قوات الحزام الأمني بعدن تعلن عن حركة تدوير
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
شمسان بوست / عدن:
أعلنت قوات الحزام الأمني في العاصمة عدن، اليوم، عن تنفيذ حركة تدوير في عدد من القطاعات الأمنية والإدارات، في إطار الجهود المستمرة لتعزيز الأداء الأمني وتحسين كفاءة العمل الميداني.
وأكد العميد جلال ناصر الربيعي، أركان قوات الحزام الأمني وقائد حزام عدن، أن هذه الخطوة تأتي ضمن استراتيجية تطوير منظومة العمل الأمني، من خلال تحديث الخبرات وإعادة توزيع القيادات الأمنية بما يسهم في تحقيق الأهداف الاستراتيجية لقوات الحزام الأمني.
وأشار العميد الربيعي إلى أهمية رفع مستوى الجاهزية الأمنية لمكافحة المخدرات والتصدي للأنشطة الإرهابية، مشيدًا بالنجاحات التي حققتها القوات خلال الفترة الماضية في ضبط خلايا إرهابية ومروجي المخدرات، إلى جانب الحملات الأمنية المستمرة لمنع انتشار السلاح.
وبموجب أمر إداري أصدره العميد الربيعي، تم تكليف القيادات الأمنية التالية:
ـ النقيب مصطفى صلاح عطيري ناصر – قائدًا لقطاع كريتر.
ـ النقيب عبدالله مبارك عبود حامد – قائدًا لقطاع المنصورة.
ـ الرائد محمد علي غالب السليماني – قائدًا لقطاع دار سعد.
ـ النقيب معاذ عبده مدهش سعيد – قائدًا لوحدة مكافحة المخدرات.
ـ النقيب الخضر حيدرة المحثوثي – نائب مدير وحدة مكافحة المخدرات. ـ النقيب محمد أحمد ناصر النخعي – أركان قطاع كريتر.
ـ ملازم أول مازن قاسم بن حازب – أركان قطاع المنصورة.
ـ ملازم أول مجعلي صالح محمد مجعلي – أركان قطاع الشيخ عثمان.
ـ ملازم أول عامر محمد البان – نائب مدير قسم الصيانة.
وأكدت قيادة الحزام الأمني أن هذه التعديلات تهدف إلى رفع كفاءة العمل الأمني وتعزيز قدرات الضباط والأفراد، وذلك في ضوء تقييم شامل للأداء خلال الفترة الماضية، لضمان مضاعفة الجهود في حفظ الأمن والاستقرار في العاصمة عدن.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: الحزام الأمنی ـ النقیب قائد ا
إقرأ أيضاً:
قوات محلية صومالية تشن هجوما مفاجئا على حركة الشباب منطقة كالي تيفو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت وكالة الأنباء الصومالية الرسمية "صونا"، اليوم الثلاثاء بأن قوات الدفاع المجتمعي في منطقة سيلدير شنت هجومًا مفاجئًا فجر الأحد الماضي على مسلحي حركة الشباب الإرهابية الذين كانوا يعيدون تنظيم صفوفهم في منطقة كالي تيفو، على بُعد حوالي 20 كيلومترًا من سيلدير في منطقة غالغادود.
هجوم ضد حركة الشبابوذكرت وكالة صونا نقلا عن مصادر موثوقة، أن المقاتلون المحليون نجحوا في الاستيلاء على قاعدة المسلحين في كالي تيفو. وأضافت أن الهجوم المفاجئ أسفر عن مقتل وإصابة عدد من عناصر حركة الشباب في الهجوم، ونُقل المصابون إلى منطقة كاوزواين المجاورة في منطقة سيلدير.
يأتي ذلك بعد نشر تركيا 500 جندي في العاصمة الصومالية مقديشو، في المرحلة الأولى من قوة أكبر قوامها 2500 جندي تهدف إلى تعزيز دفاعات الحكومة الصومالية وسط تصاعد تهديدات حركة الشباب الإرهابية، وفقًا لما ذكره موقع "كاسيمادا أونلاين" الإخباري يوم الاثنين.
وقال موقع "صوماليا جارديان" إن طائرتا نقل عسكريتان تركيتان تحملان أفرادًا ومعدات هبطتا في مقديشو، حيث كان في استقبالهما كبار مسؤولي الدفاع الصوماليين.
قوات تركية في الصومالويأتي هذا الانتشار في إطار تعزيز التعاون الأمني بين أنقرة والصومال، بناءً على طلب رسمي من الحكومة الصومالية.
تأتي هذه الخطوة في أعقاب انتكاسة كبيرة للقوات الصومالية، بعد أن سيطر إرهابيي حركة الشباب على قاعدة القيادة المركزية في أدان يابال، بمنطقة شبيلي الوسطى، الأسبوع الماضي.
و أثار سقوط عدن يابال، الذي سبقه تقدمٌ لحركة الشباب عبر عشرات البلدات والقرى، مخاوفَ بشأن اتساع نفوذ الجماعة المسلحة.
ويتوقع محللون أن تُركز القوات التركية على تأمين المواقع الاستراتيجية في مقديشو، بما في ذلك المنشآت الحكومية والبنية التحتية الحيوية. ومع ذلك، يُتوقع أن تتوخى أنقرة الحذر، سعيًا لتجنب التورط في الصراع الصومالي المُطوّل، مع دعم جهود تحقيق الاستقرار في البلاد.