انطلاق ندوة "المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في العهد الزاهر.. تمكين وسمو".. الأربعاء
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
مسقط- الرؤية
تُنظم غرفة تجارة وصناعة عمان ممثلة بلجنة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة يومي 5 و6 فبراير الجاري، ندوة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في العهد الزاهر "تمكين وسمو" في المقر الرئيسي للغرفة.
وتهدف الندوة إلى تعزيز وتمكين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وتسليط الضوء على أبرز التحديات والفرص التي تواجهها في السوق المحلي، كما ستتطرق إلى دور الجهات التمويلية في دعم نمو هذه المؤسسات، ومناقشة برامج المحتوى المحلي ودورها في دعم وتنمية هذه الفئة من الشركات.
وسيقام على هامش الندوة معرض لرواد الأعمال يهدف إلى عرض منتجات وخدمات المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وإبراز مواهب رواد الأعمال، وفتح قنوات تسويقية جديدة لهذه المؤسسات وتعزيز فرصها للوصول إلى عملاء وشركاء جدد، بالإضافة إلى تعزيز التواصل بين رواد الأعمال والجهات الداعمة والمستثمرين.
وتتطلع الغرفة من خلال الندوة إلى تعزيز التعاون بين مختلف الأطراف المعنية لدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، ووضع الحلول لتجاوز التحديات التي تواجه هذه المؤسسات، وتحفيز الإبداع والابتكار من خلال عرض قصص النجاح الملهمة، كما تدعو جميع رواد الأعمال والمهتمين إلى المشاركة والاستفادة من أعمال الندوة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
مأدبة إفطار رمضانية في سقطرى لـ”تعزيز التواصل بين التربويين”
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أقام مركز سقطرى للدراسات الإنسانية والاستراتيجية مأدبة إفطار رمضانية لمديري المدارس والقيادات التربوية في العاصمة حديبوه (مركز أرخبيل سقطرى اليمني)، في خطوة تهدف إلى تعزيز التواصل والتفاعل بين مختلف الأطراف الفاعلة في القطاع التعليمي.
وشهدت الفعالية حضور نخبة من التربويين والقيادات التعليمية، حيث جرى خلالها تبادل وجهات النظر حول التحديات التي تواجه العملية التعليمية في سقطرى، بالإضافة إلى بحث سبل تحسين جودة التعليم وتعزيز دور المؤسسات التعليمية في تنمية المجتمع.
وفي كلمته خلال المأدبة، أكد نائب رئيس المركز أحمد العامري على أهمية دعم الكوادر التعليمية وتوفير بيئة تعليمية مناسبة للطلاب، مشددًا على دور التعليم في بناء أجيال قادرة على النهوض بالمجتمع السقطري والحفاظ على هويته الثقافية واللغوية.
كما أكد التزام المركز بتقديم المبادرات والبرامج التي تسهم في تطوير العملية التعليمية وتعزيز الشراكة بين المؤسسات الأكاديمية والمجتمع المحلي.
وقد، عبّر الحاضرون عن تقديرهم لهذه المبادرة، مؤكدين أنها تسهم في تعزيز روح التعاون والتآزر بين العاملين في القطاع التعليمي، كما تعكس اهتمام المركز بتطوير التعليم كأحد الركائز الأساسية للنهوض بسقطرى ومستقبل أبنائها.