وزير الصحة الروسي يعلن عن تقنية جديدة لعلاج السرطان.. إنجاز طبي كبير
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
أعلن ميخائيل موراشكو وزير الصحة الروسي، خلال الكلمة التي ألقاها في حفل توزيع جوائز بوديم جيت، التوصل إلى تقنية جديدة لعلاج السرطان، سيتم استخدامها على نطاق واسع خلال الفترة القادمة.
وأوضح وزير الصحي الروسي أن أطباء الأورام الروس يحققون نجاحات متتالية تمثل سبقًا كبيرًا في مجال طب الأورام بصفة خاصة، ومجالات الطب بشكل عام، وآخرها تقنية جديدة لعلاج السرطان، إذ نجحوا في زراعة الأعضاء كطريقة لعلاج السرطانات الخطيرة، التي يعاني منها عدد كبير حول العالم، تنتهي بوفاة بعضهم، بحسب روسيا اليوم.
زراعة الأعضاء ليست جديدة ولكن استخدامها كتقنية في علاج السرطان، يعد أمرًا بالغ الأهمية، وبالتدريج ستصبح هذه التقنية عادية، ويُقبل عليها العديد من مرضى الأورام، خاصة أن زراعة الأعضاء هي طريقة واعدة، وبدأت في الانتشار بالفترة الأخيرة، خاصة بعد تحقيقها نجاحات عديدة في مجالات أخرى بخلاف الأورام، ما يعطي فرص كبيرة لإنقاذ أروح الآلاف من المرضى.
الصحة الروسية تطبق تقنية زراعة الأعضاء في علاج الأوراموطبقت الصحة الروسية تقنية زراعة الأعضاء في علاج الأورام بالمراكز التابعة لها، وبعد تحقيق نجاحات كبيرة، قرر الوزير زيادة استخدام هذه الطريقة في التدخلات الجراحية خلال عام 2025، إذ يمكن أن تصبح سببًا رئيسيًا في القضاء على أنواع معينة من السرطانات، التي لم يتم الكشف عنها حتى الآن.
يسعى علماء الطب الروس إلى تحقيق نجاحات كبيرةويسعى علماء الطب الروس إلى تحقيق نجاحات كبيرة، في الأمراض المستعصية وليس السرطانات فقط، خاصة أن فرص استحداث وتطبيق منتجات الخلايا الطبية الحيوية والعقاقير المناعية الروسية، تحقق نجاحات ملموسة ويتم استخدامها على نطاق واسع، بالإضافة إلى الإكثار من التجارب السريرية للأدوية، وتطوير عقاقير أخرى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السرطان لقاح لقاح روسي وزير الصحة الروسي تقنية جديدة لعلاج السرطان تقنية لعلاج السرطان تقنیة جدیدة لعلاج السرطان زراعة الأعضاء الصحة الروسی
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يعلن تحقيق تقدم كبير في «النيل الأبيض»
كمبالا: أحمد يونس/ الشرق الاوسط: قُتل عدد من الأشخاص وجُرح آخرون جراء قصف مدفعي شنته «قوات الدعم السريع» على مدينة «الأبيض» حاضرة ولاية شمال كردفان، في حين أعلن الجيش السوداني خلو ولاية النيل الأبيض من القوات «المتمردة» باستثناء منطقة واحدة توعد باستردادها «وتطهيرها قريباً»، وذلك مع مواصلة الطيران الحربي استهداف تجمعات لـ«قوات الدعم» شمال غربي مدينة الفاشر.
وواصلت «قوات الدعم السريع» قصف مدينة «الأبيض» بالمدفعية الثقيلة من دون توقف منذ أيام عدّة، مستهدفة قيادة «الفرقة الخامسة مشاة»؛ ما أدى إلى مقتل نحو 6 أشخاص، وجرح أكثر من عشرين، وفقاً لشهود عيان، في حين لم تصدر معلومات رسمية عن حصيلة القتلى والجرحى في المدينة.
