«دولي الدراجات» يحظر «أول أكسيد الكربون»!
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
برلين (أ ب)
حظر الاتحاد الدولي للدراجات الاستخدام المتكرر لطريقة إعادة التنفس المثيرة للجدل التي تستخدم أول أكسيد الكربون من الرياضيين لزيادة أدائهم بشكل مصطنع. وبعد اجتماع اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي للدراجات في فرنسا، أعلن الاتحاد الدولي للدراجات موافقته على حظر الاستنشاق المتكرر لحماية صحة الدراجين، وسيبدأ الحظر في العاشر من فبراير الجاري.
وبحسب بيان الاتحاد الدولي للدراجات، سيظل الاستنشاق مسموحاً به «داخل منشأة طبية، وتحت مسؤولية متخصص طبي لديه خبرة في التعامل مع هذا الغاز لأسباب طبية».
وتم تسليط الضوء على استخدام أول أكسيد الكربون خلال سباق فرنسا الدولي «تور دو فرانس»، عندما أفاد موقع الدراجات «إيسكيب كوليكتيف»، بأن دراجين من فرق متعددة استنشقوا الغاز السام لتحسين تدريبهم على الارتفاعات.
ويمكن استخدام الغاز كعلامة لمراقبة انتشار الأكسجين في الرئتين أو كتلة الهيموجلوبين الكلية، وهو يشكل قيمة دم أساسية للمتسابقين.
وذكر الاتحاد الدولي للدراجات في وقت سابق «عند استنشاقه بشكل متكرر في ظروف غير طبية، يمكن أن يسبب آثاراً جانبية مثل الصداع، والإرهاق، والغثيان، والتقيؤ، وألم في الصدر، وصعوبة في التنفس، وحتى فقدان الوعي».
وذكر الاتحاد أن الآثار الجانبية الصحية وافتقار المعرفة حول التأثيرات طويلة الأمد تبرر فرض الحظر، لكن استخدامها «في بيئة طبية، من قبل متخصصين طبيين مؤهلين، وضمن السياق الصارم لتقييم كتلة الهيموجلوبين الكلية، سيظل مسموحاً به».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدراجات الهوائية الاتحاد الدولي للدراجات فرنسا طواف فرنسا
إقرأ أيضاً:
«تريندز» يوقع مذكرة تفاهم مع الكلية العسكرية في الأرجنتين
أبوظبي (الاتحاد)
اختتم مركز تريندز للبحوث والاستشارات جولته البحثية في جمهورية الأرجنتين، عبر مكتبه في أميركا اللاتينية، وأسدل الستار على مشاركته الاستثنائية الأولى في معرض بوينس آيرس الدولي للكتاب 2025، بتوقيع مذكرة تفاهم مع الكلية العسكرية المشتركة، التابعة لجامعة الدفاع الوطني الأرجنتينية، كما بحث أوجه التعاون المشترك مع لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأرجنتيني، خاصة في مجال البحوث التحليلية، إلى جانب مناقشة سُبُل التعاون البحثي مع المجلس الأرجنتيني للعلاقات الخارجية «CARI».
دراسات استشرافية
وبحضور سعيد عبدالله القمزي، سفير دولة الإمارات لدى جمهورية الأرجنتين، وقّع مركز تريندز للبحوث والاستشارات مذكرة تفاهم مع الكلية العسكرية المشتركة، التابعة لجامعة الدفاع الوطني الأرجنتينية، بهدف تعزيز التعاون في إعداد البحوث والدراسات، خاصة في مجالات الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة، إلى جانب الدراسات الاستشرافية والمستقبلية.
وعقد «تريندز» على هامش توقيع الاتفاقية، حلقة نقاشية مع قيادات الكلية العسكرية المشتركة وجامعة الدفاع الوطني، تركّزت حول أهمية الانفتاح العلمي والمعرفي بين مراكز الفكر والمؤسسات البحثية والأكاديمية المتخصّصة، مما يسهم في تعزيز التعاون البحثي والعلمي بينها، خاصة في مجال القضايا الاستراتيجية.
وأكد العقيد متقاعد ألبرتو أباريثيو، عميد الكلية العسكرية المشتركة، أن الكلية تسعى إلى تعزيز التعاون وعقد شراكات استراتيجية مع المؤسسات البحثية ومراكز الفكر النشطة، وفي مقدمتها «تريندز»، لترفد طلابها بأهم المستجدات البحثية والمعرفية على الساحة الفكرية، خاصة في مجالات الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة، وهي مجالان يتميز فيهما «تريندز».
مواجهة التحديات العالمية
وفي سياق متصل، عقد «تريندز» جلسة نقاشية مع فرناندو إغليسياس، رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأرجنتيني، وأعضاء اللجنة، تطرقت إلى أهمية المؤسسات البحثية ومراكز الفكر في تعزيز البحث العلمي والمعرفي.
