فتحت  نيابة مصر القديمة، تحقيقات موسعة في واقعة العثور على جثة شاب  داخل مسكنه مكبل الأيدي والأرجل.

 

وأمرت جهات التحقيق  باستدعاء الشهود العيان للاستماع إلى أقوالهم، وتفريغ كاميرات المراقبة بمحيط الواقعة لمعرفة المترددين علي المجني عليه.

 

البداية عندما تلقي قسم شرطة مصر القديمة بلاغًا من أحد الأشخاص يفيد بعثوره على جثة شقيقه داخل منزله.

وعلى الفور، انتقلت الأجهزة الأمنية إلى موقع البلاغ، حيث تبين أن المتوفى كان يعيش بمفرده، وعُثر عليه مقيدًا بحبال وقد فارق الحياة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مصر القديمة جثة شاب أجهزة الأمن

إقرأ أيضاً:

وأذون .. عادة رمضانية تسترجع الذكريات القديمة بولاية صور

تُعد ولاية صور من الولايات العمانية التي تتميز بعادات وتقاليد رمضانية فريدة، ومن أبرز هذه العادات القديمة عادة "وأذون"، التي كانت ولا تزال تقام في أيام شهر رمضان، وترسخت في ذاكرة الأجيال السابقة، ورغم أن هذه العادة قد تراجعت مع مرور الزمن، إلا أنها لا تزال حاضرة في ذاكرة أهل الولاية وتذكّرهم بجمال تلك اللحظات.

وتتميز عادة "وأذون" بأن الأطفال يخرجون قبل أذان المغرب حاملين الأطباق التقليدية التي تشتهر بها الولاية، مثل "الفتة"، و"الأرز"، و"الشوربة"، وغيرها، ويجتمع الأطفال في مكان قريب من المنازل، وعند سماع صوت الأذان، يبدأون في إنشاد الأهازيج المميزة، موجهة للمنازل التي قد لا يصلها صوت الأذان، حيث يقولون: "وأذون وأذون شمبوعة بنت خويدم فطروا فطروا يا صايمين باكر بتصبحوا نايمين".

وفي حديثه، ذكر عبدالرحمن المخيني، أحد أبناء الولاية، أن الأطفال يخرجون من منازلهم ويجتمعون في الطرقات القريبة، حيث يتشاركون الأطباق التقليدية مثل "الفتة"، و"الكستر" (المهلبية)، و"الهريس"، و"السمك المقلي"، وغيرها، مضيفًا إن هذه العادة تضفي أجواءً من الفرح والمشاركة بين الأطفال، وتوجد أجواء من البهجة والود بينهم.

وأشار عبدالرحمن إلى أن الفئة العمرية التي تشارك في هذه العادة تتراوح بين الخمس والعشر سنوات، حيث لا يُلزم الأطفال بالصيام، مما يسمح لهم بالاستمتاع بالإفطار بعيدًا عن ضجيج الأطفال الأكبر سنًا، كما أكد أهمية توعية الأطفال بروحانية هذا الشهر الفضيل.

من جهتها، لفتت سالمة العلوية، إحدى نساء ولاية صور، إلى أن هذه العادة كانت تحمل لحظات من الألفة والود، وكانت من التقاليد التي حرص الأجداد على تنفيذها، إلا أنه مع مرور الزمن، بدأت هذه العادة الجميلة في الاندثار نتيجة للتغيرات الاجتماعية والتطورات الحياتية التي طرأت على المجتمع، مضيفة إن هذه العادة كانت توفر فرصة للراحة في جو من البساطة، حيث تتجمع النساء في "البرزة" وقت الفطور بعيدًا عن صخب الأطفال.

وأضافت سالمة العلوية: إن الأطفال كانوا يرددون عند سماع صوت الأذان الأهازيج المميزة، مثل: "وأذون وأذون شمبوعة بنت خويدم فطروا فطروا يا صايمين باكر بتصبحوا نايمين"، مما كان يضفي على هذه اللحظات سحرًا خاصًا يعبر عن الترابط الاجتماعي والروحانية في شهر رمضان.

مقالات مشابهة

  • الحوز.. استنفار بأمزميز بعد العثور على مسدسين داخل ورش بناء
  • الأسواق الشعبية القديمة بنجران.. ذاكرة حية لتاريخ مضى
  • وأذون .. عادة رمضانية تسترجع الذكريات القديمة بولاية صور
  • العثور على جثة مُسن عربى داخل مقر إقامته بأحد فنادق الدقهلية
  • ميلة.. إنتشال رفات شهيد داخل مغارة كاف بوعشرة جبل العواقبة بالشيقارة 
  • البدء بترميم 13 منزلا متضررا في صنعاء القديمة
  • آيس كريم الثعبان .. أغرب واقعة ممكن تشوفها | صور
  • رمضان في الحارات الصُورية القديمة
  • الأمن يكشف تفاصيل واقعة التعدي على طفلة داخل حمام عمومي بالشرقية
  • العثور على جثة رجل مشنوقًا داخل منزله في الفيوم.. والجهات المختصة تحقق