هذا ما يلزمك من التمارين الرياضية لتعويض يوم من الجلوس
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
كشفت نتائج دراسة حديثة عن المدة الزمنية المطلوب قضاؤها في ممارسة التمارين من أجل تعويض الآثار السلبية للجلوس لفترات طويلة تصل في كثير من الأحيان إلى معظم ساعات اليوم.
وقال موقع "ساينس أليرت" العلمي، إن الأبحاث تشير إلى أن حوالي 30-40 دقيقة من التمارين، التي تسبب التعرق يوميًا كافية لمواجهة الآثار الصحية السلبية للجلوس طوال اليوم.
وتوضح الدراسة أن ممارسة "نشاط بدني معتدل إلى شديد الكثافة لمدة تصل إلى 40 دقيقة يوميًا، تعادل تقريبًا 10 ساعات من الجلوس، مع التأكيد على أن أي قدر من التمارين أو حتى الوقوف، يساعد إلى حد ما".
ويستند هذا الاستنتاج إلى تحليل نُشر عام 2020، لـ9 دراسات سابقة، شملت 44370 شخصًا في 4 دول مختلفة كانوا يرتدون أجهزة تتبع اللياقة البدنية.
وكشف التحليل أن خطر الوفاة بين أولئك الذين يتبعون نمط حياة أكثر خمولًا يزداد مع انخفاض الوقت، الذي يقضونه في ممارسة النشاط البدني المعتدل إلى الشديد.
ووجد الباحثون أنه لدى الأفراد النشطين الذين يمارسون حوالي 30-40 دقيقة من النشاط البدني المعتدل إلى الشديد، مثل ركوب الدراجات والمشي السريع والبستنة، يمكن أن يقلل من خطر الوفاة المبكرة إلى المستوى الذي سيكون عليه إذا لم تكن تجلس طوال ذلك الوقت.
واعتمدت هذه الدراسة على بيانات موضوعية نسبيًا من الأجهزة القابلة للارتداء، وليس البيانات التي أبلغ عنها المشاركون بأنفسهم، ويتماشى هذا البحث مع إرشادات منظمة الصحة العالمية لعام 2020، بشأن النشاط البدني والسلوك الخامل، التي توصي بـ150-300 دقيقة من النشاط البدني المعتدل أو 75-150 دقيقة من النشاط البدني الشديد أسبوعيًا لمواجهة السلوك الخامل.
وتشمل الأنشطة الموصى بها صعود الدرج بدلًا من المصعد، واللعب مع الأطفال والحيوانات الأليفة، والمشاركة في اليوغا أو الرقص وأداء الأعمال المنزلية والمشي وركوب الدراجات.
وينصح الباحثون بالبدء تدريجيًا لمن لا يستطيعون ممارسة نشاط بدني لمدة 30-40 دقيقة على الفور، ويقر الباحثون بصعوبة تقديم توصيات موحدة لجميع الأعمار وأنواع الجسم، ولكنهم يشيرون إلى أن الإطار الزمني للنشاط لمدة 40 دقيقة يتوافق مع الأبحاث السابقة.
ومع نشر المزيد من البيانات، سيتم الحصول على معلومات إضافية حول كيفية الحفاظ على الصحة حتى في حالة قضاء فترات طويلة من الوقت بالجلوس خلف طاولة المكتب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ممارسة التمارين اللياقة البدنية المصعد المشي السريع النشاط البدنی دقیقة من
إقرأ أيضاً:
دراسة: الصيام يحدّ من خطر تخثر الدم ويعزز صحة القلب
زنقة20ا الرباط
أظهرت دراسة حديثة أجريت في مستشفى تشونغشان وجامعة فودان بالصين أن الصيام يساعد في تقليل مخاطر تخثر الدم عبر تعزيز إنتاج حمض إندول-3-بروبيونيك بواسطة البكتيريا المفيدة الموجودة في الأمعاء.
ووفقاً لموقع “ميديكال نيوز توداي”، شملت الدراسة 160 مشاركاً، بالإضافة إلى فحوصات أجريت على فئران وعينات دم بشرية، وأظهرت النتائج أن الصيام المتقطع يقلل من نشاط الصفائح الدموية وتكوين الجلطات، وهو ما يرتبط مباشرة بتقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية.
وتوصل الباحثون إلى أن تأثير الصيام يرجع بشكل رئيسي إلى زيادة إنتاج حمض إندول-3-بروبيونيك من قِبل الكائنات الدقيقة في الجهاز الهضمي، ما يعزز الصحة العامة للقلب والأوعية الدموية.
وبيّنت نتائج الاختبارات الإضافية التي أجريت على الفئران أن الصيام يسهم أيضًا في تقليل الضرر الواقع على القلب والدماغ الناتج عن توقف تدفق الدم ثم عودته مرة أخرى، وهو ما يؤكد فاعليته في حماية هذه الأعضاء الحيوية.
وأكد الباحثون أن الصيام يمكن اعتماده كإجراء وقائي بسيط للحد من المخاطر القلبية الوعائية، خاصة بين الأشخاص الأكثر عرضة للنوبات القلبية والسكتات الدماغية. كما تسلط هذه الدراسة الضوء على الدور المهم لصحة الأمعاء وتأثيرها الإيجابي في تعزيز وظائف الجسم بشكل عام.