي قدمه الصغير لرعاية مهرجان السويسي لم يأتي بدون مقابل، حيث تستعد شركته المختصة في العقار لاقتحام مجال البناء في العاصمة الرباط و في مقاطعة السويسي تحديداً ، وهو ما فسره كثيرون بتبادل مصالح “عطيني نعطيك”.
و حسب تدوينات فعاليات محلية بمدينة وجدة ، فإن الصغير كان من الأولى أن يدعم فريق المولودية الوجدية لكرة القدم الذي يمر من أزمة مالية خانقة، علما انه سبق لهشام الصغير ان اعلن رفقة رئيس النادي المستقيل محمد هوار عن تخصيص دعم سنوي لنادي المولودية الوجدية يقدر ب 4 ملايين درهم.
و أوردت ذات الفعاليات، أنه كان حريا بهشام الصغير الذي دعم مهرجان خارج جهة الشرق التي تحمل شركته اسمها، أن يفي اولا بالتزاماته المادية التي قطعها على نفسه بحضور اعضاء المكتب المسير ورجال الإعلام لفائدة نادي المولودية الوجدية.
و علق أحدهم ساخراً بالقول : “نتمنى ان يترشح هشام الصغير الرئيس السابق لمجلس عمالة وجدة مستقبلا في مقاطعة السويسي بالرباط التي دعم مهرجانها في دورته الأولى، وذلك حتى يكون متناغما مع مواقفه ومع الأنشطة التي يدعمها، وان لا يفكر في الترشح في مدينة وجدة التي تخلف عن دعم ناديها العريق ، اذ لم يعد مقبولا اعتبار مدينة الألفية مجرد خلفية إنتخابية للوصول الى المناصب من اجل تحقيق المآرب والمصالح ، فيما الدعم تستفيد منه مدن اخرى”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
المرحلة الأولى من صفقة غزة.. الإفراج عن 3000 أسير فلسطيني مقابل 25 إسرائيليًا
كشف قدورة فارس، رئيس هيئة شؤون الأسرى الفلسطينيين، عن تفاصيل جديدة تتعلق بالمرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى المحتملة بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح فارس أن المرحلة الأولى تشمل إطلاق سراح 25 إسرائيليًا محتجزًا في قطاع غزة، مقابل تحرير 48 أسيرًا من محرري صفقة شاليط، بالإضافة إلى 200 أسير محكومين بالمؤبد، وألف أسير آخر بينهم الأطفال والنساء والمرضى في سجون الاحتلال.
كما أشار إلى أن التوقعات تشير إلى الإفراج عن أكثر من 3000 أسير فلسطيني في المرحلة الأولى من الصفقة، بعد إضافة تسعة أسرى إسرائيليين.
وأضاف فارس أن جميع الأسرى المحررين، باستثناء أولئك المحكومين بالمؤبد، سيعودون إلى منازلهم في القدس، غزة، والضفة الغربية.
أما الأسرى المحكومين بالمؤبد، فقد يتم نقلهم إلى دول أخرى، مثل قطر، مصر، وتركيا، كإجراء اضطراري لتجنب التهديدات الإسرائيلية بالاغتيال.
في سياق متصل، أشار فارس إلى أن الاحتلال الإسرائيلي أصر على إضافة تسعة أسرى إسرائيليين آخرين في المرحلة الأولى، بينهم جنود مصابون، مقابل ثمن إضافي يتم التفاوض عليه حاليًا، والذي يتضمن تحرير مزيد من الأسرى المحكومين بالمؤبد.
من جانبها، أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن منسق شؤون الأسرى الإسرائيليين، غال هيرش، سيلتقي هذا الأسبوع مع مسؤول الصليب الأحمر الدولي لمناقشة تفاصيل آلية تبادل الأسرى ودور الصليب الأحمر في نقلهم.