مجلس الأمن الدولي يدعو إلى حماية المدنيين في السودان وسط تصاعد الهجمات على الفاشر
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
أعرب مجلس الأمن الدولي عن قلقه العميق إزاء تصاعد العنف في السودان، بما في ذلك في مدينة الفاشر وما حولها، وحث جميع الدول على "الامتناع عن التدخل الخارجي الذي يسعى إلى تأجيج الصراع وعدم الاستقرار، وبدلا من ذلك دعم الجهود المبذولة من أجل السلام الدائم".
وفي بيان صدر مساء الجمعة، أدان أعضاء المجلس بشدة الهجمات المستمرة والمكثفة على عاصمة شمال دارفور في الأيام الأخيرة من قبل قوات الدعم السريع والتقارير عن هجوم على مستشفى الولادة التعليمي السعودي في المدينة - والذي أسفر عن مقتل أكثر من 70 مريضا وأقاربهم وإصابة العشرات.
ودعا المجلس أطراف النزاع إلى ضمان حماية المدنيين والبنية الأساسية المدنية، وفقا للقانون الإنساني الدولي، وقانون حقوق الإنسان، حسب الاقتضاء. وأعربوا عن قلقهم البالغ إزاء وضع المدنيين في الفاشر ومخيم زمزم للنازحين المتاخم "الذين نزحوا عدة مرات ويواجهون بالفعل أزمة إنسانية".
ودعا أعضاء المجلس أطراف الصراع إلى السعي إلى وقف فوري للأعمال العدائية وإلى إيجاد حل مستدام للصراع من خلال الحوار، وذكروهم والدول الأعضاء بضرورة الامتثال لتدابير حظر الأسلحة المنصوص عليها في القرار 1556 والمكررة في القرار 2750.
الأمم المتحدة
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
"الأغذية العالمي" يدعو لهدنة إنسانية لإيصال المساعدات إلى السودان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعت رئيسة وحدة العلاقات الخارجية في برنامج الأغذية العالمي بالسودان ليني كينزلي أطراف النزاع في السودان إلى الاتفاق على هدنة إنسانية للسماح بإيصال المساعدات بشكل آمن للمدنيين المتضررين من نقص الغذاء خاصة داخل مخيم زمزم للنازحين.
وقالت ليني كينزلي - في تصريح خاص مع قناة فضائية اليوم /الاثنين/ من نيروبي - "إن الوضع الإنساني داخل مخيم زمزم سئ للغاية وكارثي بسبب انتشار حالات المجاعة بين المدنيين المتضررين من النزاع المستمر في السودان" محذرة من أن المجاعة في السودان وصلت إلى معدلات خطيرة تهدد حياة الملايين من النازحين والعالقين في مناطق القتال.
وشددت على حاجة برنامج الاغذية العالمي إلى ضمانات أمنية وتوقف القتال قبل استئناف العمليات الإنسانية مرة أخرى في السودان، مشيرة إلى الجهود الكبيرة التي يبذلها الاغذية العالمي لإيصال المساعدات إلى المواطنين السودانيين عبر عدة محاولات منها تقديم العملات المالية لشراء احتياجاتهم الاساسية في حال عدم التمكن من نقل الأغذية إلى المناطق المتضررة.
وكانت مديرة قسم العمليات والمناصرة في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "إديم وسورنو"، قد أكدت في وقت سابق أن الصراع المستمر في السودان منذ قرابة عامين تسبب في معاناة هائلة وحول أجزاء من البلاد إلى جحيم، مؤكدة أن شعب السودان يستحق من قادته ومن المجتمع الدولي الأفضل.