واستطاع الجيش فك الحصار على مدينة «الأبيض» والسيطرة على الطريق الرابط بين المدينة التجارية المهمة ووسط البلاد والعاصمة الخرطوم، بعد معارك شرسة في الأسبوع الأخير من فبراير (شباط) الماضي... وتمكنت القوات القادمة من الشرق من الارتباط بقوات «الهجانة» التابعة للجيش والمحاصرة منذ الأيام الأولى للحرب.
وقال قائد «الفرقة 18 مشاة» التابعة للجيش السوداني اللواء الركن جمال جمعة، عبر الصفحة الرسمية للقوات المسلحة على منصة «فيسبوك»، إن قواته خاضت معارك متزامنة في ثلاثة محاور هي: سنار، والنيل الأزرق، والنيل الأبيض، وحققت انتصارات مكنتها من الوصول للمناطق المستهدفة و«تطهيرها».
وتفقد قائد الفرقة قواته في الخطوط الأمامية عند بلدة «التبون»، بعد استردادها من «قوات الدعم السريع»، وقال: «(الفرقة 18 مشاة) رفعت في شهر رمضان شعاراً بتطهير كل الحدود من الميليشيا المتمردة».
ووفقاً للواء جمعة، فإن «منطقة واحدة» بولاية النيل الأبيض لا تزال تحت قبضة «قوات الدعم السريع»... ومن دون أن يحددها قال: «تبقت لنا منطقة واحدة في الولاية، خططنا لها وسنفاجئهم فيها».
وشدد على «أهمية تأمين المواطنين وممتلكاتهم وتأمين المناطق الزراعية، لحصاد ما تبقّى من الموسم الزراعي، والاستعداد للموسم الزراعي القادم».
وكانت «قوات الدعم السريع» تسيطر على عدة مناطق متاخمة للحدود مع دولة جنوب السودان بمحلية «الجبلين» بولاية النيل الأبيض، وعدة مناطق بولايتَي سنار والنيل الأزرق القريبتين من المكان، وبخاصة بلدتا المزموم والدالي وغيرهما، لكن الجيش أعلن استرداد تلك المناطق، وقال إن أعداداً من القوات «المتمردة» تنشط قرب الحدود مع دولة جنوب السودان.
من جهتها، فإن «قوات الدعم السريع» تؤكد سيطرتها على عدد من المناطق في تلك الولايات الجنوبية والجنوبية الشرقية، لا سيما ولاية النيل الأزرق. ونقلت تقارير أنها «سحقت بشكل كامل قوات حليفة للجيش تابعة لنائب رئيس مجلس السيادة مالك عقار، بالتعاون مع الجيش الشعبي التابع للحركة الشعبية لتحرير السودان بقيادة عبد العزيز الحلو».
وفي الفاشر، قال الجيش إنه استهدف بالطيران الحربي والمدفعية تجمعات «قوات الدعم السريع» في المحور «الشمالي الغربي»، وكبدها خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.
وحسب منصة الناطق الرسمي، فإن الجيش والقوات المشتركة قاموا بعمليات «تمشيط» في عدد من المحاور حول المدينة، وطاردوا من أسمتهم «فلول العدو»، وأمّنوا الأحياء الطرفية، وضبطوا مجموعات حاولت التسلل إلى داخل المدينة.
وتحاصر «قوات الدعم» مدينة الفاشر منذ أكثر من عام ونصف العام، وهي المنطقة الوحيدة بإقليم دارفور التي لا تزال في قبضة الجيش وحلفائه من القوات المشتركة لحركات الكفاح المسلح.
وأدى الحصار إلى نزوح معظم سكان المدينة البالغ عددهم نحو مليونَي نسمة، علماً أن مخيمات النزوح تحيط بالمدينة، ويقارب عدد من فيها نحو مليون شخص معظمهم من النساء والأطفال والعجائز؛ ما فاقم الأزمة الإنسانية الخانقة، وندرة المواد والسلع الرئيسة... وعادة يضطر الجيش إلى نقل الإمداد إلى قواته المحاصرة عن طريق «الإسقاط الجوي».