واستعرض باحثو «تريندز» خلال الجلسة دور المركز الفعّال في تحليل القضايا الدولية والإقليمية المختلفة، وأهمية تعزيز التعاون مع المؤسسات الفكرية والرسمية في دول أميركا اللاتينية عامة، والأرجنتين خاصة، كما تطرق النقاش للتهديد الذي تشكّله الجماعات المتطرفة، وعلى رأسها جماعة الإخوان المسلمين، لأمن المجتمعات واستقرارها، وأهمية التصدي لها من خلال تحليل علمي دقيق لمفاهيم وأيديولوجيات هذه التنظيمات، وتفكيكها ودحضها.
واصطحب مسؤولو مجلس النواب الأرجنتيني فريق «تريندز» البحثي في جولة داخل المجلس، تعرفوا خلالها على طبيعة عمل المجلس وتاريخه وبنائه وعمله، إلى جانب دوره في النظام السياسي الأرجنتيني، وصلاحياته التشريعية.
مشاريع استشارية مشتركة
كما ناقش فريق «تريندز» سُبُل تفعيل التعاون المشترك مع فرانسيسكو دي سانتيبانييس، رئيس المجلس الأرجنتيني للعلاقات الدولية «CARI»، والدكتورة كارولا رامون، نائبة رئيس المجلس، وأعضاء لجنة شؤون الشرق الأوسط في المجلس، وعقد الجانبان حلقة نقاشية تركّزت حول البحث العلمي وأهميته، إضافة إلى بحث آليات تعزيز التعاون في مجالات التدريب والاستشارات.
واتفق الجانبان على تنفيذ عدد من المشاريع البحثية المشتركة، إضافة إلى تبادل الخبرات والمعلومات والباحثين غير المقيمين، فضلاً عن عقد دورات تدريبية وفعاليات بحثية موسّعة مع مراكز الفكر في أميركا اللاتينية.
آفاق جديدة للتعاون
وتعقيباً على ذلك، أكد الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، أن المركز يسعى من خلال جولته البحثية في الأرجنتين إلى فتح آفاق جديدة للشراكة والتعاون مع المؤسسات البحثية والأكاديمية والفكرية، مما يساهم في تقريب وجهات النظر حول التطورات الراهنة، إلى جانب تنفيذ مشاريع بحثية مشتركة تدعم الفهم العميق لمختلف التحولات الجيوسياسية على المستويين الإقليمي والدولي.
وأشار إلى أن المناقشات واللقاءات التي شهدتها الجولة تدعم جهود المركز في تعزيز شراكاته الاستراتيجية المستدامة وتوسيع مجالات البحث والتطوير، فضلاً عن زيادة آفاق الوعي المعرفي المجتمعي، والاستفادة من الخبراء والخبرات المتبادلة، وتسخيرها لخدمة البحث العلمي الهادف، إلى جانب تطوير برامج لرفع كفاءة الباحثين.
وذكر الدكتور العلي أن «تريندز» اتفق مع المؤسسات البحثية والأكاديمية الأرجنتينية على تفعيل التعاون، من خلال تنظيم سلسلة من الفعاليات البحثية والمؤتمرات والندوات والجلسات النقاشية وورش العمل المشتركة، لمناقشة وتحليل الفرص والتحديات العالمية الراهنة، وتبادل الرؤى والأفكار حول عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
خدمات نوعية
وفي السياق ذاته، قالت روضة المرزوقي، مديرة إدارة التوزيع والمعارض في «تريندز»: إن جناح المركز في معرض بوينس آيرس الدولي للكتاب، شهد إقبالاً واسعاً من مختلف فئات الزوّار، حيث تعرفوا على إصدارات المركز البحثية وخدماته التدريبية والاستشارية النوعية، مضيفة أن «تريندز» كان الجهة الوحيدة المشاركة من دولة الإمارات في المعرض.
وذكرت أن الجناح استقبل سعيد عبدالله القمزي، سفير دولة الإمارات لدى جمهورية الأرجنتين، وكريستيان راينوني، رئيس مؤسسة الكتاب في الأرجنتين، وخورخي غوتيريز بريانزا، مدير الشؤون التجارية والعمليات في معرض بوينس آيرس الدولي للكتاب، واطلعوا على إصدارات وخدمات المركز، وثمّنوا جهوده البحثية ومشاركته المتميزة في المعرض.
وأشارت المرزوقي إلى أن فريق «تريندز»، المشارك في المعرض، ناقش آليات التعاون والشراكة مع مسؤولي عدد من المؤسسات الفكرية والأجنحة الدولية المشاركة في الحدث، وذلك بهدف مد جسور التواصل العلمي والمعرفي بين المجتمعات، ونشر ثقافة البحث العلمي حول العالم.